المغلف الأول



أعلم أنه رسولك


أحس بالروح .. سريري يتمتم


صوت أنفاس


صخب عالم بعيد


التفت .. لاأحد يوجد !


خطوه تلو خطوه


على يساري وقف


رأيت الظل




تريد إخضاعي للخوف ؟

تمكنت نسبياً


لكن رسولك لم يتمكن من إيذائي




فقلب أمي مستيقظ ، وقد سبقتك بدعوه لي


ولدي صديق شجاع أجده برفقتي دائماً ..


وخوفي تلاشى ، عندما أدركت أنك من يحرك الأشياء حولي





أيها الضعيف : جرب رسول آخر



هل تراهن على أنك لاشيء !


حسناً: قف أمامي وأطعن




"إنما صنعوا كيد ساحر،ولا يفلح الساحر حيث أتى"

المغلف الثاني



أمي : هناك خبر سيء


أنا : أعلم


أمي : كيف ، ولم أخبر به


أنا : سبقك إلي غرفتي ، وسبقته أنت ِ بدعوه لي ، فنجوت !


أمي : أبنتي أحترسي هناك من يمكر




أنا : أمي عندما قلت لا ، قلتي نعم


وعندما قلت نعم ، قلتي لا !


ماذا أفعل بإرثك لي ؟

سأصفع عنادي

لكنّي غير مقتنعه


أن يمارس العداء بالحب

ويمارس الإيذاء على من يحب!



أمي : قد رأيت وكُفيتِ شر ما رأيت


أنا : مازلت أراه ضعيف ، تبا لذلك اليوم الذي تخلف به الحظ

المغلف الثالث



يوم سعيد


قلبي يشتاق


أنا أحب


أمنياتي كثيره


اوه ، أيها سيتحقق أولا


اوه ، لا ، لا أستطيع مجرد التفكير بأنها ستتحقق كُلها


الساعه 4.50 صباحاً


لم أستعد للنوم ، لكن آخر ماأتذكر:


أُمنيه كضوء الشمس


أنا أغفو ...

أرى مسدس بيدي أُنكره


أقترب من شباك غرفتي ، أفتحه


أرى : وجه وطواط صغير حالك السواد معقود بحبل


وكف ملطخ بالدم مربوط بذات الحبل ، ومُعلق بشباكي


وأنا أريد التخلص من مسدس لا أعرف ماالذي جاء به ليدي....؟


أستيقظ الساعه 5.50 صباحا


فقط ساعه وأحرقت تلك الحالمه !


يالك من قذر تريد تشويهه أحلامي




عرفت أنهُ أنت


حيله من حيلك الجبانه


تريد أن تصرفني عن من أُحب


لن تستطيع


فأنا أعيش سعاده


لم تستطع أنت أن تهبني جزء الذره منها !


ماتفعله أيها السخيف هراء





لن تستطيع أن تملكني بوجه وطواط صغير وكف ملطخ بالدماء







تًرى : هل كنت تعطيني مسدس لأقتل نفسي ؟!




غبي





فأكثر من يدرك أني أُحب الحياه ، هو أنت

المغلف الرابع


رسول هدايا


ربما يجهل النوايا




قريب ، لطيف ومبتسم


صديق العائله وصديق لك




يحمل هديه

تُقدم باسمه

مُوقعه باسمك



أنيقة ثمينة وتقيد الزمن




تفكير تقليدي


لرجل تقليدي


يريد التملك حتى وأن كان خارج الحدود !


مغلفه بغلاف أحمر يشع بالحب


لكنه غلاف !


لاظن سييء


قد يتسرب اللون لماهو أعمق


لا أعلم مغيبات


لكنيّ

أحكم بمُسَلَمات




تقودني بمعصم


مكبلة العقل


أغرق في اللا وعي


تُتمتم طلاسمك


كما كنت تفعل


تزرع الخوف


تحصد الطاعه


خضوعي عبد


لكلمة الساده


نفثه


تطرد أرواحك المجتمعه



روح تُرد


أتنفس من جديد


والحياه بي تشم رائحة قيد خبيث


أعتذر عن قبول السم المغلف بذوق فاخر