ذاكرة الجفن
قلت الندى
قالت مدى قلت الأماني قالت : أعاني واللظى ثوب أغرته الفصول فنام عند الشفق وبقيت وحدي أنتظر الألق وعلى مسافة فنجان ورشفة اتكأت حين نام الفجر عند اعتاب المساء فلا سماء ستحلم بعد اليوم بالنجوم فكل الدروب إلى الظلام غرقت فمن أين لي بعد عينيك بالضياء ذاك المساء حدثتني اوراقها الصفراء عن دفء الشتاء وابتسامة الخريف حين يشعل الأوراق في انتشاء ويوقف الزمن فمن أين آتي وكل الدروب إلى عينيك ملأى بألف باب وسؤال قد ضلَّ منه الكتاب حتى باع ذاكرة الجفن بعد عام وثلاثة ارتعاشات لا زلتِ تعبثين بالضباب خلف أعتاب الزمن وتدركين أن الغياب خنجر قد مات منه الكفن وأن الليالي اغتراب وأن عينيك وطن |
ما أقسى الذاكرة.. حين يتصاعد منها الحنين .. وتشهق روحها حتى تكاد تختنق من الفراق.. محمد الناصر.. لقلبك دفء المساء يـ وطن النقاء...! |
اقتباس:
الوطن هو عيني أنثى حيث حلّت يكون لك كل الود |
اقتباس:
خيوط الفجر الفضية تقترب تحاول ضم غيوم المساء الباردة ليكونوا ظاهرة كونية ساحرة يكتسبها الشعر العربي ... اقتباس:
فأستمد من عنيها الضياء بعدما اظلمت كل الدروب ..... .... الكاتب محمد الناصر تشرفتُ بأن أكون قارئتك التي لن تفر من المكان بسهولة |
اقتباس:
هي : الأم . الزوجة . الحبيبة. الابنة. الأخت . الصديقة عناوين للوطن وفي غيابهم اغتراب دمتِ بوطن |
مثل هذا النص الأدبي هو ما ينضوي تحت مسمى السهل الممتنع
نص باذخ ويعانق المساء وينتشي بعبق الكلمات والصور المنداحة على أعتاب كنه الأشياء والأخيلة تقبل الود يا محمد وأكثر |
اقتباس:
كالندى في صباح دمشقي جميل لا عدمت مرورك يا صديقي |
حين قرأت ذاكرة الجفن توارد لي حين مقطعها الثالث : هذا المقطع من الفاخرة [ أنشودة المطر ] : وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ، دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ، والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛ فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء . فشكرا لك جميل النص أخي : محمد الناصر. تحياتي |
الساعة الآن 03:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.