// ( رقصة الوجع ) //
. . ( أنثى ) رقصتْ ذات يوم رقصة الوجع .. في زمن الإنفلات المتشبط بجيد الأرق.. . . استيقظتْ صباحاً لتشارك الشمس جمالها منذ النظرة الأولى .. ابتسمت للطير .. و نثرت شعرها الليلي على خاصرة الشمس .. وشوشات أقدامها المخضبة بحناء السهر تحكي للأرض قصة أخرى مبللة بوجع أنثى .. أنثى تقف على حافة آخر خيط في وضح النهار .. و ظلها من خلفها مطأطأ رأسه في ذبول ذات بكاء.. لحظات تباغت صباح جميل مطرز بفراشات مخملية الأجنحة.. http://www.dm3t.com/uploads/abc86939ae.jpg نظرتها الأولى توجهت إلى نافذة تطل على نهر غص من وجع الدنيا .. يتمايل يمنةً ويسرى .. يجيد الرقص على أنغام اللواعج المطلة من قلوب المارة .. دائماً يحمل بين تموجاته فسحة للهذيان .. كلاً يرقب هذا النهر من بزوغ الشمس إلى زوال معتق بالشفق.. يحملون بين أصابعهم ذكريات تمشط الأرصفة بعنفوان هادئ .. يباغتون اللحظة الأولى بشكوى .. تليها لحظات تأمل لوجع غريق على أطراف مبسم النهر .. بعد بلوغ مستوى الوجع الإنحطاطي .. استدارت تلك الأنثى و أخذت تتبع خطاها بحذر .. وكأنما الموت يتربص بها إن تعثرت في إحدى تلك الخطى.. تك .. تك .. تك .. خطوات يعقوبية .. ملامح أقدامها كــ ثورة الصمت ..وقعها أنين ليس له صهيل .. . . . http://www.dm3t.com/uploads/24bc89476f.jpg اقتربت من المرآة لتجدد ملامح ألمها المليء بالإنكسارات.. اتضحت عليها علامات تراكم ألم قصي في القلب .. اكتشفت بأنها تقترب من نقطة التلاشي .. وبأن صباحها ومصافحة الشمس لجسدها لم تضيف إليها شيئاً .. سوى عدد يزداد .. ليلثم قلبها في صمت وجلي .. كلما اقتربت من المرآة اكتشفت خيبات آيلة للسقوط .. علمت حينها بأنها لم تكن ترقص إلا على أنغام ألم فيروزي يلوك الضجر.. يدندن في الليل ليرقص الحزن على أقدامها صباحاً .. . . . http://www.dm3t.com/uploads/1e98d68ad7.jpg أنثى تشهق الوجع فيرتطم بخاصرتها المتمرجحة بين قلب وضلع .. تجثو الفراشات على أكتافها وتعزف الناي بأنغام الوريد على مقربة من أسماعها .. تداعب ملامحها الراغبة في البكاء .. تذكرها بنكبة المائة وريد و وريد .. كلما ازدادت حزناً ازداد صخب الإيقاع .. إلى أن تحملها أقدامها اليعقوبية وترقص كالملائكة في سماء ألف وجع و بكاء .. ترقص وتئن أوااااااااه وكأنها تستمتع بضجيج أشلاءها المترامية في أطراف المكان .. . . . يزداد الألم .. ويزداد النحيب .. والناي يعزف نداء للوريد .. ولا زالت تلك الأنثى .. . . . . . ترقص رقصة الوجع بقلم // زهرة زهير .. إبتسامة جرح .. كاتبة تحبو على أحرف عقيمة .. 21/4/2007 |
هنا
يزداد الايقاع ... ابداعاً يازهرة هنا يأتلق النص ... حدّ المتعة لكن كعادتها الحروف لابد من نقطة في آخر السطر تنهي متعتنا وإياها ..... كنت بحق ... رائعة واستمتعنا ... وسننتظر الجديد على الدوام مودتي |
راائـعَـهـ
. * . مسائُكِ قرنفَلْ زهـره ياذات الألق حرفكـِ دائمـاً زاهـي رُغمـ ألمـه . . أستمري أختي وأفردي جناحيك و حلقي لـ الخيالـ فـ نحنـ في الإنتظـار . * . |
انثناء....انثى لها رقصة الوجع ولنا وجع الرقصة.. (تسرطنت...) عقارب الوقت..لتربط..المصيـــر واجتمعت.. الساعة نهاية..النهار والانثى نهاية البشــر.. : رائعة...جدا... ليست..زهرة بل..بساتين.. من الابداع... |
" زهره زهير الوجع اوله رق وآخره قصه ومابينهما طقوس انثى نهاراتها :قالب ثلج على خط الاستواء واماسيها : هدهدة بحار لخاطر امواج خانها القمر تلغي الظل ليهتدي من ظل ..!!! ولاتزالين تمارسين الوجع ونحن نرقص \ننقص زهره حقا تغار الشمس من نداك ...!!! شكرا لايفيك حقك ...!!! |
اقتباس:
"رائعي" فيصل عمران .. سيدي الألم يحتاج لنفس أطول وأعمق .. ونقاط العالم لن تكفي لإنهاء ملحمة وجع واحده .. قناديل الألم لا تزال متدلية من السطر الأول .. ولابد من النقطة لتنتهي الحكاية .. لكن الأكيد إنقطاع النفس ليعاود المواصلة من جديد .. سعيدة بهذا التواجد والله .. جل التحايا لشخصك الكريم .. دمت بود .. أختك.. إبتسامة جرح .. |
اقتباس:
"رائعتي" عمري الامارات .. مساءكِ أجمل من القرنفل .. شكراً عزيزتي لهذا الإطراء .. لطالما الحرف يتنفس فأبشري بالحرف المقبل .. جل التحايا لشخصك الكريم .. كوني قريبة لا عدمتك .. دمتِ بود .. أختك.. إبتسامة جرح .. |
, , زهـ ـرة ورائعة كعادتكِ ............................................. دمتِ باسقة |
الساعة الآن 04:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.