الجائزة العالمية للرواية العربية
|
برأيي أن اللجان التي تتشكل لمثل هكذا جائزة تقوم على أساس الموالاة للثقافة الغربية، والتي لا تقف أمام الثقافة الشرقية عموما - سيما منها الثقافة العربية الإسلامية - موقف المنافس، بل المعادي لها بوسائل لا تظهر على السطح إلا لمن دقق، ومحص في الأمر، وقد رأينا مثل ذلك الكثير مثل منح جائزة نوبل لنجيب محفوظ، وأنا هنا لا أقلل من شأنه، لكن ذلك لا يعني أنه الأوحد، أو أنه خارج المنافسة، بل ربما هنالك من هو أجدر لكن ثقافته المتأصلة بأرضه، وقضايا مجتمعه العربي الإسلامي تجعله مستبعدا عن هكذا جوائز!.
رائعة يا عائشة، وأكثر. ود لا يبور. |
اقتباس:
معظم الجوائز كذلك ما إن كان فكرتها و أساسها غربي، باستثناء هذه الجائزة. فالإدارة كاملة للإمارات العربية المتحدة، و هي التي تبنتها بكل زوايا. لذا، لا أظن أن أياديٍ غربية تتخللها، و إن كانت لما حازت رواية عربية من التي حازت على جائزة أي نصيب في الفوز. |
لا ننكر انها محفل ادبي لجمع من الادباء الروائيين العرب لها الصبغة العربية
ولكن فعلا الي الان أرى ان الادب العربي مهضوم حقه من قِبلنا او من قِبل الغرب لم نرقى الي التقييم وتقنين ادواته المنهجية بحيادية تعطي الحق لمن يستحق رأيت كثيرا من الشعراء اصابهم الظلم في مسابقات عربية لانجياز اللجنة لأبناء وطنهم دون النظر للقيمة الادبية للنصوص المقدمة في المسابقة وكما ذكرتِ بطرحكِ الثري غاليتي عائشة كثيرا من نقاط الضعف لتلك الجائزة التي نتمنى ان تكون علي مستوى يليق بكينونتها العربية والادبية قد نجني من تلك الجائزة ترجمة العمل الفائز للغة الانجليزية مما يساعد علي نشرها عالميا وهذا ما ينقص ادبنا العربي للوصول للعالمية " الترجمة " وننتظر نتيجتها في 26 أبريل ولنحظى بقرائتك للرواية الفائزة ورصد ما لها وما عليها برؤيتك الجديرة بالتقدير كاتبتنا المبدعة " عائشة محمد " مودتي والياسمين \..:icon20: |
اقتباس:
بالطبع هو ليس مهضوم الحق يا لسيرين من قبل الغرب، لكن ربما هو كذلك من قبلنا نحن العرب. فلا علاقة للغرب بما نصنعه في أدبنا ما لم نكن فخورين به فلن يتفاخرو به حتماً. لكنك محقة بشأن التقييم، فعظم المجالات الأدبية بفروعها، لا نجيد تكريمها و تقديرها حق قدرٍ تستحقه و ليستنا نسيء في ذلك و حسب، إنما نأكل حق المتميزين بتكريم اللا متميزين أمام أعينهم و بكل بجاحة! و لربما كان هذا السبب الرئيسي في عدم تمكننا من العالمية. كون أن من يفوز و يترجم له، دون خيرة الأدباء. |
كان لي شرف المرور هنا
بين جنبات الكلمات والجوائز والمشهد الثقافي الأدبي العربي البائس حييتِ |
اقتباس:
أهلاً بك عبد الإله، و شكراً. |
الساعة الآن 10:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.