المُتَوغِله فيِ تضَاريِسْ / رُبــَما .. !!
.
.. توطئــة ...!! بين ((ربما)) و (( ياليت )) كان الهذيان محموماً .. ليتني بعضاً منك مطروحاً في بقايا فمك أو عطر سافراً يلثم وسادتي ليلاً أو حلما عذريأاً يولد معك طفلاًُ فيظهر في عتمتي نزفاً ..نزفاً..نزفاً فصوتك حافة الخطر ومنتهى أصوات البشر يداهمني فأسقط أرضا أشتكى إليكـ شوقاً .. ليتيني معطفك أهتم بك وأتفقد تضاريسك أعرج على وديانك وأرتقي هضابك أجهد تفكيري وأتعب أصابعي / أتخلك أمسح كل الأسماء من قلبك وأبقى إسمي أنا .. .. ياذات المعطف الوثير خبئيني بين ضلوعك لأمتص بردك وتشعرين أنت بالدفء وأرتجف أنا عنك وأشعل ضلوعك ناراًً أصطلــي مني بك .. أتشبث في أكمام قميصك أنتزع فتيلا مطرفا أخيط به قلبي من الوريد للوريد وأنساك داخلي للأبد .. للأبد !! أحبس حبك في داخلي وأغلق عليك المنافذ أطلقك في شراييني تجدفين بسفنية الأشواق وأنا أتدثر معطفك أتخلل بعضك واترك بعضي بيني وبينك حتى تشبهيني واِشبهك وحبك يسكن أعماقي وأرتوي منك حتى أمتلاء بك وأنت نحوي تجدفين وأنا عنك ودونك ربمــا .. لا أنتهــي ...!! ربمــا/ تكتفَ هماً صلاحـ سعد ! |
كثير الغيد على ريماس تملكهُ ما بين الإلهام والقلب رباب يحيط المكان يبشر بإستيقاظ حقل القرنفل بعد سبات ... أدامك القدير يا طيب |
بين ربما و ليت ، نتوغل في الحلم بل نتشربه ، حتى إذا ما صحونا وجدنا أن : كل شيء في الحلم هو في الحقيقة [ لا شيء ] ! أهلا بك بيننا يا صلاح . |
كثيرة هي احتمالات ربما ...!
مبللة وجه التمني بغيمة " ليت " بليلة ممطرة بتواجدك يــ صلاح ...! |
اقتباس:
تشكرك المعاني بكل ماتحمله اللغة العربيه من جميل الوصف اسعدني هذا الاستفتاح للمتوغله بعيداً ,, وازدان المتصفح بنورك مودتي كامله |
اقتباس:
والطريق الى البيت اجمل من البيت نفسه كما يقول محمود درويش بوركت~ يافرحة .. على هذا الحضور المزدان بطعم الحبق مودتي كامله |
اقتباس:
توقظ معها كل صباح ياسمين الفجر البعيد \ القريب القدير صالح الحريري شاكر لك حضورك الرائع مودتي كامله |
صلاح سعد
وليت الكلمات التي في طرفه حور لا تنتهي بعد تحية ود |
الساعة الآن 05:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.