فلا سبيل إليها ولا منها مفرّ
إليها كَتب :
جادت سماؤكِ الغنّاء وأهطلت غيثاً أزهرت على إثره أحلامي حلو الربيع حلّ على روحي العطشى .. وأثمرت .. أملاً ووعداً بالوفاءِ حبيبتي، يا قصيدةً من ذهب لا تصدأ ولا تبلى .. لم يُكتب أن أتزين بكِ وأستمتعَ بتملّكِ هذا الجمال لم يُكتب لي أن تكوني لي ولكنه الوفاء، ما يبقيني على ذكراكِ والدمع الخائفُ في عينيكِ من النسيان .. كلي إيمانٌ .. بلُقياكِ أمطري حبكِ على روحي الضالة الجافة تهيمُ .. تجول ، تخبئ أحزانَها فأين أنتِ يا ربيعَ الفصول ومطر السماء؟ غنّي وصوتُ المطر، وهديلُ العصافير وهديرُ النهر.. سأستدلّ بها وأصل إليها ذَهَب؛ أبداً لم يصل |
وقرأتُكِ مرة أخرى في بوح أوصلني معهُ لجميع
الأماكن التي تفتقد الخطوات وتفتقد الأكسجين البارد الهارب من الرئة.. للنص جذور ومياه عميقة جدا. وهي الذكرى والشوق كــــــــــــــــــــــ النباتات الطبية نتعلق بها لتهدأ أوجاعنا |
يا هلا
جادكِ الغيم ُ والغيثُ هطل .. رؤواكِ ولغتك مجنحة وشاعرية .. تقبلي تحياتي |
اقتباس:
ما أجملك حين تقرأينني فتضيفين الكثير تكرّماً. |
اقتباس:
لكَ عرفان وامتنان. |
الساعة الآن 10:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.