منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   "عيد"هم" (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41301)

نواف العطا 10-16-2019 01:55 AM

"عيد"هم"
 
للجرح المسجى في دواخلي "عيد"هم" بأبهى الحروف الموشومة بالوجع وبعزف الحنين والسنين :

تيه :
أنتِ !!!
ومن أنتِ ؟
ولما أنتِ ؟
ومن أنا ؟
أيكتبني الحُلم إليك أحرفاً من إرتباك وحُب !!!
أم أن دواخلي ما زالت تتلوكِ بعشقٍ مفرط !!!
لا أعلم ولكني أجهلني مُذ أن غادرتي وأنا الصعق من هول إختياركِ المفضي للبُعد !!!

وجد :
يا .... أعذب الأسماء الى قلبي ، يا إسماً من برٍ وقدسية ونبضاً يهتف به قلب أبي وقلبي !!!
يا سوسنة أعماقي وماء المآقي أيعقل أن لا تلاقي!!!؟
غرقٌ من أرقٍ يغمرني حد الضجر ، والدهشة تقلبني على فواجع الذكريات وأنا ما بين الصبر والتظاهر بفرح الخلاص وكأني قد ألقيت بروحي خارج حدود جسدي لأحياء هيكلاً بلا حياة وإحساس .

صرخة :
أيها الناس كفاكم وقوارع الاسئلة المشؤومة والتي تشي بسوء دواخلكم وعظيم قبحكم ، أما آن لكم أن تتطهروا بالقليل من الحُسن عله يسري في فجوج غاياتكم لتكون أكثر زهواً من بياض .

عودة :
آهٍ ومن لي !!!؟
في غيهب الفقد ووحشة البُعد وهذا العُمر الشاحب والماضي بي على غير وجهة وهدف يقلبني على صفحاتٍ كانت وما زالت عالقة ومعلقة على جدران القلب ، والمألوف يردد أندمال الذكريات مع الزمان إلا جرحي المسجى في دواخلي فإن نزفه عزف من كلمات ولحن يغنيه الحنين ويقرعه الشوق بذات اللهفة المحمومة بأمنيات اللقاء والإنعتاق من هذا الحزن الأبدي حين الخلاص من لعنة الفِراق وتلاشي الحنق على ما كان ليكون لنا عُمراً من قُرب .

إستدراك :
قف قبل أن تتشكل بالأطياف وتُجهش بالذكريات !!!

عِراك :
أ أكتب لكِ ؟ أم أكتب لي ؟
لا أعلم !!!
لقد قُدَّ قميص الغايات من دُبرٍ بمسرى به تأثم الخُطى ويُلعن هذا البون الشاسع بيننا ولكن ما زلنا يزلزلنا الإتجاه نحونا فلا إقبال لما لا قبول له ولا إستقبال يسد رمق اللهفة المتعاظمة مع الأيام ...

تنبيه :
قف ولا تُطل لكي لا تبني ألف شُرفة تسكنها عيون الناس لترقبك وتلوكك ألف ... ألف مرة وتكون قبلة الحديث لأيام وقد يطول بك الحديث حد اللحد .

حقيقة :
آهٍ ما أبعدكِ عني برغم المسافة البسيطة إلا أنني كُنت الأقرب وأنتِ تسلكي ألف مهرب لكي لا أرتمي من وعثاء الحياة بين لهفتكِ وحبكِ ، تهربين وتهربين ولا تعلمين أو قد تناسيتي أن الموت قاب خطوتين أو أدنى ، أيعقل أن يخطفنا الموت ونحن على ذات البُعد أو أبعد وأرواحنا تتضور لقاء ودفء قرب !!!؟

خاتمة :
حماكِ الله وأبعدكِ عني فلا جبر يُعيد هشيم مشاعري تجاهكِ لينوعها وريعانها بل ستكون مسخاً يشكله التظاهر وتحثه المجاملة على الصمود أو ....... .

إبراهيم بن نزّال 10-16-2019 05:23 AM



حجزت المقعد الأول،
لأقرأ بكل حواسي، فنواف العطا من كتب..
أي شرف لي بهذا الصباح..




رحيل 10-16-2019 05:52 AM

مرحى لهذا الصباح بك نواف

وهل بعد أرق وأعذب !

نادرة عبدالحي 10-16-2019 11:24 PM

هنا نجد تساؤلات ، يوجه التساؤل لها وكان الكاتب صريح حتى مع قارئه

لم يخفي عليه لمن الحديث موجه، اهذا الحلم هو من يكتبني إليك من إرتباك وحب ؟

أم ان ذاتي ونفسي هي من تمضغ العشق بصورة مفرطة ، ؟

اقتباس:

أيكتبني الحُلم إليك أحرفاً من إرتباك وحُب !!!


أم أن دواخلي ما زالت تتلوكِ بعشقٍ مفرط !!!

تأتي الإجابة مباشرة في السطر الذي يلي التساؤلات ،

اقتباس:

لا أعلم ولكني أجهلني مُذ أن غادرتي وأنا الصعق من هول إختياركِ المفضي للبُعد !!!
تنبيه لبيب ما تدل هذه التوصية على ان لا يجعل الإنسان حياته الخاصة شرفة مكشوفة للأخرين ،

فحرمة الأمور الشخصية أمر مطلوب ، وهام في ظل ما يشهده العالم ،
اقتباس:

تنبيه :
قف ولا تُطل لكي لا تبني ألف شُرفة تسكنها عيون الناس لترقبك وتلوكك ألف ... ألف مرة وتكون قبلة الحديث لأيام وقد يطول بك الحديث حد اللحد .
الكاتب المبدع نواف العطا دامت محبرتكم عامرة بالخيرات ، اهلا بك

موزه عوض 10-17-2019 12:02 AM

..
أن تقف وكف الأمل يطوقه الدعاء
ستنجلي غمامة الشجن..
.
.
نواف العطاء

احترامي لقلمك

سيرين 10-17-2019 02:34 AM

أسبلوا الاوجاع إكراماََ لأعياد لم تأت بهم
مبهر ذاك النور رغم ان الشجن هو الناطق الرسمي للمشاعر
دمت غدقاََ مبدعنا \ نواف العطا
مودتي والياسمين

\..:icon20:

نواف العطا 10-27-2019 11:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال (المشاركة 1134699)


حجزت المقعد الأول،
لأقرأ بكل حواسي، فنواف العطا من كتب..
أي شرف لي بهذا الصباح..




قربك يبعث الفرح في دواخلي وكل الشرف لي بحضورك ونور حرفك يا رائع .

نواف العطا 11-02-2019 12:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل (المشاركة 1134701)
مرحى لهذا الصباح بك نواف

وهل بعد أرق وأعذب !

مروركِ أعذب وأرق فشكراً لكِ .


الساعة الآن 01:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.