منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   إضاءات غير ضوئية (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40958)

أسيف 07-22-2019 04:18 PM

إضاءات غير ضوئية
 
كلما تصفحتُ صورهاَ
أتسائل كيف يمكننا أن نمسك شعورًا ونضعه داخل صورة .. ؟!

عندما سألت خالتيِ أن تربط لي شعري اليوم
لم أكن أفكر في الحصول على ربطة شعر جميلة بقدرِ ما أردتُ
تجربةَ "الشعور بيديها" و كأنها (هي) حينَ تسحب خصلات شعري خلف أذني
أردتها أن تستمر .. أردت أن "أدون" في قلبي طريقة لمسها كما لو كان تسجيلا صوتيًّا أستطيع إعادة الاستماع إليه كلما رغبت في ذلك ..
( كم كان سيكون من الرائع لو كنا نملك هذه القدرة ! )
ولكن كل ما أوتيت إليهِ سبيلاً هو القيام برسمِ هذا الشعور لتخليد تلك اللحظات الغير ضَوئية .. من "زاوية" شعوري..
وأفضل ما حدث حقاً
أنها أرتني ابتسامةً جميلةً جدا في المنام










أمي ♡

أسيف 07-22-2019 08:22 PM

من أجمل الصور التي أحتفظ بها عن طفولتي
كيفَ كنت أتعمد كل ليلة النوم على كنبة الصالة ..
كي أحظى بدفء أبي وهو يلتقطنيِ بذراعيه " بحذر" شديد
ليحملنيِ إلى سريري


من المؤسف أن يكبر الإنسان

أسيف 07-23-2019 01:23 PM

لا يُدركَ أنّ ..
الصديقَ غدقٌ من نِعم ...
إلا من أبتليَ بأناسٍ .. قدّر الله وما شاء فعل/

أسيف 07-24-2019 03:06 PM

الذين لا يؤمنون بالمُغامرة ليسوا
جُبناء
لا .. بل لم يفكروا يوما أن يعيشوا أكثر
شجاعة مما هم عليه ..

لذلك تراهم يحملون الكثير من الهواجس
عموما إن لم يقتلهم إعصار المقاومة
قَتلتهم الهواجس



:../

أسيف 07-24-2019 08:39 PM

أَبيِ
وَ قبل ظهور " الواو" فِي حياتي كان الأمر هينا ولا يَستدعيِ كلّ هذاَ
كانَ لبرقيات الأمل جذوتها المشتعلة بِخافقيِ
وفحولة الأيام لا يستعصي عليها دَكُّ مَحاجريِ
و ترميم وخز الإبر الذي يداهمنا بين الفينة والأخرى ،،،

دون ظهور " الواو "كان هناك الشِبر الذي لايحرك للزمن تثاؤبه ولا حَتى
الحركات و العَثرات و لا المرور بتعجب كبير أمام حرقة الحدث و ألم المناورة والكثير من يهم بالقولِ قبلَ الفعلِ دون مراعاة لعقلنة المقاطع الصوتية
لصرخة القلب عندما تعلوه نكبة السؤال
وتخنقه عبرة المحال ،،؛

أَبيِ ؛'

أتذكركَ اليوم تحديدا وأتذكر كم مرة إِستوقفتني الحياة عندك أنت ،،
عتابها كان قاسيا وكنت أنا أكثر قسوة على نفسي حينَ تخلفتُ عنك
لأني آلمتك بصمتي كثيراااااا وكنت البشوشة
التي لم تجرحها الحياة أمامك ،
كنت تلك التي ترسم بريشة الحلم الطري الذي لم يخدشه الزيف ..
رسمت عالما أفلاطونيا ،أجلستُ السرور والحزن معا وقدمت لهما رشفةً من ذاتِ الفِنجان
أخفيتُ عنكَ كل مرارتيِ
لكنني في غمرة
فشلي أدركت أن الحيلة هي وقف بين حالتين
إحداهما ساذجة والأخرى مخيلة ذئب حاذق على أهبة الإستعداد
دائماا للمداهمة

؛؛





كنت العصفورة دائما وكنت لي الضمة الهادئة ونشوة السحر ،،

حديثي قد يكون حزينا بعض الشيء لكنه يشبه قصاصة لا تتبرأ من روحٍ تكتب بحبر صيني لايُرى ،،

أسيف 07-25-2019 03:13 PM

كُلّما إشتد البرد أود لَو أنيِ أغمرني بشيء من إِسمك يا منتهى فَرحتيِ العصيّة

وأنتَ الحَاتِمي الذِّي لم يَبخل يوما على مجامر الدمع سُقيا






" إِبتهالات إِعتراف :'

كنت تُدرك أنّ السّبيلَ إِليك مجرد نهاية مُتأنقة تلوذ بالفرار من كل وحشة
كنت تعرفُ أيضًا أن السّيرَ خَلف مداراتِ الشَّوق هو ميلادُ حقيقةٍ جذورها بَين الهَنا والهَوِينا فُرصٌ مُرهَقَات ومُرهِقات لكل ذي صبّابة
تصببتَ فوق ظِلّيِ قُبَلاً مُتفرقات لم يُغرهنّ إلا إِنجذاب عَاري الكَتفين




كَلِمة حَق :'
خَضّبت كفي اليتيم بِلحظةٍ أينعت بين خُفوقي إستفهاما شاخص بصره في دهشة الأعمى
أَو كُلما حلَّ خريف السمر هَبّت مواقد ذاكرتي الشِتائية إِشتهاء موتٍ بين حنايا إشتعال
ويستأثِرُ الدَمع بِسرقاته السبع من بينِ تَرائبيِ




" عَجبًا !!

