منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   قِيثَارٌ بلا وتر (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41120)

حسام الدين ريشو 09-11-2019 01:38 PM

قِيثَارٌ بلا وتر
 
قِيثارٌ بلا وتر
=========
حسام الدين بهي الدين ريشو
========================
لم يتردد ذات يوم في تقديم ما يُطْلَبُ منه.. النصيحة .. الخبرة المتراكمة على كتفيه أو الإشارة إلى معابر الضوء المؤدية لتجسيد آمال من يستعين به . أو برأيه .
ينفُخ فيها الروح حتى تصير أمرا سويا تبتسم له الأماني التى كانت بعيدة .
يفعل ذلك من منطلق شعوره أن عليه للإنسانية حقوقا لا يمكن أن يجحدها أو يتجاهلها إيمانا منه بالمُثل العليا والفضائل .
رغم قناعته التامة التى تماثل حق اليقين أن حصاد مايقدمه أو يبذله في النهاية هو نكران الجميل .
يحمله الفكر على العصيان مع كل تجربة جديدة لكنه يأبى ... فقد كان أحد القلائل الناجين من زلزال العصر الذي أصاب المدينة الفاضلة التى يسكنها .. خلال شوط من أشواط الزمن المعاصر ؛ فهدم أعمدتها التى كانت تجلياتها تُراوِح بين جنبيه وتستقر في ضميره . . الصدق .. الإخلاص .. الوفاء ... الإيثار .. نكران الذات .. المودة
فأخذت تئن أنين السقيم الحزين وهي تبدو ككومة مهملة من الأطلال .

أحيانا كان يراهن الذات خاصة في لحظات تتأرجح بين اليقين والظن متمنيا أن تفشل أو تخسر توقعاته هذه المرة
إلا أنه في نهاية الأمر يخسر الرهان وكأنه أمام مشهد مسرحي يتكرر كل ليلة على خشبة المسرح

وللمرة أل ... لم يذكر ! .. فازت توقعاته .. يحاول أن يُنكِر ويبتسم ... لكن أحزانه الكامنة حَضَرَتْهُ وعض الحزنُ على قلبه ... ففاضت عيناه بالدموع ... وقد تبدى له الموقف الأخير كمشارط تنْكَأ في ذاكرته ورأسه المُتْعَب ونبض قلبه الحزين

لم تتوقف دموعه إلا مع أصداء ماكانت تصدح به مآذن المدينة الفاضلة يوم كانت .
تترامى إلى أذنه خافتة تمنحه نشوة الرضا :
كن ساميا على كل المِحن
إياك أن تخبو في ضميرك القِيَمِ
كن جنةً بين يباب العدم
حذار أن يهزمك الألم .

سيرين 09-11-2019 04:44 PM

معرفة الاشياء لن تتم الا بما يشبهها
ولن تجد الانسانية تعريفاََ يصدقها سوى من حمل كل تلك القيم والخصال النبيلة
وعلى عهد الثبات كان مسك الختام بألا ينحاز لغيرها مهما كانت الظروف
اديبنا استاذي حسام الدين ريشو
دوما يبهرني قلمك واختلاف افكار طرحه بما يزيد من رونقه
ويصقل مدى اللغة فكراََ وعطراََ يروي الذائقة لـأنه ليس حرفاََ بل نبض الحياة
دمت وارف الالق
مودتي والياسمين

\..:35:

ايمَــان حجازي 09-11-2019 09:16 PM

كان كل شئ بارداً وخاليا من الاثارة
حتى تلك اللحظه التى قررت فيها التمرد على الالم
على المسار الموجع بالقلب بل وصنع شئ
خارق يحررك من الجحيم
مترجلا لحالات استثنائيه
من وخزات الالم
وحفاظا على المدينه الفاضله والقيم
تركت القلب هنا ينفث اهه عصيه أثقلته
وكأنك تحث الخطى مبتعداً
عن الحظ الذي واعدته على اللقاء فأبى

استاذى القدير / حسام
كنت هنا أنهل من انهار فيضك
ودى وامتنان 🌹

شاهين الشريف 09-11-2019 09:44 PM

هنالك نصوص تحفز الفكر
تكون كالمكافأة لعينك
تهديك في القراءة على ما تريد
تهذيك
تنفيك
تعيدك إليها في لحظة
تغرب في عين و تشرق في العين الأخرى
و الدخول فيها أسهل من طلوع مصعد
و الخروج منها أصعب من العبور فوق جسر متآكل . .








