" شبقُ السكون ! "
هاهي النجوم " تركض" ليّ . . وعيني على جمهرةِ " غيمٍ ماطر" ! نجح في استدراج العطور إلى " النور" فأنقادُ لهم مُ / ـغنين مُ / ـنشدين بـ نوتةِ" السكونْ " .. ! * * * فألبستني الـ " طيلسان " وأهدتني الـ " صولجان " وبايعتني للـ " هواء " مُتحدثاً . . وعلى يميني ذاتُ " التاج " المائي ! أميرةُ البحور" السبعه "سيدة الفصول " الأربع " من يُقظها الفجر " ترفاً " . . |
" فقه ! "
:: :: :: عندما يخفقُ حولي الـ " سكوت " ! يُغمى على الـ " سكون " بين شفتيّ . . * * * لآن مايجمعُ مابينَ : الرمل والملح " يابسه " . . والنافورة والقصر " ماء " . . والنحل والوردة " عسل " . . * * * ولآن مايفرقُ مابين : ( سكوتي وسكوني ) نقطه " . " .. ! نقطةٍ تُجيدٌ فيّ فقهَ " السُكر " وَ بلاغةَ الـ " شُكر " . |
" قلادة المطر "
:: :: :: عندما داعبتي " قلادة الغمام " . . مائة عصفورٍ شاركوني " السكون " . . ! حتى أني أوصدت ( باب السماء ) خوفاً من أن يأتي ( الريح / السحابُ / القمر ) مجتمعين ! . . * * * " قلادة الغمام " داعبيها . . فنحنُ ننتظرُ " إلتفاتهٍ " منكِ . . تشقُ الـ " فجر " عن الفجر . . ! وتجعل " وسامتي " مراءةٍ للـ " عصافير " . . مُتظاهرين أننا " نتحاور بنقطةٍ " تعنيكِ وكأنا غير مُبالينَ لكِ ولا لـ " قلادتكِ " . . ! * * * إلا وهي : أن صوتكِ هو الذي يعجل بِقدوم " المطر" . . ! وأن " صمتك " لونهُ أخضر . . ونحنُ مابينا " الآخضر والمطر " تساقط علينا قمحاً قيل أنه سقطَ من " حقليّ بسمتكِ " لنا ! بسمتكِ: التي جعلت هذا الكون " مسكوناُ بالسكون " ! . . |
" فاكهة "
:: :: :: عُزوفكْ عن الـ " همس " .. ! يُثير شهية الـ " سكون " . . فغالباً مايسبقُ " ضادكِ الأثيري " . . ! فتنةٍ تُحرض الليل على الـ " صبح " لتَرمينـ / ي , لتَلمُينـ / ي بين شهـ..ـيقٍ وزفيـ..ـرٍ " سَكن ساكن مسكوناً " . . ! * * * عُزوفكْ عن الـ " همس " . . . ! يجعلُ من مائدة " سكونك " أنَ الـ ( نساء ) والـ ( فاكهة ) يتشابهو / ن أن الـ ( نساء ) والـ ( فاكهة ) يحتشدو / ن أن الـ ( نساء ) والـ ( فاكهة ) يفتتنو / ن * * * فمن الـ " عُرَفِ " أن : الـ (فاكهة ) والـ ( نساء ) لغةٍ مختلفه من قبلك ! ومن بعد " سكونك " ! أصبحَنْا بلغةٍ واحده سُجلت بأسمك وبأسمِ " سكونك " . . |
" كي أكون "
:: :: :: سأطوق كُل " سكونٍ " حوليّ . . وسأتعرى من " خجلي " المرتبك قليلاً . . ! كي أكون . . كي أكون . . كي أكون . . ! أو لكي تـ "كوني" ؟ . . * * * أعلمُ أن " حزنك " أعظم من " حزني " منذُ أن سرق " الريح " أجمل ضحكةٍ منكِ ألا وهي " أنا " !!؟ على مقربةٍ ( مني ) وأنا لم أستطع فعل شئ . . إلا ( البكاء عليكِ وعليّ ) . . * * * لِمَ أشَأ أن " يتبعني " النعناع في ذلك اللقاء ولِمَ أشأ أن " يُتعبني " في ذلك اللقاء " صمتك " . . - لِمَا تناسيتِ بان كُل شئ معكِ هو " خصمي" ؟. لِمَا تناسيتِ أنيّ حاولت قطفَ " الكلام " من أغصانَ قائمتكِ ولم أفلح . . ! لَمَا ذكرتي سقوطي " بشروديّ عنكِ " حينما " شهقتي " مع" نار الأرض " باكيه . . وتركيّ في " جنةِ السكون " ساليه . ! |
