منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   يَا خاَفقيَ المُتعب (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41014)

أسيف 08-17-2019 06:49 PM

يَا خاَفقيَ المُتعب
 


كانت هناكَ ابتسامة تَشق طريق الحاجة إليناَ ، نتبادلها بل و أكثر نتقاسمها كالرغيفِ فيماَ بيننا وهمسها لم ينقطع يوما على تقاسيم وجهيناَ ..
وكان هناك بعدٌ سافر الوجه يسابق اللّحظات والأنفاس
يصافح أيادينا المعفرة بالوفاء ، يحاكي النظرات الخاطفة لقرقرة الفرحِ البعيد عن قلبيناَ و بعض خطوات أمل طفولي لا يتعدى ابتسامتنا الأولى "

وحيث أراني و هذا الدّمع لايتركني أكتب ، يريد فقط عناقكَ وافشاء السلام لقلبكَ وقبلا وردية تختتمُ قنوتيِ بين يديك

مُشتاقة وساهرةُ عينٍ تسبقني إليكَ الأمنيات ويمسكني عنكَ غض الطرف ، يفتيني بالبقاء ..وينسيني همَّ الأغبرين في صدري
في جيدكَ عطر أزليٌ أسرف في تعذيبِ كل من يدعي الصمود وبين عينيك تفرقت بيِ المواقف .. !! هي قبضة من الولهِ أمسكتُهاَ بِيدي وقطرة تلو القطرة من شوقي إليكَ
أحسست بعدهاَ مع الوقت ، مع النزف، مع الصمود أنني مجرد ورقة تتأرجح على يمينك لِتقول لي مايزال الدرب طويلا ، دربٌ
قلَّبتُ لأجلهِ أوراق عمريِ ، عشت معه بعثرة الأشياء في داخلي أعدُّ الثواني التي جمعتناَ ذات زمن رجوتها المكوث قليلا حتى أتصفح وجهي ولآخر مرة على كف قلق لِيعتليِ الصّمت سُدّة المشاهد الهاربة

" الصمت " لا يعني للهاربة شيئا، إنما يعنيني أنا و ذاتيِ الغائبة بين حنايا حواءَ منيّ ، بكبرياءٍ تذكرنيِ ماكل الظباء يقتلها الرمد وهذا المنهك بين الأضلعِ انفعيهِ بالدعاء وسيتطَبّب وداخليِ لوقعِ البعد
يَخشاهُ دون القول ...
يَبكيهِ دون البوح ...
على قافية تَرَقُبي أكتبكَ رسائلاً و دوانيناَ لا تحملُ عناويناَ
تنحدر بي النهايات فأجدني أسفل فضفضتي
وجراحي كلماّ كتبتُ صارت أعمق
لم أتطَبّب و لم يصرفك عنيِ حزن ولم يتبرأ منكَ هذيان على حد السيف .. !!
الآن لاَ يخطر بباليِ إلا وجهك وزيك الأسود ،نظارتك الممتلئة شبابا تلفحني بغزل الثواني حين تربتُ على خافقي المتعَب
لتنبهر عناقيد ابتساماتي وتنبعثَ من جديدٍ كَسلسالٍ يطوق فرحتي ويصنعن منها طوق ياسمين أبيض الإيحاء
يقتطف من عمري جواهر انعتاق فأغدو حورية تتفنن في صنعها أبجدية فريدة لم تُكتب إلا لمضغةٍ هزت عرشيِ ..
ألتقيك وشوارعيِ ضيقة بكَ
ألتقيك يا متهماً بِالعصيان المدني في حقي
ألتقيك وليس معي إلا قصاصة أحفظُها فتلوكني حروفها بتكهن عفيف المنابع
ألتقيك وشوشرة الأرصفة تحت قدمي تسألنيِ يا دقة في جذوة اشتعالها ألف سر أنبئيني أينَ المفر ..؟





؛؛







عندما تصبح أيامك مجرد مجلد فارغ فتذكر بأنك وعدتها الكتابة يوما ونسيت ...
لم يكن النسيان محض صدفة بل لعجز ما أصاب أصابع الجنون .. كأن تركل الفوضى وتملأ فراغات خيل إليك أنك إن ملأتها من عبق روحك ستخرس ولن تتكشف لغيرك أبداااا ..
و سأستمتع و أنا أراك تقلم أظافر الضعف حين تقع بين يديك خطاباتيِ لتستبد بكَ وحشةٌ طالما أوصدت في وجهها كل أبوابكَ هاهي تغتال اليوم نشوتكَ وتشد على خصر النداء لتتوغل كلها لا بعضها و ما كنت لتستغيث إلاّ بي لأنك تعرف تماما
أن ماباليد حيلة ولو أن الحيلة في الحب طيف من خيال .. !!!






أسيف/

نذير الصبري 08-17-2019 07:46 PM

خايفة ان تففدها
روح تاهت عن روحانية ماكتبت
ف ارتعش الحلم
خوف حكايتها قد اعلن في الارجاء
شغف غير موعدها واتات وعد للنسيان

تكتب حلم ليس لها منة سوي الذكري
فتتركها الاحزان
تعيد تراتيل حكايتها مابين البين
فتجدها مرمية يصطاد خيال قصيدتها
كل الخذلان
يا انت ليس هناك سوانا
بعض من حلم وحقيقة انا قد
لانجد السلوان
لكنا حين نعود نعود بلا هذيان
اسيف
لحرفك نهكة منهكة من واقع
قد لايكتب
لكن لابد لنا من ارده تدفع الاهات بعيدا

