|
في مراهقتي كنت شديد الشغف بالعلماء خصوصا علماء أهل السنة والجماعة
وكنت أقدس المؤثرين منهم كأمثال الإمام أحمد بن تيمية ، وابن القيم ، وابن كثير ، وابن الجوزي إلخ القائمة الكبيرة من الراحلين والمعاصرين . لكنني نشأت في بيئة لاترى إلا ( رأيها الواحد ) فنشأت معتقداً في داخلي أن الكون كله لايرى إلا هذه الرأي ولايؤمن إلا بهذا المعتقد ووصلت بقناعتي حدود السذاجة. ثمّ شاء الله أن التقي بأحدهم ولم أكن حتى أعرف أن هناك فرقٌ وطوائف لأنني لم أكن أعتقد أن الناس تترك الفرقة الناجية ( ربعي ) :) ويذهبون للجحيم باختيارهم. ثم تجادلنا حول بعض المسائل التي تحتمل الخلاف ، وماكان مني الا أن أخذني الحماس وأخذت اسرد له أقوال الامام ابن تيمه رحمه الله ، وأقوال المعاصرين من العلماء ، ولم أكن أعلم أنه ليس على مذهب أهل السنة والجماعة .. فمن العقل انك حينما تدخل في مسألة نقاشية مع مختلفين عنك أن تحدثهم بمايؤمنون به وتطرح افكارك من خلال النقاط التي تعتقد أنها تتفق مع ماتؤمن به ومايؤمنون به دون أن تضعهم في النار حين يختلفون معك ثم إنني بعد ان طرحت له تلك الأقوال قال كلمة لاتزال عالقة في رأسي حتى الآن بل إنها كانت السبب في جعلي أبحث وانفتح على التثراث الكبير من اختلاف واتفاق بين المسلمين ، بل إن هذه الكلمة جعلتني أعيد ترتيب القدسية في عقيدتي الله ورسوله ثم لاقداسة لغيرهم .. الكلمة التي قالها لي هي ( الله الذي عندي ليس الله الذي عند ابن تيمة ) هزتني كثيرا هذه الكلمة وغضبت آنذاك لكنها علمتني الكثير والكثير من العلم النافع وفتحت مداركي على أن على كل عاقل أن يفكر كثيراً في الكلام الذي يسمعه عن الله أحقاً قاله الله ؟ أحقاً أخبر به رسوله ؟ أم إنه رأي مجتهد قد يصيب وقد يخطيء وإذا كان كل عالم يؤخذ من قوله ويرد عند أهل العلم فذلك ينطبق على كل من له عقل من العامة وكما قال ابن عمر رحمه الله لذلك الإعرابي ( أقول لك قال الله ورسوله وتقول قال ابوبكر وعمر ) . |
( لعلي أبلغ الأسباب ) . خذني من هذا الشبح الذي يسكنني ومن هذه الخرابة التي أسكنها وروحي مع الشيطان خذني من كل هذه الرمال التي ملأت حلقي وهذه الصحراء القاحلة في تضاريس القلب من من خلقك يامولاي وسيدي غنيٌ عنك كذب من ظن انه استغنى فأجمل ماخلقت في خلقك هو افتقارهم اليك وذلهم بين يديك فبغناك عني ياغني ياحميد أن تغفرلي طريقتي الساذجة هذه في الحديث معك لكنك علمتني أنك تحب أن يكون عبدك على سجيته بلا تكلف وأن يكون نفسه ولغته. يارب ياقديم الحب والاحسان مازلت أذكر رسائل احسانك ومعجزات حبك أعني يارب ، على الوقوف والمشي من جديد فأقدام روحي مريضة خذ بناصيتي للخير الذي في يديك شرف وجهي بكثرة السجود لك واطعمني لذة مناجاتك وحلاوة ذكرك . اللهم انا هذا الحاضر الذي تعلمه وأنت الخير الذي انتظره واليك المشتكى وانت المستعان ومنك الفرج ولاحول ولاقوة الا بك وبك ياحبيبي أبلغ الأسباب . |
أعيد الكتابة كي أكتبك
ولستُ هنا كي أكتب الآخرين أو أنشد المستحيل لتلك العيون التي تتبعك ولكنني ياعزيزي أنا جئت وحدي غريباً الى راحتيك ثم قلبك كي أعشقك.! فهبني حياةً تليقُ بحبك وهبني حناناً يليق بقلبك وهبني وصالاً لكي أوصلك .! فأنتَ المواطن في عالمي وأنت الأمير وأنتَ الجنود وأنتَ الملك ! |
تاقف على طرف الهدب ما تلمحك عيني عاتبت أكيد إن العتب ما كان يعنيني سلم أبرّد السلام .. وهذا ترى كلّ الكلام اللي بقى بينك وبيني .. تخيلhttp://cdncache-a.akamaihd.net/items...rrow-10x10.png ★ اليوم مشتاق لسما .. للشمس والأرض البعيد اليوم ولغيرك أنا يطرى على بالي القصيد اشتقت للقلب الخلي .. وش هم لو تعتب عليّ جيتك أنا بليلة ألم .. قلبي على كفي همست لي روح يا غريب .. الشوق ما يكفي سلم أبرّد السلام .. وهذا ترى كلّ الكلام اللي بقى بينك وبيني .. تخيّل ★ من وين .. ومنين ومتى بالله ذكرني .. جيتك أنا فليلة شتا .. تهزني ريح الشمال .. تهزني محتاج أنا لبسمة وشال .. محتاج لك .. تركتني لبرد الطريق وأنا على بابك أتذكر إنّك قلت لي .. بالله وش جابك .. ودعتني قبل السلام .. وهذا ترى كلّ الكلام اللي بقى بينك وبيني .. تخيّل بدر بن عبدالمحسن |
|
وأنت معي ، تمشي أقدام روحي على الماء ولأنك صاحب المعروف الذي لاينقطع أبداً
أعتذر إليك من زلة قدمي فامسكني برحمتك من أن أسقط في الهاوية ياقديم الحب والإحسان أنت وحدك مانح الفرص وواسع المعذرة والصاحب الذي عرفته في الرخاء والشدائد ماذا أصنع بالناس وأنت الخالق والصانع اكتفيت بك وبك تكون الكفاية لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولاقوة الا بك. |
يموت ببطء من لا يسافر، من لا يقرأ، ولا يسمع الموسيقى. يموت ببطء ذاك الذي لا يحترم ذاته ولا يساعد الآخرين.- نيرودا |
هل تعتقد أنه بإمكانك السيطرة على الكون وتحسينه؟ أنا لاأعتقد أن ذلك ممكناً. كل شيء تحت السماء هو جرم مقدس ولا يمكن التحكم فيه. المحاولة في التحكم يؤدي للخراب. في محاولة المسك، نحن نخسر. اسمح لحياتك لأن تتفتح بشكل طبيعي اعرف أنها كذلك هي جرم كامل. تماماً مثل عندما تأخذ الشهيق والزفير، هناك وقت للتقدم وآخرللتأخر، وقت تكون فيه في حركة وآخرتكون فيه في راحة، وقت تكون فيه نشط وآخرتكون فيه متعباً، وقت تكون فيه آمناً وآخرتكون فيه في خطر. بالنسبة للبيب كل الحياة هي حركة باتجاه الكمال، لذا فما الحاجة عنده للمبالغة،والتهور، والتطرف؟ |
| الساعة الآن 11:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.