" بندق "
:: :: :: تمدُ اليدُ ليّ . . فينبتُ " اللوز " بين أنامليّ . ليعانقَ " بندقٍ " بين أناملها . . بقاعةِ سماء " رقصاً " تجذبني لتجعل مني " أجمل " الرجال . . فأرمي بـ " الشال " لكي أذنْ بفتح مُدينة " السكون " المغناج . . ! لتغيب في " ليلاً " وأحضرُ فيها " فجراً " . . خاشعين في حضرة " أمنيةٍ " ساكنه . . ! |
" عيني ياعيني "
:: :: :: أنشقَ " الظلُ " عن نفسه . . من جراء ما اقترفهُ " الطينِ " بحق ظلهِ . . فقام وِشاةٍ بلعِقِ عنقَ " الفتنه " ! لم يخافوا " مجاهرات " الماءِ الصافيه . . ولم يحترموا " حكمة " النارِ الحكيمه ! لذا وجبَ عليّ أن أخبرك : أن ذهول " السكينه " بهذا " المشهد ( خائنه ) . . لآن " السكون " سيبدأ بإلقاءِ" بُكائِه " في عينـ/ ي وعينـ/ ك . . |
" عوديّ "
:: :: :: عَوديّ " صوتك " على أن لآ يبتلعهُ " سكوني " . . ! عَوديّ " سؤالك " على أن لآ يبتلعهُ " جؤابي " . . ! لكيّ " أنعمْ " . . بـ " غيرتك " التي تشعُلني وتصلِبُني قُرباناً لُـ " حُبك " . . * * * إساليني " سؤالكِ " الغيور المُلح المُـ ( حبب لي ) . . ! " هل السماء زرقاء مثل لون عيناي " وأجيبك " بغمزةٍ سريعه ": ربماااااااااا . . -لتضربي أبواب " صدري " بيديكِ معبرةٍ عن " احتجاجك " عليّ وعلى " إجابتي " . . * * * هل لازلتِ " تغارين " من صوت فيروز ( فقط ) ! عندما " أقاطعك شروداً لا أهرب منـ/ كِ معـ/ ها " . . لتغنين بـ ( غيره ) صارخة بوجهيّ : " بحبك يا . . . يا وطني ♫♫♫ " . . * * * عندما زفتنا " الارض " . . عندما زفتنا " الارض " ! ! ! . . كان ( جؤابي ) عندما سألتيني متى هو " عيد ميلادي " ياميلادي ؟ ؟ ومع هذا زفتني " زلازيلُ " غيرتك التي لا ترحم ! . . * * * حتى " اختلاسك " لفنجانُ قهوتي . . ! " ومحاولتكِ قراءته " . . لكنيّ ناديتك بِـ " أيتها العرافة الصغيرة " حينها كسرتيّ الفنجان " وهربتُ أنا من أمامك ومن أمام ِ غيرتك الغجرية " . . ! * * * عندما أخذتي " موبايلي " لتبحثين عن رقـ..ـمك وجدتيه مخُزنٍ بأسم " صغيرتي " وقُمتي بمسحه وتدوينه بأسم " حبيبتي " . . وأخبرتيني بذلك لكي تشاهدين " رده " فعلي . . ولم تشاهدي إلا بسمةٍ خفيفة وهمسةٍ منخفضة بـ : " سلمتِ فأنتِ حبيتي الفعليه " فحينها ظهر إعجازَ " غيرتك الطفوليه الشرسة " وقولكِ الغيور جداً بـ : ( أنت صغيري وحبيي بأن واحد ) .. * * * عَوديّ " سؤالك " على أن لآ يبتلعهُ " جؤابي " . . ! عَوديّ " صوتك " على أن لآ يبتلعهُ " سكوني " . . ! |
الساعة الآن 01:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.