القرية بين الفردوس وذلك البؤس
القرية كانت كالفردوس ، مرتعًا ماتع للصبا ، تعشوشب بيافع ما كان فيها من فِتيان وفتيات ، وفيها كبار القوم من العجائز والشيوخ ، لقد كان للحياة نبض وشعور وأُلْفَة فيها. كانت رؤيتهم للحضارة المدنية كحالة تعرية للشهامة والمروءة والأصالة ، حتى ذهب أحدهم إلى المدينة فأحضر " التلفاز " وأبهر بهِ القوم ، حتى قيل هذا والله مستحيل ! فلنرحل لمعرفة المزيد من هذا المستحيل . مضت سنوات الرحيل والهجرة إلى جلب ما كان يرى أنّه مستحيل ، ولازال البحث جاريًا حتى هجرت القرى ونُسيت وبات يتراءى لنا بأنّها بؤس مقيت دون المستوى. الأن انظر إليها وحيدة كسيرة نتوق لرؤيتها كألبوم صور للذكريات . هي الأن سنّةٌ نتحدث بها عطفًا للعودة لها . هي قفار أجدبت واستسقت كثيرًا ولم تعلم سائلًا عنها أو مغيثًا . لعلَّ الله يحدث أمرًا عجيبًا ، كحربٍ تتعفّنُ منها المدن حينها يقال لبيّكِ قريتنا فأين المستحيل الذي حصلنا عليه يا ترى . ( آل علي ) -الحادي عشر من ذي الحجة لعام 1433 هـ - |
فعلاً القرى كانت جنّة الحياة آنذاك ..
وانا اراها كذلك الآن كيف لا وهي الطمأنينة وراحة البال .. ولا سيما الطعام من صنع اليد والأراضي أملاك اصحابها .. والطبيعة تغذي الروح قبل البدن .. بعكسنا حالياً أغلب الأشياء صناعية ولا ننسى ( الشبوك ) :) ومع هذا التمدن نتوق للقريه وأجواءها الطيبة محاولين سدّ هذا الحنين ( بالتخييم ) ..! شكراً كبيرة الأخ القدير / علي آل علي .. على ريحان الريف .. تقديري وتحيه .. |
( الشبوك وما أدراك ما الشبوك )
الأخت القديرة / نوف المطيري أشكرك وأشكر حرفك الرّيفي هنا تحية ود ودمتِ بخير - آل علي - |
أي ضجيج تحدثه هذه القرية فينا
علي آل علي وفي نصك هذا ضجيج وجمال واستدعاء للبارحة ودي وتحياتي لك |
وما أصعب على الحر
أن يكون فيها غريب اليد واللسان! هل نناجي الطلل .. وهل سيناجينا ..؟ تقبل خالص تحياتي أخي علي |
طيبة النفس والتواضع ووجه الفجر يتبارك بصلاة المسجد الوحيد في القرية
وكانت في يوم من الأيام بلدتي قرية هادئة وديعة تشرب من الحقول المحبة وتوزع الحلوى على الصغار كانت مطمئنة ننام بلا أدوية .... ولا صوت للخوف ألريف الجميل الذي يعطي الكرم والعطايا بلا مقابل ..... سلمت يداكَ أخ علي |
القرية لها حنين أخر ، ولها اشتياق خاص
حنين الحربي أشكرك وأشكر حضورك الأنيق دمتِ بخير وكل عام وأنتِ بخير - آل علي |
ولك التحية والامتنان عزيزي الفاضل
عبدالإله المالك تقديري وودي لك ودمت بخير - آل علي |
الساعة الآن 08:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.