وأعجب مني وأعجب !
حين أستلطِفنيِ وهذِه الموشومةُ علىَ خدها سُمر الفراديس و كِبَر المواقف ..
أَستفيق من غيرِ نوم على شظايا الروح المتناثرة ..مُتّهمة ..وغير مُهتَمة ..
ولَكم أحِب هذا الجنون العالق بِشعاراتك ..
هذا اللُّؤم الغارق في أَقفال يدك ..


؛؛ يَا بوح الكرمل ؛؛
كَيف تتهادى كالموج تصفيقا وترتل للنوى أغنية منفية ؛
شَهي الملامح حين أرسمكَ مهجا هائمة على بياض
ناصِع الهالة مُتبلور الأعماق في روحٍ ورقة ...
تَعيش غزل المفاوضة بين ضلوعيِ
فَالشوق لا يتَفتقُ إلا على الجراح ليزيد حروقها توغلا و مَرارة
أيُّ حَربٍ أَعلنتُها عليَ حتى اشتهى موتي بَين يديه ....
هذهِ الزنابق حبر على ورق و حرفيِ بوح نزق
وأَنـــــــــــــــــــــ ـا يا دَهشتيِ فيه ِ
بين ' مفترق الطرق '


َضحكت كثيرااا وأنا اكتب كَيفَ أمدني بلغز وآمرني بفك طلاسمه وأرقب إرتعاشة أصابعي وهي ترتبني عند كُلّ سطرٍ
يااااااه إنها النقطة ومابعدها نقطة والتي تليها .. نقطة
والإدغام يَفتكُ بِوقوفي المشتبه بهِ يتشبث بالتواءاته ليخفي مشيته العرجاء..
الفاصلة تحبني حب الطيور للفتات تلتقطني كلما اهتزت الأرض بيِ وربت ..




يحلو للصمت أن يكتبنيِ جَدوال
أن يضمد جراحه دون أن يدركها بطش الأيادي
عناوينيِ وإن كانت تنكر ماضيها
هي استنطاق لا يسمع ، وشهقات لها في اغترابها
سنونوة وريشة

أسيف 07-27-2019 09:27 PM

مُجبرونَ عَلى نحتِ السّبيل لهم و التوغل في أعماقنا لِنقتات خلاصة وجعٍ لا يلتئم .. مجبرون علَى إستقبال النّهاية دون مسايرة ومابقي بين الأصابع وعدٌ مُحترق ومجبر أنتَ أيها القَلب على التّواريِ دون جوازات سفر يتهندمُ ظِلكَ وحشة الطريق ولذة جرحٍ ولو كان ينزف ..

خَسِرت كل رِهاناتيِ فيك و رممت خساراتي بإِبتسامة .. ؛ وجلست على حفيف تأمل ..؛ جرفَني تياره للتساؤل كَيف إِنتهى ولم نبدأ بعد ..!!
لم أدرك أن التمزق الحاصل لِنبضي قد نزف عبارة " خلصيني..!!

ويَسألني الصِدق موعد الرحيل فأسألُ الشوق كيف حال عيني بعدك ؟ هذا أنَا ..
لم أستطع التحايل على الأَلم فقد سبقني إلى روحي وأحكم قبضه مخترقا صمام أمانِها و هي ذيِ هفواتي في أحبابي تقتلني في كلِ مرة ؛
أقبلتُ عليك وقلبي أحمله على كفيِ عَاشقا يَحتاج إلى كلمة لا تعصف بذؤابة الصبرِ ، رسمتك كتفا لا تطفئ شمسي ..تربت وفاءا
جعلتك قدرا أموت بين يديه ولاآبه .. يعانقني عناق التراب للأبدية .. هكذا يَبكيك القلب و العين وتزف ودائعها إلى الغير وتغزل لها من الصمت وشاح كِبرياء تضربه بأصابع من شتات ؛ ضمني يا بُعد فدربكَ الأشعث الأغبر على قيد رمحٍ سَيميتني لَيتكَ تدرك انّ الحب آية و الصدق ترتيل ؛ لم يتكشف بعد للحظةٍ شُح بها الفرح ساعة انعتاق لم يَتبقى غير الغدرِ يتنهدُ زوارقنا ولا يتلطف يسألنا أمانيناَ العصماء فيرتد للشراع طرفه المتوجع يُجيب بحورية أماتها هول الصدمة ؛ فقدمت سِرها قربانا لعشقٍ مُفترى عليه مجعد بخِيانتهم مترهل بدمائنا محشو بالطمع ، تُبكيني القطيعة ولا يتستهويني غير شمها وعناقها حد الترمل .. وحين اشتقتكَ إنتحر الشوق أمام عينٍ رأت أن للبحر عشيقة أخرى .. !!!

أسيف 07-28-2019 05:10 PM

"الإحتفاء والفرح لا يحتاجان سوى : طيَّ كل الدروبِ البعيدة والموجعة !"


الساعة الآن 02:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.