|
MBC و مفهوم Arab Idol
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
لم يولد هذا العنوان من فراغ بل لما لا نملكه من ثقافة و وعي بمخططات الآخر لنا و ما يختاره الآخر ليقدمه لنا و ما يدخل على ثقافتنا من ثقافات تختلف أصلاً و فرعاً عن ثقافتنا معظم إن لم يكن جميع البرامج الأمريكيه تم عولمتها بجميع دول العالم و استنسخ منها نسخ لمعظم دول العالم ولاعد و لاحصر لما تقدمه تلك البرامج بدءً من سوبر ستار مروراً بستار أكاديمي و البيت الكبير و عرب ألبوم و عرب تالنت انتهاءً ببرنامج عرب آيدول و تطول القائمة إن أردنا سرد هذه البرامج التي وجدت لمسخ العادات و التقاليد العربية و الاسلامية ليحل محلها عادات ليس من غالبية مجتمعاتنا العربية و الاسلامية و كل هذه البرامج مستنسخة ومقدمة بقالب عربي لتخدم مصالح العدو الخفي الذي يظهر الحب و الرغبة في تحرير الشعوب المغلوبة من الدين والعادات و التقاليد فماذا كانت النتيجة والله إنها لنتيجة يندى لها الجبين و تذوي لها الروح وينفطر القلب أيما انفطار تحرر الفكر والجسد و الروح فأضحى شبابنا وشاباتنا باحثين عن الحرية الجسدية مبتعدين عن التحرر الروحي متجهين بالفكر للحضيض أشاهد تقليعات غربية بين الفتيات لدرجة أن مفهوم الحرية قلب ليكون ألا احترام و حتى لا أخرج عن الهدف من موضوعي وصلنا ظهر اليوم رابط لتفسير كلمة Idol فتبين لي أن معناها لا ينبغي أن يكون دارجاً على ألسنتنا أو ألسنة فتياتنا وفتياننا http://www.youtube.com/watch?v=TAwmrqs3J0k وأيضاً بحثت عنها بترجمة قوقل التي لاترقى لترجمة تلك المصادر التي أوردها الباحث و لكن اتضح من خلال الترجمه أن من أحد معانيها الشخص الذي يعجب بها لدرجة عبادته أو المغني الطاغوت لآلاف المعجبين اوصلوا المغني لدرجة العبودية إلى متى ووسائل إعلامنا تقودنا وتقود مراهقينا ومراهقاتنا للحضيض ما إن انتهوا من المكسيكية والفنزويلية والبرازيلية المدبلجة حتى انتقلوا لاستنساخ البرامج الامريكية ثم المسلسلات الكورية والصينية المدبلجة و آخيراً وليس آخر المسلسلات التركية والأشد ثقافة المسلسلات الخليجية و العربية إلى أي حد تريدنا مجموعة MBC أن نصل بفكرنا و بأخلاقنا و بوعينا مهما قدمت هذه المجموعة من خير للكثير من الدعاة غير أنها تمحوه بما تقدمه من برامج تسقط عاداتنا وتقاليدنا لتحل محلها ماليس من صميم مجتمعنا أو من صميم عاداته و تقاليده |
هلا الغالية ..
وأنا وصلني برود كاست حول هذا الموضوع من كذا يوم .. وفكرت أكتب في هذا الموضوع ولكنكِ سبقتيني .. ولو كنت كتبته يمكن ماراح أطرق كل الزوايا اللي جاءت في مقالكِ .. هكذا إعلامنا يتعلق بالقشور إلا من رحم ربي .. وطالما الغرب هو القدوة .. فعلينا السلام .. وطالما الأفكار منسوخة 100% .. فلن يكون هناك إبداع .. المطلوب هو إلهاء الناس .. عن أمور دينهم ودنياهم .. (وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون ..) واللعب هو إنشغال الجوارح .. واللهو هو إنشغال القلب .. وهذا ماتكرّسه هذه البرامج وتسعى إليه .. أليس في القائمين على هذه المؤسسات رجل رشيد .. يتقي الله في أجيال الأمة .. وإن كان الربيع العربي أفرز جيلاً مختلفاً عما سبقه من أجيال .. فنأمل منه في وقفة جادة تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح .. وأبسطها مقاطعة هذه البرامج التافهة .. خاصة وكما أوردتي فإسم البرنامج يحمل شبهة دينية .. ولا أريد أن أفتي بإن به نوعاً من الشرك .. والعياذ بالله .. أسأل الله لي ولكم السلامة .. سلمتِ ودمتِ لنا روحاً وفكراً وقلماً .. |
هذا الشر المستطير الذي دخل معظم البيوت ! لاينكره إلا جاهل أو صاحب هوى
