هُوَ الحُبُّ
 

هُوَ الحبُّ يأتي

كحفنةِ قمحٍ لطيرٍ صغيرٍ

على كفِّ ريحٍ تُراوِدُ عُشّا حَواهُ

عنِ الدّفءِ والأمنياتِ

وَعنْ رِفقَةٍ بعثرتها الجهاتُ

فخُذ منهُ قَدرَ التئامِ الجِراحِ

وخبّئهُ في كَهفِ قلبٍ مُعنّى

لِكَيْ يَتَسَنّى لَهُ العدوُ يَومًا

على صَفحَةِ المَوجِ والأشْرِعَةْ

فقد ينحتُ المَوجُ مجرًى لنَبضٍ

زَوَتْهُ صخورُ الجَوى والغِيابْ

أفق جديد نوى اخيرا
أن يكرمنا بحرفه
الشاعره فاتن
فقط الان اهلا كبيره تليق بك وبحرفك
ولي عوده

هو المسكون بالجمال
دون ان يبارح موطنه منا قبل ان تستضيء به الروح والزمان
كـــ فتنته تسترق كل من آمن به
اهلا عظيمة الترحاب بعودة شاعرتنا المبدعة \ فاتن دراوشة
دمت غدق
ود وياسمين

\..:icon20:

ممتنّة لكرم استقابلك أخي

وأرجو أن أكون عند حسن ظنّكم بي

تحيّاتي

الشاعرة والكاتبة إبنة أطهر أرض / فاتن دراوشة
تمردت على ظروفي وزحام وقتي واصررت إلا أن أقفز في لجة بحر هذا النص المذهل
شكرا لأنك منحت صباحي بشعرك كل هذا الالق
أسعدك الله

سعيدة بترحيبكم الرّاقي غاليتي

وبما نثرته من عطر حصورك هنا

محبّتي

جميلة جدا روح شعرك يافاتن
ما أجملك
وفقك الله غاليتي