الشعر والنساء
ارسل احد الشعراء الى فتاة يقصد اغواءها فقال
اني رأيت بك الحياة تزيد واليك شوق في الفؤاد شديد فدعي التقاليد التي اورثتها ليس الذكي يقوده التقليد وتحرري من قيد تاريخ مضى وتقدمي ان الجريء سعيد فأرسلت اليه ابيات ساقتها بقوة شخصيتها وادراكها للحياة وفهمها لما يجول في سريرته من شر ونية سيئة يا طالبا ود نجم في مجرته ان الدنيء بما يرجوه مردود صن ماء وجهك من صد فإن لنا دينا يصون وما بذل الهوى جود ما شوه الحسن الا بذل جاهلة في حسن ظن لمن انيابه صيد فخذل ولم يعاود اليها ولما انتشرت تبيتها اقبل عليها القوم يخطبونها . |
كان عمر بن ابي ربيعة متغزلا يغري النساء ويصرح بأسمائهن ويذكر ما يجري بينه وبينهن من حديث فجاء الى المدينة فأراد ان يعرض شعره على سكينة وكانت تنقد ، فأوقفته الجارية وراء حجاب فقالت سكينة من؟ قال عمر بن ابي وبيعه فقالت انت فاضح الحرائر اذهب لا ردك الله |
دخلت امرأة على فاطمة بنت عبدالملك زوجة عمر بن عبد العزيز
وهو خليفة ففوجئت المرأة بفاطمة جالسة في الغرفة ورجل يداه في الطين يصلح الجدار وقد كشفت فاطمة عن وجهها فقالت المرأة عجبت لك ألا تستحين من هذا الطيان فكشفت وجهك امامه وانت معه في غرفة واحدة فضحكت فاطمه وقالت لا عليك انه امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز القصه لا دخل لها في الشعر ولكن تعبت وانا اكتبها والله لا انزلها |
|
كتبت لي قايله ودي اسولف وترك الناس واجيك واعلمك وش صار فالبعد يا فلان الريم من بعد المسافات تدعيك بعد الشموخ القلب من غيبتك لان ولكني لم اجب |
قيل في امرئ القيس أنه كان زير نساء فاحش..
يشبب بالنساء لا يبقي و لا يذر .. لم أستطع تجاوز هذا الجمال من معلقته : أفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِ وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي أغَرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي وأنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ وإِنْ تَكُ قَدْ سَاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَةٌ فَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِ وَمَا ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِي بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ و البقية يستر الله علينا وعليكم 🌼 |
|
إن جئت على سيرة الشعر و النساء ... فلا بد أن نأتي على ذكر نزار ... الذي قال - و ما أكثر أقواله فينا و لنا و علينا - : أنا ما تورطت يوماً بمدح ذكور القبيلة و لا أدين لهم بالولاء و لكنّني شاعر قد تفرّغ خمسين عاماً لمدح النساء ... و لي عودة يا سليمان ... فالموضوع هنا جذاب و سلاحك فيه بحدّين ... |
الساعة الآن 02:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.