|
انثيالات فرح على عتبة الفراق
انثيالات فرح على عتبة الفراق / قصة :
ظل يكرر تلك العبارة التي قالتها وهي تتأهب للرحيل ..كم يود الاحتفاظ بكلماتها النادرة وهمساتها الرقيقة ..ينهض الان لبعض شأنه..يسوي شعره..يمرر يده على ذقنه الحليق ..يخلع نظارته..يسترخي ..تنهمر شلالات الذكريات تقوده إلى حواشي الالم من اجل شي ما كان يود ان يصنعه لعينيها..يترك موقعه ..يحتمي من شعاع الشمس المتساقط من النافذة الخشبية المتصدعة الوحيدة ..يتناول كتابا من الرف العلوي ..الاشياء تبدو له ككتاب آخر ..كل شيء يذكره بها..تلك سيجارته كم اخذت منها ووضعتها بين شفتيها تنفش دخان الاسى والفراق عاد إلى وسط الحجرة … وقف يحدق في روزنامة التاريخ كم من الوقت مضى وهو يحبها..شعر باحساس قوي اليها ..وقف على عتبة الفراق ينادي طيفها فيسمع نواقيس الذكرى تقرع وما من أحد.. صالح بحرق حصري.. |
لا نعرف قيمة الشيء إلا بعد فقدانها
وكان زحام الذكرى ضجيجاََ من انين الحنين أجدت وصف ملامحه بدقة تفاصيله أقصوصة ممتعة كما عهدنا قلمك كاتبنا الالق \ صالح بحرق كل التحية والتقدير \..:icon20: |
تساقط الفرح على عتبة الفراق يستقبلنا العنوان بصورة فنية والصورة الفنية هي السر الجميل الذي يتعمده الكاتب لوضعه على مائدة العمل الأدبي ، اقتباس:
وهي غرفة من فقد حبيبته ، ولكن لم يُظهر أسباب الفقد رُبما يستخدم الكاتب الاسلوب الذي يخفي بعض الأجزاء ليترك للقارئ التفكير في عدة إحتمالات ، دخولنا للغرفة منحنا التعرف على بعض من ملامحه وبعض من تفاصيل المكان ، أما الحالة التي انتهت بها القصة هي الحالة المؤلمة التي يشعر بها المًُحب في حالة الشخصية الوحيدة في القصة ، سلم الفكر وسلم البنان ، دمتَ بخير |
| الساعة الآن 03:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.