المبدع

حسام الدين ريشو

توأمة حرفك مع التميز جليه
لقلمك أسراب إعجاب




سلمت الأنامل الذهبية

نادرة عبدالحي 09-11-2019 11:19 PM


عندما تُكتب المشاعر بحبر مصنوع من دمع ودم ليس بوسعنا إلا الإصغاء ثم الإصغاء ،
وعض الحزن على قلبه ففاضت عيناه بالدمع ، ما فعله الحزن بالقلب كان موجعا ،
فالدموع إن انهمرت لا بد هناك وراءها غيوم تجمعت وتأمرت عليها ،
اقتباس:

لكن أحزانه الكامنة حَضَرَتْهُ وعض الحزنُ على قلبه ... ففاضت عيناه بالدموع .
مخرج النص توصيات نبيلة فيها من القوة والتمسك بالنبل والأخلاق ،
اربعة توصيات كل توصية يحتاج إلى وجودها الإنسان في داخله والتمسك بها ،

اقتباس:

كن ساميا على كل المِحن
إياك أن تخبو في ضميرك القِيَمِ
كن جنةً بين يباب العدم
حذار أن يهزمك الألم .
الكاتب الفاضل حسام الدين ريشو نص مكتوب من ماء الروح

ويبقى هذا الإدب الذي تعاقد معه فكري هو الوطن الذي لا تغيب شمسه ،

هو الرابط المقدس الذي أنوجدَ ما بين الإلهام ومتابعه ، وبتنا نشتاق للملاقاة

قارئتكَ وإلهامكَ النابض ،

حسام الدين ريشو 09-12-2019 02:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1128333)
معرفة الاشياء لن تتم الا بما يشبهها
ولن تجد الانسانية تعريفاََ يصدقها سوى من حمل كل تلك القيم والخصال النبيلة
وعلى عهد الثبات كان مسك الختام بألا ينحاز لغيرها مهما كانت الظروف
اديبنا استاذي حسام الدين ريشو
دوما يبهرني قلمك واختلاف افكار طرحه بما يزيد من رونقه
ويصقل مدى اللغة فكراََ وعطراََ يروي الذائقة لـأنه ليس حرفاََ بل نبض الحياة
دمت وارف الالق
مودتي والياسمين

\..:35:

ومودتى لك
مع كل قوافل الياسمين
أستاذتنا القديرة / سيرين
هي الجراح
عند أنين الخيبة
تمنحنا
ماقد نتعجب منه
من كلمات ومعان
دمتِ ألقا بين سطوري
مع خالص التحية

حسام الدين ريشو 09-17-2019 11:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمَــان حجازي (المشاركة 1128354)
كان كل شئ بارداً وخاليا من الاثارة
حتى تلك اللحظه التى قررت فيها التمرد على الالم
على المسار الموجع بالقلب بل وصنع شئ
خارق يحررك من الجحيم
مترجلا لحالات استثنائيه
من وخزات الالم
وحفاظا على المدينه الفاضله والقيم
تركت القلب هنا ينفث اهه عصيه أثقلته
وكأنك تحث الخطى مبتعداً
عن الحظ الذي واعدته على اللقاء فأبى

استاذى القدير / حسام
كنت هنا أنهل من انهار فيضك
ودى وامتنان 🌹


القديرة
والمبدعة / إيمان حجازي
لحضورك وقراءتك
تعزف اللغة أبهى أنغامها
شكرا جزيللا
بحجم الكون
من فيه وما فيه
مع أرق تحياتي

حسام الدين ريشو 10-13-2019 01:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين الشريف (المشاركة 1128359)
هنالك نصوص تحفز الفكر
تكون كالمكافأة لعينك
تهديك في القراءة على ما تريد
تهذيك
تنفيك
تعيدك إليها في لحظة
تغرب في عين و تشرق في العين الأخرى
و الدخول فيها أسهل من طلوع مصعد
و الخروج منها أصعب من العبور فوق جسر متآكل . .








المبدع

حسام الدين ريشو

توأمة حرفك مع التميز جليه
لقلمك أسراب إعجاب




سلمت الأنامل الذهبية

القدير المبدع
أ. شاهين الشريف
أسكرتني مداخلتك
يارجل
وقد كنت فيها
في لحظة تجلي
تغشت النص ألقا وبهاء قراءة
شكرا جزيلا
مع أرق تحياتي
وخالص امتناني


الساعة الآن 11:54 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.