.: لسانٌ عذب :.
|
طَرْحكِ جَميْل بِالفِعْل
بِاعتِقَادِي أنّ الكَلِمة الحُلوة َ تَنْشِئه وَمُحِيط الكَلِمة ُ الحُلْوه تَبْدأ وتَنشأ مِن الأمّ والأب ، وعليه تَتَشكّل ُ ثَقَافَة ُ وَرُقِيّ الجِيْل لَنْ نَجِدَ اللّفظُ الجَمِيْل والشّاعِريّ فِي جيْل ٍ فَهِمَ الْخُشُونةِ والْأدب بِشَكْل ٍ خَاطِئ سَلْمى لِرُقِيّك الشُكْر |
سلمى الغانمي ... أهلاً بكِ في أبعاد المقال ... فعلاً الكلمة الطيبة لها أثرٌ سحري في النفوس ... و لو غرس في الأطفال معنى حلاوة اللسان و فوائده لخرج لنا جيلٌ رقيق المشاعر مرهف الأحاسيس و لانتفت صفة الغلظة و الجفوة و القسوة من مجتمعنا الصحراوي الأقسى .. الشذى ... قلمٌ يكتب الهم الأعم باقتدار ... مودتي ... |
اقتباس:
|
وهذا ما يسبب نقص العاطفة والحنان ، وبدوره يتلهف الابن لإنشاء علاقات عاطفية مع الجنس الآخر أو مع صديقه أيضا وكذلك البنت ، لفقدهما الكلمة العذبة الحانية الكلمة التي تحسسه بالحب والعطف والتقدير والاحترام ،مما ينتج عن نقص هذا الشعور علاقات محرمه وأمور لا تحمد عقبها ، فهنا نلقي اللوم على عدم تربيتهما الصالحة أو قلة الوازع الديني لدى الجنسين . فالإشباع العاطفي من الأبوين وبين الأسرة عموما هو الحل الصحي لهذه الظاهرة المنتشرة .فلا ننس في سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه لنبي محمد صلى الله عليه وسلم ( أي الناس أحب إليك فقال :عائشة قال من الرجال قال أبوها وقد جاء في سبب سؤال عمرو أنه قال لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبش في وجهي حتى ظننت أني أحب الناس إليه فسألته طمعا وتأكدا مما أجده في الناس فما يزال يذكر غيري حتى سكت خوفا لئلا أجد نفسي في مؤخرة الركب في هذا .
وهنا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستحي من الناس عندما أعلن أمامهم حبه لعائشة رضي الله عنها . ومن هنا نجد أن التربية على الكلمة الحسنة الكلمة الصادقة الطاهرة هي مسؤولية الأسرة في المقام والأول . القديرة ... سلمى شكرا لك على هذا الطرح الباسق الوارف .. دمت ِ بسمو ورقي .. تقديري . |
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 03:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.