|
|| ..... انْبِجَـ.... وِحْـــدة .....!
بِسم الله أبدأ
انْبِجَاسةُ ( ! ) ..:: فِي أَثنَاءِ ظُلمَةٍ مُخِيفَة وَذِكْرَى مُؤَرِقَة .. فِي ظِل ذّاتُ الوِِحْدَة .. تََسَلَل إِلَى مَخْدَعِي .. طَيفٌ مِن نُور [ طَيْف ذَاكَ الرَاحِل ] فَأَحدَثَ فِي القَلبِ قَفْزَة لاَ وََصْفَ يَتَحَمَلُها .. اقِتَرَبَ مِنِي .. اَصبَحَ يُخَيلُ لِي أَنّه يَبْتَسِم .. وَأَسمَع قَولَه بِحَنانٍ مُستفِيض ..: [ هَذِه المَرة سَتَأْتِينَ مَعِي ] وَأُوقِن حِينَهَا أَنِي عَلَى مَوعِدٍ لِقَاءٍِ بِه شَرِيطَةَ أَن أعَانِقَ [ الموت ] .. ..!!! لَــحَـــظَـــاتٌ وَيَبتَعِد عَني.. ذّاكَ النُور .. فَينطَفئُ ضِياء عَيناي .. بِدمعِ الابتِعاد .. حَتى يَخْتَفِي ...!! وَتَتَذَبذَب رُوحِي مُختَلِطَة بِهَلعِ الفَقد .. وَأَتَقَوْقَعُ أَنَا بدَاخِل قَوقَعَةِ حُزْنْ .. تَدُور مِن حَولِي ذَاتُ [ الظلمة ] المُخِيفًة وَتَتَجَلَى فِي بَصِيرَةُ دَاخِلِي صُورَة [ المَقبَرة ] وَتِلكَ الشّجَرة التِي يرقٌدٌ أَسْفَلَهَا .. فَيَصرُخٌ قَلباً قَد غُرس فَيه حٌبهُ وَشماً .. وَيدٌكَ بِالنَبضِ فِي أَوجَاعِهِ دَكاً .. وَيُتَمتِم صَوتِ الذّاتِ فيّ .. :: [ يَــا رَبُ رَجَوتُكَ بِه جَمعاً ] ..!! يتبع |
انْبِجَاسةُ ( ؟ ) ..:: مُنذ مُدّة وَأنَا فِي حَيْرَة مَا أَكتُب ..! بِالرّغمِ مِن شَهيتِي المَفتُوحَة للكتَابة .. إِلا وَكَأَنِي ... [ ابْتَلَعتُ ] الكَلِمَات ....!!! / صَدمَة وَاللّه .. حِينَ تَرى نَفْسَك فِي [ ضُعف ]..! مُجرَدُ أَنِي ابْتَسِم لاَ يَعنِي أَنِي مَغمُورةٌ بِالسُرُور .. رُبمَا أَكُون فِي [ أَسْوَأ ] حَالاَتِي .. لأّني أَرى حَولِي للشّخصِ [ عِدّة ] أَوجُه !! أَرَى نُفوساً غارِقَة بِالحِقْد .. وَأَروَاحُ قَد [ عَفِنَت ] فِيها جُثَثٌ النِفَاق ..! مَاذَا هُناك !! أَصبَحتُ أَرفضُ أَن أَنِطقَ [ بَيَاضاً ] .. فِي زمِنِ النُطقِ [ سَواداً ]...!! وَاكَتَفِي بِرسمِ تِلك الابتِسَامَة .. التِي يٌظن بِهَا [ عَكسُ ]حَقِيقَتِهَا ..!! / الذّكرَيَات .. قَاتِلَةٌ والله ..! وَالنّفس التِي تُروضُ لَها الكَلِمَات [ لَئِيمَة ] .. تُحيل الكَلمَات إِلى أَسلِحَة [ دَمَارٍ ].. تَفتُك بِالرُوح فَورَ قِرَاءَتِها ..!!! / الأَهل .. لا يَفْهَمُون..! أَنّ هُناكَ كَائِناً فِي دَاخِلي .. مُتكيء عَلى عَرشِ الفُؤَاد .. يُسَمى [ حُباً ] .. لِمن تَركَ الحَياةَ .. وَ [ تَرَكَنِي ]..! وَأَصبَح جَنِينُ [ الصّبر ] فِي أَحشَائِي يُمَزِقُنِي بِسَيف [ الوفاء ] .. الذَي عَاهدتُه بِه قَبلاً .. مُنذُ سَنَةٍ وَأَكثَر بِقَلِيل .. !! وَمَا زَالَ لاَ أَحَدَ فِيهِم يَفهَمُنِي ...!! وَ يتبع أَيضاً ..! |
: [ مَزهريّة بيضاء من الوَرْد ] ، كم أفتقد الأقلام الجميلة كهذا القَلَم.. والذي أشعُر بأنّهُ يكتُب : رسماً ، وَ يرسُم : كتَابَةً . _ شُكراً طويلة القَامَة _ |
فَاصِلة ، .: الوحدَةْ نَاصِية يَستَرِيحُ بِها المُتَألِمون عَلى كَراسِي مِن نَوعَين .: اولاً / الخَيبَة وثَانِياً / اليَأس لِذَلِك الاستِحضَار فِيها شَدِيد .. حَيثُ يُسبب تلفِ للأَعصَاب فِي ظِل التَفكِير .! / لِـ الْغِيَآبْ .. سَحائِبُ أَسِى / تَنَآهِيّدْ / ونَات يَبقَى صَدَاها بَينَ تَلافِيف القَلب .. ويَتَغنَى بـِ سَـ أبقَى عَلى ذِكرى العَهدِ مَا حَيِيت ..!! وسَتَظلُ حُرُوٍفي تُشّعَلَ فَتِيّلْ الْأَلَمْ ..لَهْ .. / وَ فِي مَسرَحِيةُ الحَياة .. وَجدْتُ نفسِي أُنزِل السِتَار عِن وجْهِي لأَرَى حَقيقَة كُنت أَجهَلُها هِي كَونِهم [ لاشيء ] إلا [ ذكريات ] ...! |