الغزو الإعلامي أخطر بكثير من الغزو العسكري .. وتدميره أكبر وأعظم فهو يهدف الى تغيير الأفكار والمعتقدات بل والثوابت والمسلمات الدينية في المدى المنظور لاحل للمواجهة سوى التحصين الذاتي من خلال التوعية والمراقبة الإيجابية شكراً على هذا الطرح يا همس الحنين |
تدقيقنا حول هذا الموضوع كمن يدقق في بكتريا ( التفاحة ) وأُنسي إخراجها من بيته ..!! أليس كذلك ...؟ فالواجب علينا كـــ مسلمين إبعاد هذه الفطريات من بيوتنا وإلا أفسدت العقول وخاصة الناشئة ..؟ وقُضي الأمر .. :) / شكراً ألف عزيزتي / همس الحنين .. تقديري وأمتناني وودي ..:icon20: دمتي بخير .. |
اقتباس:
مرحباً ألف بالاضاءة / عفراء السويدي حين أقرأ اسمك باي موضوع أدرك أني ساواجه فكر واع وقلم نابض بالحس الاجتماعي و أنت / أنا لافرق بين أرواح جمعها أبعاد والدين من قبل و ردك كاف واف لما تبطنه هذه الآفه و ما يتضمنه إعلامنا من قشور شكراً لهذه الاضاءة |
اقتباس:
القدير / الرميحي صدقت والله لا ينكر شر هذه الآفه إلا جاهل متجاهل والشكر موصولاً لك ودق الحضور امتنان |
"و تطول القائمة إن أردنا سرد هذه البرامج التي وجدت لمسخ
العادات و التقاليد العربية و الاسلامية ليحل محلها عادات ليس من غالبية مجتمعاتنا العربية و الاسلامية" الأخت، همس الحنين.. لا خلاف على أن المسلمين و خاصة الناشئين منهم، المتلهفين للحياة و المباهج، الساذجين بعد و لم يكتسبوا خبرة التحرز و الحرص هم هدف للكثير من أعداء الدين. غير أن الاسلام و هو الداعي للتفكر و التأمل يخبرنا أن علينا الوثوق بهويتنا و عدم التحول إلى إمَّعة. فإذا هل هو خطأ إم بي سي أم خطأ المشاهدين ؟ و إذا كان قد تكرر من قناة إم بي سي استنساخ برامج غربية قد تهدف مباشرة أو بطريقة غير مباشرة لإيذاء الفكر الإسلامي، فلمَ إذا و بالرغم من هذه المعرفة السابقة ما زال نفس المشاهدين المتبرمين: يشاهدون! من الخطأ أن نكون ضحية دائما، و تكرر استغفالنا ما هو إلا ناتج عن غفلة لم تزاح. فخطأ من هذا؟ أليس على المشاهد - المدرك لكونه مُسْتَهْدَف - أن يفكر في ماهية ما يتابع قبل أن يستغرب و يعيش دور الضحية الذي لم يمل منه بعد؟ أليس عليه بناء وعيه بدلا من التباكي و التشكي من كمية الاستغفال الذي تعرض له و الذي لا يتوقف ففي كل مرة يعود بسذاجة ليثق في كل ما يقدم إليه دون أن يكلف نفسه عناء السؤال؟! في الحقيقة أنا لا أعتقد أن البرنامج الأصلي / أميركان آيدول / وجد خصيصا لمهاجمتنا لأن البرنامج قديم و ليس بجديد فلم الانتظار؟! لمَ لمْ يقدم إلى العرب إلا بعد سنوات من صدوره؟! لكن من المحتمل بالطبع أن يكون من قاموا بتعريبه لديهم أهداف معينة. أقول محتمل ولا أقول أكيد. و أحب أن أضيف أن التشكي الدائم و القول بأننا ضحية للغرب هو من أولى الخطوات في السماح للمغرضين باستضعافنا. فبدلا من القول أننا ضحايا، لمَ لا نربِّي وعيًا، يجعلنا حذرين و متحرزين؟ لمَ لا نبني ثقة بأنفسنا تجعلنا نتوقف عن التمثُّل بهم كـ " قدوة " إلا فيما يفيد من أفعالهم بدلا من السماح لأنفسنا بالوقوع ضحية على مدى زمن طويل؟! و ألفتُ نظرك إلى أن معرِّبي البرنامج ليسوا فقط من بإمكان هؤلاء المغرضين الاندساس بينهم، بل أيضا من يكررون الشكوى و يزرعون إحساسا بالدونيَّة بيننا فهذا ما تولده الشكوى الكثيرة. شكرا لك. |
اقتباس:
يجدر بنا ابعادها لكن غاليتي نحن عرب والعرب اجتماعيون ان حميت ابنائي بمنزلي فالتجمعات العائلية تغير الفكر و إن لم اتح له القنوات حتماً الانترنت و المراهقون لاينصاعون لرغبات الأهل منحته الحصانة و أسقيته الفكر السليم لكن صدقيني في تلك السن لايعرف سوى تنفيذ رغباته خاصة في ظل غياب الرفقه الصالحة نحن واقعيون ممتنة انارتك ياقديرة |
| الساعة الآن 07:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.