سيرين 08-17-2019 08:36 PM

حين تصبح الكتابة
هي الوسيلة الوحيدة للحفاظ علي المشاعر وتوثيق دروس الزمن
فمن المؤكد ستكون سلاح لا يقهر أمام كبرياء المواجهة
رسالة من در يزداد عمقها كلما قرأنا سطورها المبهرة يجرفنا الغرق
سلمت يمناك مبدعتنا الرائعة \ اسيف
دمتِ مطراََ مورق لأبجديات اللغة
مودتي والياسمين

\..:icon20:

نادرة عبدالحي 08-18-2019 02:15 AM


أغرقتنا إبداعا يا أسيف والغريق يطلب النجدة من من يستطيعون إنقاذه ،اما قارئتكِ
لا تطلب النجدة لابقى في هذا العالم الذي يأسر لب قارئة ، وكيف لي ترك وطن الإبداع ،؟
ما جذب فكري هُنا هو الصورة التي منحتها للجنون ، لعجز إصاب أصابع الجنون ،
فالإتهام هنا لوجود النسيان موجه لأصابع الجنون ، فالاصابع لها أهمية كبيرة في اليد
لولاها لما استطاع الإنسان القيام بأموره بإتقان ،
اقتباس:

لم يكن النسيان محض صدفة بل لعجز ما أصاب أصابع الجنون
مشهد رائع الوصف إبداعي بكل معنى الكلمة ، هذا الفن المرئي يقودنا نحو رؤيات

فنية خاصة بالكاتبة ،

المشهد يقول ان الخطابات وصلت بين يديه فتراه يقلم أظافر الضعف عند فتح هذه الخطابات ،
ليقع تحت ظُلم الوحشة ، هذه التي كان يوصد الابواب في وجهها ها هي تقتل اليوم
نشوته ،وهذه النشوة تشد على خصر النداء ،

اقتباس:

و سأستمتع و أنا أراك تقلم أظافر الضعف حين تقع بين يديك خطاباتيِ لتستبد
بكَ وحشةٌ طالما أوصدت في وجهها كل أبوابكَ هاهي تغتال اليوم نشوتكَ
وتشد على خصر النداء لتتوغل كلها لا بعضها و ما كنت لتستغيث إلاّ بي
اسلوب إبداعي الوقع إذا دخل إلى النفس أسرها ،
لمتذوقي الجمال الأدبي أنصحكم بالإبحار هُنا ،

أسيف 08-20-2019 03:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نذير الصبري (المشاركة 1126017)
خايفة ان تففدها
روح تاهت عن روحانية ماكتبت
ف ارتعش الحلم
خوف حكايتها قد اعلن في الارجاء
شغف غير موعدها واتات وعد للنسيان

تكتب حلم ليس لها منة سوي الذكري
فتتركها الاحزان
تعيد تراتيل حكايتها مابين البين
فتجدها مرمية يصطاد خيال قصيدتها
كل الخذلان
يا انت ليس هناك سوانا
بعض من حلم وحقيقة انا قد
لانجد السلوان
لكنا حين نعود نعود بلا هذيان
اسيف
لحرفك نهكة منهكة من واقع
قد لايكتب
لكن لابد لنا من ارده تدفع الاهات بعيدا


سأفعل ذلك
فأنا وهذا القابع أيسري على ثقة
أن العسر سيليه يسر مهما طالت
إقامته بين ضلوعنا


ممتنة ولهكذا تواجد
شاكرة

أسيف 08-25-2019 08:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1126021)
حين تصبح الكتابة
هي الوسيلة الوحيدة للحفاظ علي المشاعر وتوثيق دروس الزمن
فمن المؤكد ستكون سلاح لا يقهر أمام كبرياء المواجهة
رسالة من در يزداد عمقها كلما قرأنا سطورها المبهرة يجرفنا الغرق
سلمت يمناك مبدعتنا الرائعة \ اسيف
دمتِ مطراََ مورق لأبجديات اللغة
مودتي والياسمين

\..:icon20:



أهلا بالجميلة سيرين
ليس لنا غيرها ( الكتابة) نواري
بها رقعة الوجع

يسعدني تواجدكِ

أسيف 08-25-2019 08:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1126096)

أغرقتنا إبداعا يا أسيف والغريق يطلب النجدة من من يستطيعون إنقاذه ،اما قارئتكِ
لا تطلب النجدة لابقى في هذا العالم الذي يأسر لب قارئة ، وكيف لي ترك وطن الإبداع ،؟
ما جذب فكري هُنا هو الصورة التي منحتها للجنون ، لعجز إصاب أصابع الجنون ،
فالإتهام هنا لوجود النسيان موجه لأصابع الجنون ، فالاصابع لها أهمية كبيرة في اليد
لولاها لما استطاع الإنسان القيام بأموره بإتقان ،


مشهد رائع الوصف إبداعي بكل معنى الكلمة ، هذا الفن المرئي يقودنا نحو رؤيات

فنية خاصة بالكاتبة ،

المشهد يقول ان الخطابات وصلت بين يديه فتراه يقلم أظافر الضعف عند فتح هذه الخطابات ،
ليقع تحت ظُلم الوحشة ، هذه التي كان يوصد الابواب في وجهها ها هي تقتل اليوم
نشوته ،وهذه النشوة تشد على خصر النداء ،



اسلوب إبداعي الوقع إذا دخل إلى النفس أسرها ،
لمتذوقي الجمال الأدبي أنصحكم بالإبحار هُنا ،





كثير جدا علي
ويسعدني جداا أن تقع بين يديكِ
أنت فتضفي عليهاَ من حسنِ قرائتكِ
بهاءا

مودتي

ضياء شمس الأصيل 08-26-2019 11:26 PM

...

"ألتقيك يا متهماً بِالعصيان المدني في حقي"

سأكتفي بهذا السطر

محبتي

...


الساعة الآن 02:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.