سما
سما ...! الله يا طيراً يشاكس سحابه ................ يا ليت لي مثله جناحين... رحال بل المطر ريشه وضيّع صوابه ................ بل المطر قلبي وسافر على الحال مليت من قلبً مصدّق سرابه ................ وأنا على ضعن المقفّين جمّال لي شفت بابه جرّح القلب بابه ...... يا صاحبي مالك على حمل الأثقال أدري كبرنا وآخر العمر رابه ........... نرقى بها, تصغر بنا كل الأهوال أجمل سنين العمر صارت عذابه ..... هالذكريات اللي تجي تعصف البال ترميك في عهد الصبا و الصبابة ........ وتمرجحك طفل ً على غصن الآمال كنّك مثل طيرً يشاكس سحابه ........... في مهمهات العمر طاير ورحال |
أهلاً بالناصر : عبدالناصر ____ وتمرجحك طفلٍ على غصن الآمال ماألطف هذا الوصف وماأعذبه وماأجملك ، نص بريء وقريب من الروح شكراً لك وله |
اقتباس:
نص شاعري تجلى من النفس للنفس أجمل سنين العمر صارت عذابه ..... هالذكريات اللي تجي تعصف البال ترميك في عهد الصبا و الصبابة ........ وتمرجحك طفل ً على غصن الآمال يا رقي الحرف والعزف شكرا لك ولهذا الجمال |
ولأنها سما ..
كان للحرف صوت وصدى امتلكا حسن توظيف المفردة وإتيان البلاغة والابداع دمت غدقاََ وضاءاََ بسحر البيان شاعرنا المبدع \ عبدالناصر السديري جل آيات الود والامتنان \..:34: |
هذه المشاكسة لسحابة الشعر لا تنقضِ .. كنتَ أنت صاحب العلو فيها .. يا عبدالناصر هذه القصيدة كنسيم تغمض له العين تأملاً و استشعاراً .. استطعت بها بجدارة أن تحملنا معك لنطير شعراً .. شكراً يا عبدالناصر |
للابداع وطن
دمت ودام ابداعك |
سر جمال الروح في القصيدة هو احتفاظ الشاعر بالموقف الثابت،
نجد ان الشعر قام بدور التوضيح للحالة ولتصوير المشاعر مما يؤكد ان لغة القصيدة كانت في دواخل كل من قرأكَ ، وكأنكَ تتكلم عن كل واحد منا ، سلم الفكر النير والروح الطيبة ، |
بل المطر ريشه وضيّع صوابه
كل الحكاية صح كلك يالغالي لك التحية |
الساعة الآن 02:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.