سلسة حياة من غذاء يومِكَ
سلسلة حياة من غذاء يومكَ لِنتواصل مع العقول المُنتجة ونُكون جسورا لا تنتهي لِنُمرر ما قرأناهُ لبعضنا ونٰكون سلسلة ضخمة عملاقة مُتنوعة الثقافة ، أعيشُ ما قرأتَ وانت .وتعيش ما قرأتُ ،فالقراءة أحد مُقومات الشعوب ، يحتاج العقل لحفيز دائم ...و.تصفية الخاطر ، كتابات نلتقي بها تُضيئ بنا أماكن في الذهن لم نكن نراها فينا ونرى من خِلالها أماكن ،حياة ، حبا لم نَعِشهُ واشخاص لا نعرفهم ، لحظات تشبهنا ولم نكتبها ، أيها الأبعادي الكريم لا تبخل علينا مما قرأت ، |
وقرأتُ هذا الصباح
سيكون العالم بخير بخمسة أقنعة سأخرج غداً من البيت: نظارة فاخرة تخفي تحتها عيني المتورمة، بنطال مكوي جيداً يخفي تحته لباساً داخلياً مهترئاًـ حذاء لامع يخفي تحته جوربيّ المثقوبين، قميص ثمين يخفي تحته دمامل مقززة حول سرة بطني. كتاب ضخم أحمله بيدي يخفي تحته فراغا ذهنيا هائلا، مثل ملك سأجلس في مقهى (زمن) وحدي صباحاً، لن ينتبه أحد، فالكل سيرتدي أقنعتي نفسها.. لن يغضب أحد من أحد، لن يخاف أحد من أحد، لن يخجل أحد من أحد، لن يسخر أحد من أحد. سنكون متفاهمين متصالحين، وسيكون العالم كله بخير . فيما ستجلس الحقيقة خلف النافذة، تتضور عزلة و عتمة وبردا. زياد خداش |
وبينما كان يجري التحديث بأعلى معدل عرفته دولة الى النصف الثاني للقرن العشرين كان الياباني محتفظا بحياته العائلية والاجتماعية وتقاليده وتراثه ،يرتدي القفطان(الكيمونو)والقبقاب ويأكل على الطبلية بالعصيّ محتقرا الجنس الابيض مقتنعا باصرار متزايد انه خير أمة على ظهر الارض محتفلا باعياده القومية وعيد تكريم الامبراطور و عيد البنات
وظل المسرح الياباني يقدم روايات التراث وبنفس الاسلوب منذ قرون وظلت المرأة في مكانها التقليدي ودورها الاساسي وظلت على احترامها للزوج وخلع حذائه بيديها واليابان هي البلد الشرقي الوحيد الذي لم تظهر فيه حركة تحرير المرأة لذلك اصبحت مجتمعا حرا وحافظت على استقلالها لانها عرفت أن المرأة لا تتحرر وحدها وانه لاحرية لإمرأة ولا لرجل في مجتمع متخلف فاقد الاستقلال او مهدد بفقده في اية لحظة. وبعكس مابذل من جهد في بلادنا لتعليمنا استخدام الشوكة والسكين او اداب المائدة، لم يحدث قط ان حاول اليابانيون الاكل على الطريقة الغربية فالامة التي تلقن انها بحاجة الى ان تتعلم آداب المائدة من عدوها هي امة فقدت احترامها لنفسها ويستحيل ان تنجز اي تفوق. ودخلت الخيل الازهر / محمد جلال كشك |
الذين رحلوا فجأةً نَسُوا مصابيحَ قلوبهم مضاءةً في أروِقةِ الذاكرة،
زاهي وهبي |
الحياة كلها صعوبات، والدليل على ذلك أن الطفل حين يخرج من الرحم يبدأ الحياة بالبكاء والصراخ، وتستمر الصعوبات يوماً بعد يوم،
منذ لحظة الميلاد وحتى ساعة الموت، ولا يخفف منها إلّا النعمة، أما الموت فإنه يضع حدَّا للصعوبات كلها، والدليل أن الميّت يتوقف عن الألم، يتوقف عن الصراخ والاحتجاج، تاركاً هذه المهمة للذين حوله، للذين ما زالوا على قيد الحياة. عبد الرحمن منيف |
جوهرتي
تربة فكرك خِصبة وزهوره مورقاتٍ نديّات في كل صباح سأكون هنا أتناول وجبة أدبية وأترك لكم وجبتي لك من القلب محبتي |
ما أجهل الناس الذين يتوهّمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي وإن لم يتم هذا التفاهم الروحي بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل.
جبران خليل جبران |
[ قالت ضفدعة، تحمل تاجاً على رأسها، لسيِّد: «قبِّلني، من فضلك.».
فكّر السيِّد: «هذا الحيوان مسحور. من الممكن أن يتحولَ إلى أميرةٍ جميلة، وريثة عرش ما. فنتزوج وأصبح ثرياً.». قبَّلَ الضفدعة. فوجد نفسه وقد تحول على الفور إلى ضفدعٍ لزج. صرخت الضفدعةُ بسعادة: «يا حبّي، منذ مدة طويلة وأنت مسحور، لكنّني تمكنتُ من إنقاذك أخيراً ! ] القاص الفنزويلي أليخاندرو خودوروسكي |
الساعة الآن 03:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.