" وادي النساء "
:: :: :: إهداء : -لكل النساء اللواتي عشقناَ قضاء " القَيِلولةَ معيَّ " اللواتي وفرناَ " الوقودَ " لحطبيَّ ليؤمنَ لهُنَ " دفء رجلٍ" أذابا " جليدَ مكرُ الرجالِ " من أعالي قمة أياديهن " الملونةَ باللونِ الأحمر " . . ! ولكل من تركتها على هذا / الرصيف !! " راحلٍ عنها إلى الرصيف المُقابل " متعذراً بأني سأعود خلال لحظات لكني لم أعد لأني غبتُ في عاصفةُ ( صمتُ الياسمين ) . :: :: :: ( Lazur ) هيّ ابنة شعوب " النارنج " الساحليه . . التي تطلُ على ضفاف بَحرُ " الذوق القدسي " . . ولادتها ولادةٍ أيقظت معها " الصباح " . . بتباريكً ماطرة كانت تهطل على والديها بـ ( مُباركٍ لكما قدوم lazur ) فأ كبرت بالقربْ من " حدائق الرياحين " التي كُنتُ أنا " أملكُ أسرارَ رعايتها " . . فصنعتُ طقساً " أستنطقَ الريحان بتوحدُنا " لآن تلك الحدائق . . ! كانت تُحرض الـ _ هواء _ أن يغتصبَ " البرفانَ " من " زفيرها الذي هو أكثرُ خجلاً من شِهيقها " فـ ( lazur ) كانت عطريَّ ! . . لكن الحد/ ائق تحولت ودون مقدمات إلى حر/ ائق . . فحاولت أن تلقي " حطامها " علي . . فأخرجت هارباً عكسُ " ريحاً سديميَّة " بدمعتين ضاحكتين لـ" فراقٍ " من " نور/ يها " . . و إبتسامةٍ واحدةٍ لذكرىَ من " شفقـ / يها " . . فقُتلت مرتين كـ / خيال , وعشراً كـ / غناء وخمسونً كـ / رجل ومائةٍ كـ / وطن ؟! - فمن منا دَمِّرُ الآخر ؟ ومن منا ألقى الآخر بمعاقل " الفقد " . . ؟ أتسال وأنا الوحيد الذي قَبلَ كل التعازي فيها بـ ( البقيةِ في حياتك رحيل lazur ) . / / /* * * / / / " Sanyorta " لاتشغلكِ ريشة رسمكْ عني . . فأنا لوحةُ " هدهدةٍ من ترخيم " شُكلتْ على قارعة " صوتكِ المخمليّ " . . ياريشةٍ ؟ ؟ ! جمعت " وجعيّ بوجعِ المساكين ". . ! وجعلتني بصفِ مُراهقـ..ـين " منهمكـ..ـين " بِمشاهدة " جغرافيةٍ ضيقة "؟! وحولت " ديجوري " إلى ألقاً . . لينطلقَ بساحاتَ صدري _ طيورٍ شديدة الجدال _ لتبقيني فيّ أقامةٍ طويلةٍ " لتخُيّل الفعلَ معـ..ـكِ " ومن ثم - القيام بهِ دونـ..ـك - ! . . "Sanyorta " لاتشغلكِ ريشة رسمكْ عني . . فأنا منْ هندَسَ لزاويا التوت كيفَ تقيسْ " عقودَ الياسمينِ بالقُبَلِ " لتستعيد " الحُكمَ " رويداً رويداً من " صقيعُ الصيفِ ولهيبُ الشتاءَ " . . ! ولتعطيّ إليّ " الآذن " . . بأن أبقىَ متأملاً بإتقان - زوايا التوت " المهندسـ/ ـه " . . ! / / /* * * / / / " Mary " أعلم أنكِ لازلتي حاضنةٍ لقلبكِ بـ" سواعد ّ " الوقتُ لُتسمعيني " بوحكِ " الصامتُ بِـ : . . " أحبك / أحبك / أحبك " صامتاً لآنكِ يا جمليتي : من طائفة /المتدللات / المتغنجات / المتنطعات / الفضوليات / المداهنات / المتعجرفات / المتحذلقات / الميادات . . ! وبحسب علميَّ إيضاً أنكِ لازلتي" تٌقبلي " قمة أصبعُكِ ( الأيسر ) بعد مناجاته " فيّ " لتطلقيهِ في موسيقى " شرودي " هذا أينَ تكون الآآآآآآآآن ؟ ؟ -آآحتياجك " راغبٍ " في اجتياحي . .؟ ! " جمليتي " - كم تحتاجين من " الفراشات " لتتبعَ " ورود وسامتيَّ " ؟ / / /* * * / / / " nataly " أتركي عنك أحتضان ستارتكِ "الكيكلاديه " ! وتعالي لتحتضني - حُروبُك - التي تقاسم حقيقتي " مع " زيفك ؟. ؟ فهي تناديكِ . . ! " nataly " أقبليّ كـ " فلقٍ " يتخطى خدراً . . لفمي " الكسول " الذي يشتهي " رغيفَ أميَّ " . . فأنا يعتريني " بؤس الأدباء " و" خيبة العظماء " و " جهاد الفقراء " و " بطش الأغنياء " . . يا " غيمةَ صدري " . . ! احتضني " ستارتي " وأرفقي عليها .. ؟ " لتُنجبي لي قبائلٍ من " الصعاليك " .. أقلُ عدداً من شعوبِ الـ"الأثرياء " و أكثرُ أعداداً من عشائرَ الـ" المتنفذين " . . تعالي يـ( اغيمةُ صدري ) . . لا أحرقَ فيكِ " روما " وأكون نيرونـ / ك . . و لا أبني بكِ " أسكندريةٍ " وأكون منارتـ / كِ . . ولتكوني إلي " كيلوباترة " وأكونُ لكِ " قيصر " . . بل سأكون لكِ " تييتو/ س " وتكونين ليّ " ببرنيـ /س " . / / /* * * / / / " Beart " تقمصي دور " الحديثُ مع غيري " لتتأكدي من " صدقْ " غيرتي ؟ فها أنتِ تتحدثين إلى " صعاليكْ " الاحتمالات والأحلام . . ! وكأنكِ لم تعلميّ أنكِ ستنعمين " بهزائم المفردات " و " متاهة الحروف " . . ونسيتي " من مكنَ النور من الأعتراف بأنكِ منهُ وهو منكِ " نسيتي – لسانُ الضوء - الذي كنتِ تصيدينَ بهِ " سحابةُ بلاغتي " مرحاً . . لتطيري بها فوقَ " ساحات رقصُ النساء " حافيةُ القدمين . . ! ليرقصٌ " خلاخلك " من أول نهر " الإغراق " حتى أخرُ - نور " الإبراق " . . لهذا سأقتلع منْ " سمعك " كُتلة فصاحتي . . وأمحو كل " لغةٍ راقصت طبلة / سمعك " . . لآ أرمي بوشاحي " الأخضر " لأيادي النساء اللواتي هُناَ كشئ شعرَ بنقص " أوكسجيناً " في رئتيه . . ! فهنا ثمةُ " مكرٍ " يوصيني بمراقصة " العطر والشعرَ والجسد َ " لآ أشعل " حطب " غيرتكِ التي هي من نارُ " معبداً " أنتِ سيدته وأنتِ – وأنا - من نقشَناَ جدرانه بحبرٍ نا " المائي " . . فكان النقشُ طائشاً متهوراً كـ " حلمٍ شرقي " لا الماءُ " تطفئه " ولا النارُ " تُعرفهُ ". . وبرغم كُل ماسبق . . ! لنْ أسامحَ نفسي ولن أغفر لعبثكْ الطفولي . . إن مسَّنيّ " ظنكِ " بالسوء . . ؟! فقط دوّني بإصبعكِ الأوسطْ بِـ " حبري " . . لتعترفي وتكتبي ليّ التاليّ : - - سيدي لن أعودَ لتكرار " حماقتي معك " . . وسأدعوكْ عندما يحتضنُ " الحرير " خصرَ " فتنتي " أفتناناً . / / /* * * / / / " Leaza " يا صاحبةَ الجلالة " أشعار الجنِ " وجدتْ " منُديلك " الميدي الذي رميتيهِ إلي خلال تجولكِ في ساحة " أسواقِ ملكوتكْ " (( المنديلُ )) الذي وقعَ مابين باب / الاسكافي المُناصر لـ "عشقنا " وحانوت / العطار المتشيع لـ" همسنا " . . وأنا كُنتُ أتستر متخفياً بعناقيد السلاسل المتدليه من أعالي باب بائعُ / الأباريق . . مُتستراً " خوفاً عليكِ عليّ ". .! من " بَطشِ حراسك " و " رقة وصيفاتك " . . فلقد قدما إليّ كبير " شعراء الجن " يصفكِ فصعقت بما قال , فحتى " الشعر " لم يوصفكِ بوصفه . . فشعرتُ أني افتقدُتُ " الدفء والمطر " وخصلة " شعرك " الثرية المتبغدده . وأصبحتِ ياصاحبة الجلاله بلحظةٍ : مغادرةٍ عني كـ ( سراب ) قادمةٍ إليّ كـ ( خرافه ) ! لكنهُ لم يستطع فكُ " سر " حكايا النحلِ والفرَاش على أغصان الورود التي تظللننا بـ (شمعتين وأربعةُ فصول ) . . ! (( يا ربُّ_ أتنفَّسُ)) وجدتُ أني " أرددها " وتنفستكِ " صعداء " فقررتُ على الفور " قَتلهِ " وصلبهِ على أسوار " قلبي العظيم بِكْ " . . فنرجسيتي بـ ( العشق ) " ترفضُ " كُل مدحاً بكِ جهوراً . . و" تطلبُ " منكِ أن " تقبضي " على صوتيّ علانيةٍ .. لـ" يكون مزاراً" لرحمةٍ يقصدها " العابرين " إلى/ أبعادي " الراكضة " نحوَ حافاتِ وطناً . . ! يرفضُ حياة الفرحَ _ من دونـ..ـك . :: :: :: " للواديّ شُكراً " |
الوادي أحياناً قد يجرفك إلى ما لا طاقة لك به .. فواديهن لا ينضب مهما كان النهاية رحيل مؤبد . . . : جميل يا نايف . ولغتك عذبة .. |
:: :: :: هبطت بحبرها " إليّ " . . ! فنبتَت" مائةُ حديقةٍ " حوالي . . أبهرت كُل النساء اللواتي ( يعرفني ) واللواتي ( لايعرفني ) واللواتي ( يتمنن أن يعرفني ) . . ! يحقُ لهن فهذا من جراء " حبرها " . . ! فكيف أن هطلت عليّ بِـ " مطرها الكلاسيكي " . . عائشه المعمري , - فرشتُ الدروب بـ " العبير " . . لكي أستمتع بأعجوبةِ " أنتشار ُ العطر " صعوداً فأستمتعـ/ ت وتعطر/ ت . |
شكرا لقلمك الابداعي
|
مازلتُ على شهادتي لك , أنيقٌ بلا حد وحرفك عذب ..
لروح الإرستقراطي الصعلوك التي بداخلك http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif |
الساعة الآن 07:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.