انْبِجَاسةُ ( !×! ) ..:: اِرتَعَدَ المَسَاءْ .. وَتَنَهَـد الشَفَق وَ الوَسَقُ [ سَوَاءْ ].. وَتَوسَد الصُبحُ النّهَـر [ حِبراً وَ مَـاءْ ].. وَعَانَقَ اللّيْلُ نُجُومَه [ هَبَاء ]ْ.. / وَ سِهَامٌ مِن فَقْد .. [ تَصْلُب] الحَشَا شَنَقاً عَلَى رَصِيفْ الأَلَم ..!! وَأَنَا عَلَى طَيفِ ضَوْءٍ ضَئِيل أَهْذِي .. [ بِأَنِين ] .. لِيرتَدَ صَدَى الأَنِين .. سَيْفاً مُدمِياً جَسَدَ [ السَرَاب ].. أَتَكَورُ عَلى ذَاتِي .. وَلسَانِي تَعُد فَقَراتَ حَيَاتِي ..!! كَانَ حُباً يَنثُر رُذَاذَ [ الجّنة ] عَلَى جَسَدِي .. ويُمطِر الرُوحَ بِوابِل وِِجْد .. وَ اخْتَفَى بِأَمرِ [ القَدَر ].. فَأَصبََحتْ طُقوسُ الوِد تَنفُثُ [ المُتآكِل ] مِنِي بِنَسِيم حَنِينٍ [ مُحرِقْ ] .. فَتُوقِظ ثَورَة التّأَلُم [ بِصمُودٍ ] عَلى جيادٍ تَجُر التّعب فِي ليلٍ عَتِيق .. وَرَقصَاتُ آهاتٍ .. لاَ تَكْتَمِل الاّ بِـ [ شَهَقَاتِ ] الأَضْلاَع .. وَعَزفٍ يُؤرِق [ أَحدَاقَ ] الأَمَل . . وَبُذُور الشّوقِ تَنبُت فِي أَترِبَة القَلَب .. كَانَ حَنِيناً خِنجَراً.. [ يَطعَنُ ] صَمْت اللّيل المُستَكِين .. يُنهك الأَنفَاس بـِ طَيفٍ ندّي وَسْطَ ثَغر السّمَاء .. وَسطَ ذِكرَيَات لاَ تَمتَدُ إلاّ لِـ [ جَمرٍ وَ رَمَــاد ].. تَستَقِر بِي فِي حَضِيضِ التّصَبُر .. وَ فِي حُضنِ مَسَاءٍ حَالِم ..أكتُم زَفرةِ [ نَار ].. وَ تَتَقَْوقَع الذّاتُ أَكثَر حـدّ [ التّعقُـد ]..حـدّ [ الاحتِرَاق وَ التّوَقُد ] .. فَتُبَلِلُ العَين تِلكَ الرُوح بِعَبقُِ دَمع .. وَ تَرتَمِي فِي أحضَان الظّلاَم مُجدَداً .. لاَ أَبتَغِي مِن سِدرَة الأَمَانِي إلّا [ النّقَـاء ] .. وَ إِن تَغَرْغَرَتُ الرُوح بِـ [ الفَقْد ] .. يَكفِي مَا نَبَت فِيهَا مِن [ وَفَاء ] .. حَتَى الخُلُــود ..!! قَد أَعُود !! : ) دُعَابة مُهترِئة .. لن أََعود .. يَكفِي شَغبُ الفَوضى هُنا .. لِكلِ من تَكرم بِالحُضُور .. الوِد الوَفير .. . انتِهاء |
لضمان العيش تقوم يد الحياة بمحو المعاني العتيقة فكأنها لم تكن ،، هنا ينفض الضوء والطقس والأنفاس والأصوات ،، وينبجس صوت الروح فيغرقنا معه ،، مصورا خيال الذاكرة حين وفاء ،، يخلق الحياة في الجماد ،، ويبدع الحكايات مع الأطياف ،، ويتلقى من الوجود صورا ً للأشياء ،، سينضجها الزمن ويحولها إلى معان ما كانت تخطر بالبال ،، ورد ، ، ، ذلك هو الفردوس المفقود ،، وليس اجترار لحياة يعز بعثها ،، فقد قيل قديما بأن الحب أعظم من السعادة ،، سعيد بالتواجد هنا ،، باقات عطرة بالجمال أختي الكريمة لك أعذب التحيات |
اقتباس:
الأستَاذ خَـالِد الحَربِي تَقدِيرٌ لاَ يَتَوقَف وَ قَوَافلٌ مِن وَرد تَحْتَلُك :) وَرْد |
العابقة ورد ... أنخاب فجر ترفع آذانها هنا ... ! ومن هناك شلالات موسيقى عريقة تكنس ردهات الأنفاس ... ! بوركتِ ... صُبـح |
| الساعة الآن 03:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.