|
صناعة التسوّل !
قال تعالى ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لايستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس الحافاً وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم ) وقال صلى الله عليه وسلم ( لا تزال المسأله بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه ُمزعة لحم) أخرجه البخاري ومسلم (1) كابينة الصراف على بعد امتار .. أمرأه تحمل رضيعا تجلس على باب الكابينه ..تقوم بسحب النقود .. تعطيها ما تيسر وتمضي . يأتي الأخر ويتكرر المشهد .. هذا المكان شبه محجوز لا تجلس فيه الا هذه المرأة وهذا الرضيع !! (2) بعد إنتهاء الفرض وقبل أن تكمل التسبيح يقف ومعه ورقة يتكلم عن علل وامراض ومصائب وتقارير طبيه (3) على موعد الغداء يطرق الباب طارق يفتح ابنك الصغير .. باباب شحاد تخرج المقسوم وتعطيه !! (4) في سوق تجاري على الباب شيخ ثمانيني مسكين كالطفل تماما , لايدرك ما يدور حوله من أحضره ؟ والى حساب من تذهب حصيلة يومه الذي لايعيه ؟! (5) في العمل .. المستشفى .. السوق .. في كل مكان نفس المشاهد / الشخوص / الطريقة !! ظاهرة التسول تحرم المتعفف , وتمنع الصدقة , من ان تصل الى من يستحقها ظاهرة التسول باتت صناعه تدر المال الوفير واضحت مهنه تنظم وتدار بحرفنه وحرفيه عاليه وهي ظاهره خطيره تحمل في طياتها تهديد حقيقي للأمن الأجتماعي والوطني الى اين تذهب هذه الاموال / ومن الذي يتولى الاشراف على ادارة امور المتسولين والمتسولات ؟ وكم نسبة ابناء الوطن الذين يمتهنون التسول ؟ ولماذا ؟ في برنامج إذاعي مسؤول يذكر أن البعض من المتسولين يتحصل في الشهر على مبلغ يعادل مرتب استاذ جامعي !! اذا لم يُفعل دور الجمعيات الخيرية بحيث تصبح الداعم الأول للفقراء , والمساكين, والمحتاجين , ويتم عمل حملات توعوية , تكشف خطورة ظاهرة التسول للعامه فسيكون الجميع ضحيه هذه الصناعة المدمره . |
طرح رائع يعطيك العافية
|
الوطن أصبح يصدر الخيبة وكل يوم يفاجئنا بصناعة جديدة تدمي القلب وتدمع لها العين صناعة التسول إن دلت على شيء ف أنما تدل على فقر دولنا وان كانت تعد من الدول الغنية بنظر البعض .. صناعة التسول إن دلت على شيء ف سوف تدل على حال الشباب العاطلين عن العمل والمهملين صناعة التسول إن دلت على شيء ف سوف تدل على براعة البعض في التمثيل وغسل أدمغة صناعة التسول إن دلت على شيء ف سوف تدل على ذهاب ديننا وتغييب عقولنا صناعة التسول إن دلت على شيء ف سوف تدل أن هناك الملايين من أصحاب المليارات والبليارات لم يخرجوا صداقات وزكاة أموالهم ليدفعوا ببعض الأسر دفعاً للشارع والتسول صناعة التسول إن دلت على شيء ف سوف تدل على تخاذل بعض المؤسسات في القيام بدورها الفعال تجاه هؤلاء المتسولين والمتسولات المتزايدة إعدادهم بشكل خطير والسعي وراء هذه الشبكات الكبيرة والمحترفة والتي تنتج لنا كل دقيقه شحاذ جديد صناعة التسول إن دلت على شيء ف سوف توجه أصابع الاتهام وتفضح الكثيرين ممن عليهم واجبات تجاه هذه الخطر الذي يلطخ وجه أوطاننا بالفقر والصور الغير مشرفة لهؤلاء سارقين الأموال بغير الحق بحجة المرض و و و صناعة التسول لا تعتبر أكثر من مرض استفحل وانتشر في جسد الأمة كباقي الأمراض التي تأكل وتنخر في عظام أمتنا والله يحمي أصحاب الكراسي والمناصب والقيادات التي تهتم فقط بالأخذ دون العطاء حال الأمة مخزي شكراً لك أخي الكريم على هذه الصرخة لن تنتهي هذه الصناعة بل هي في ازدهار |
للأمانة يا عبدالعزيز ( روقانك ) يأتي بالجميل .. حديثك هذه المرّة مختلف جداً .. و أتفق معك و أختلف مع عزيزي المسئول .. |
اقتباس:
كل الشكر لك |
اقتباس:
الف شكر لك اختي الكريمه |
اقتباس:
شاكر لك الحضور والاطراء هذا المسئول حتى في اسمه ورسمه يسبب لي مشكله دمت بخير |
مشكلة الإنسان العربي أنه عاطفيٌ بشكلٍ مُبالغٍ فيه ... فينكسر لأي موقفٍ / حدثٍ / تمثيليةٍ تسوُّليِّةٍ تهزُّه ... تغرقه الدمعة و يجرفه البكاء و الصراخ و العويل ... لو نُظِّمَ العمل الخيري و أعطيت الصدقات للجمعيات الخيرية و امتنع الإنسان عن إعطاء الإنسان لاستقامت أحوال الكثيرين ... و لاختفت أشباه هذه المظاهر .... عبد العزيز ... جئتَ بالوعي و أكثر .... شكراً لك ... |
| الساعة الآن 05:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.