وللحبيبة حضور آخر
كلما قال ( الحب كفيل بالنسيان )) .. مدّ حبه القديم لسانه وقهقه .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ لعلك تخاف نسيانها .. أنت الذي تعيش بها .. بعينيها المتدلية من فوانيس السماء .. بشعرها المتسلط على تفاصيل ذاكرتك .. بحديثها الموشى بعسل الكتب ، هي لم تزل تنظف لك الصباح وترتب ساعات المساء .. تواسيك حين تلعنك الطرقات وتصلبك الخيبات .. لا تدري ما تصنع ؟ أنت بدونها الطفل الباكي على النافذة .. وأمه أمامه تمضي بعباءتها للبعيد . مُصابٌ أنت بعقدة الوفاء .. نَزَفَ دم العمر ولم تزل متشحاً بها .. الأبواب نائمة مذ فارقتها .. وحين تصحو لا تُشرع ترحيبها لأحد ، هي منحت قدميك الطريق .. وللسانك البوح والحديث .. أفهمتك أن الريح صرخة فتاة رائعة فقدت حبيبها ذات قدر .. وأن الجدار لم يُبنى لصد أنظارنا .. بل ليؤدبنا حين تتمدد نفوسنا بالأماني والأحلام . من يتغنى بالشوق .. لا يعرف الحب ، فلم تزل تسمع حديثها في دمك .. تنبت عينيها الرقيقة من فم الحكاية .. يتمدد اسمها الحبيب وسط غيمة فتمطر في داخلك أسرار القصيدة ، ما عدت تُطلق أقدامك الكثيرة تفتش عنها في ذاكرة المساء .. ما عدت تتشبث بأذيال امرأة تشبهها في صوتها أو هيئتها .. لم تعد تطلب السحر لتعرف أخبارها .. الشوق إعصار عابر .. والحب نسيمٌ مقيمٌ دائم . الفشل .. أن تنام بلا حب .. أن لا ترى غيرك في المرآة .. أن تكون وحدك بطل الرواية .. ، حتى ولو خرجت من الحب مصاباً بتشوهات في الذاكرة .. بجرحٍ عميق أسفل القلب .. بعرجةٍ مؤلمة في جسد العمر .. حتى وإن كان حبك مستعمر لئيم .. كلما حزت على بعض الأيام .. إلتف عليها وسرقها . فيمَ السفر ؟ وسلمى هنا .. المطارات لن تؤويك بلا جواز .. وجواز سفرك مع سلمى .. الشواطئ لن تُسمعك قصائدها العذبة .. فقط وجهك سيمنح سياح كسالى تأشيرة العبور .. ، ماذا لو تناسيتها .. ستشعر أنك تفاحة عفنة على طاولة مهملة .. حثالة شاي في قاع كأس متسخ .. حفرة مظلمة تحت أقدام الشجر .. ستشعر حتماً .. أن الحياة مثل البشر .. لا تمشي على قدم واحدة . |
وللغتك حضور آخر يا عبد الرحيم ..
كزارع للأدب في حديقة الفكر المكتظة بمفرداتك البديعة ...! |
.. عبدالرحيم فرغلي .! وللشوق والـ ذكرى حين ياعبدالرحيم . هيَ كـ قعبة لازالت ترتديك .!!! تحتويك بين شفاهك تمنحك الـ ماء تشاطرك كل الأشياء الـ متعبة وتمارسك كـ عطر وتداهمك كـ مطر.! فادح مااقترفته في حقنا ياعبدالرحيم كيف تحول وعينا إلى اغماءة واستفاقتنا إلى اغفاءة بـ هذا الـ نص الـ مغروز في خاصرة غيمة لم تكف نحبا . شكراً لـ سلمى لجعلك تشتعل . |
أستاذ عبدالرحيم فرغلي... تجعل من الحرف مزهرية تُطعم زهرها رغيف الشمس تُلغي التحية كعطر كُلما مرت نسمة شوق تُغلق باب جفنها على الأحلام كُلما سهرت أغاني النجم ...على نوافذ القلب لا يفي حرفك الثناء ... شُكراً لأنك تجعلنا نُبصرإ شراقة الحرف كُلما لوّحت لنا بشمس حرفك |
الحنينُ قُبّعةُ سماءٍ نرتديها مُرغمين يا عبدالرّحيم , مُرغَمينَ يا أستاذي . .. ! |
! | ! | ! الحنين اشبه بطابور طويل لمشردين يبحثون عن كسرة خبز ونحن نبحث عن التقاء بمن نحب لكن نظل بيد الفراق و الوجع والهم يمضغنا بلطف تارة و يعصرنا وقد يحطمنا في لحظةٍ تالية نبض قلم حرف مشاعر استحقت أن تقرأ وأن نبحر في عمقها تقديري |
عبدالرحيم فرغلي
الانتمــاء روحك التي تخلق في نطفة أخرى,,,,,,! نصك لم يكن عابر رغم تردده بين السفر والاقامه / بل هو مقيــم كـ سلمى,,,,, :34: |
اقتباس:
والرهبة الثانية حين تتطلب نفس القارئ بالمزيد |
الساعة الآن 11:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.