|
غريبةٌ.
أقِفُ على حافّةِ الصّمت البعيــــــــــــــــــــد .. الكامِنِ في أغوارِ نفسي !.. أُسائِلُني من مِنّا الأصل .. أنا .. أم ... هُم !؟ غَريبةً تفقّدُ الإنتِــــماء حَكِيمَة لا تُــــــريدٌ الإنتِـــــهاء وغرقٌاً ؛ في مدائن الحيِرة أُفتِّشُ عن وميضِ الحَرف لآني أرومُ الكتابة فقط !.. ولا أِتقِنُ التجديف في قلب هذا المحيط الشاسع .. صوتُ الحياةِ ؛ يأخذُ روحيّ للِتّلاشي .. بين كنفٌ حلُمي وصحوةِ ضَميّر ! وحياة موقوتة ؛ على قيدّ غصّةٍ ذكريآت تُراقص سفينةً عتيقة على قنواتُ التغافُلِ وبـــــعد ؟! ماذا ؟ أحلُم بِوسْنة تتهادى بين العينِ والهُدُبِ! وإيضاً تَهبُني ؛ منسأةٌ صبري عمراً من السكون ! تَوقً في الروح لهجعةٍ عميقة لِـ سُلافِ أخيلتي !.. |
حضرت الكاهنة ديوتيما في نبوءة الفلسفة ( سقراط ) ولم تحضر الأنثى في ملاحم الأعمى هوميروس الالياذة، والأوديسة، فالالياذة جاءت لتشرح حروب طروادة، أما الأوديسة، فقد جاءت حول رجل أحب العودة لدياره، لكنه تحول إلى رمزاً للأرواح البشرية، ذلك يؤكد إن الكذب من الفنون التي تقود إلى الخيالات المبدعة.
/ السامقة عبير أقدارنا تأخذنا إلى السكون رويداً رويدا !! طبتِ حيث أنتِ. |
اقتباس:
على المِحك~ حين نُمتحن عبير شَجوُكِ شجن لله أ•: ما أجملكِ~ |
الكاتبة عبير الأحمد من منا لا يشعر بالغربة أينما كان برغم شعور الغربة إلا أننا نُفتش عن وميض الحرف ليكون لنا رفيقا وخير مؤنس، وصف المواقف والصور داخل النص جعلني أشعر بالرهبة من جمال الوصف ، عبير الأحمد شكرا من القلب ، |
حين يحطم البوح قيدا تستعذبه الروح فأنه يقود الى الكثير
وما ابهى لون الصباح هنا حتى وان كانت مفرداته الاساسية الغربة راءعة دوما واكثر مبدعتنا عبير الاحمد دمت عبيرا تخشع لها ابجديات الجمال مودتي والياسمين ،، |
| الساعة الآن 10:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.