ماذا الان ؟؟
ماذا الان؟ الوجع لا يبالي و لا يتكرث لـ من نكون و لا يأتينا حسب طيبة نفوسنا أو شرها بل يأتينا بغتة ثم يستوطن و الجراح لا تتماثل الا للغباء و لـ تكرار نفس الأخطاء و احتراق الاعصاب يخلف الاطنان من رماد الجنون بيد أن الجنون لا ينقشع من وهن نفحات المنطق و من ندرتها فمتى ؟؟ متى سترتخي قبضة القدر و تفلت بصيصا من أمنية فالاماني اليوم لا تعيش و لا تولد بل تموت في رحم الرجاء و السماء لا تتفتق الا لتكشف عن غيم جديد و الارض لا تُنبتنا الا لتأكلنا ثم تتغوطنا جثثا و سمادا لنبتٍ جديد و الرُحي تطحن العظام و الدوامة لا تكف عن الدوران و الحلقة متصلة و الأنماط متكررة ميلاد ثم موت ثم ميلاد ثم موت مئات المرات في العمر الواحد فكم من أمل مات و كم من سعادة بقيت فـ السعادة هي الزهرة الأقصر عمرا لا تكاد تتفتح حتى تجف و تذبل و لا تكاد تمسكها حتى تتفتت و تختفي في شقوق الكفوف و يموت رحيقها على اعتاب الأنوف تاركا فينا ادمانا للمزيد فـ انا اريد و انت تريد و الكمية محدودة بضع لحظاتٍ معدودة لكل عمرٍ مديد فريد 1/12/2017 |
تستعير منا حناجرنا لـ تصرخ يالفريد
فالاماني اليوم لا تعيش و لا تولد بل تموت في رحم الرجاء ذلك حين تُبتر الأصابع من قبضة الممكن فلا يفيها الرجاء حق الوفاء محبرتك تلمس حوافّ النزف لتبارك فيضه لله درّ أبجد حين تتوجّها قريحتك تحية وجورية ودعاء |
وإن كان الحرف هنا بسيط المفردة ، بيد أن التركيب والمعنى صلب حد الإذهال . أعجبني أيضا في بوحك تلك النغمة التي قَصُر حبلها ، فلا تطيل شدا كي لا يبهت الحرف . مذهل أنت . . احتراماتي |
فالاماني اليوم لا تعيش
و لا تولد بل تموت في رحم الرجاء نعم متى تستبشر الامنيات عطرها وهي تقتاد من احتضارها ؟ يا له من عزف رغم الشجن كان انصات الوجد له فريضة وامتنان لهذا الغيث الوثير البهاء سلمت يمناك مبدعنا الشاعر د \ فريد ولغة الماء التي اورقت الابجدية مودتي والياسمين \..:icon20: |
هالمرة شعرت كقارئة ان النص كتبَ بحالة حزن وألم
هو نص ليس كباقي النصوص فالمحبرة كانت تقطر الماََ يقول كاتبنا ان السعادة كالزهر عمرها قصير فالزهرة لا تكاد تتفتح وتنشر الجمال من حولها حتى تذبل وتجف . صحيح وواقعي ان الزهرة عمرها بالقصير ولكن برائي السعادة لها ظروفها الخاصة بها كالزهرة صحيح ولكن امرها يرجع للإنسان الذي إمتلكها . اقتباس:
من المُحتمل ان توصل صاحبها لتحقيق أهدافه وطموحاته مهما كبرت. اقتباس:
|
و ماذا بعد الاحتراق ...؟ أنتحول إلى أجساد من رماد ..؟؟ تتهاوى مع رياح الحياة العظمى ... د . فريد مرارة كبيرة في النص ... و فهم لفحوى الحياة .. فاقتنص لحظات السعادة .. و أشرق بذاتك .. نص فخم .. بوركت ! |
اقتباس:
اعجابك شهادة افتخر بها والله دمت لنا بكل خير و صحة و سعادة كل الود:2006102523424873::2006102523424873: |
اقتباس:
الذائقة.. تحياتي لك اخي الكريم و للاخ الغالي ابراهيم عساكم جميعا بخير |
الساعة الآن 10:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.