الطود البعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " الطودُ البعيد " كـرّت سحابُ على الأشـمّ ببـارقٍ واستصرخ الرعدُ المُجَلجِلُ وبْلها فاستعرض الطّودُ العظيم برمحهِ يُـومـي بـًزرقــاءٍ تشتّــتُ شمْلهـــا سـالـت بشــلال النّمِيــرِ حيــودهُ وتـدفّقـــتْ بطِعـــانِ رَيْـــدٍ سلهـــا خـاض المعـارك وحـدهُ بضــراوةٍ دون التي بالرُوْض ضمّت وعْلها عَصَرَ الغمام وشقّ صفحة خـدّهِ للغيـث دربـاً بالسفــوحِ وطالهـا مَلأ الرياض بفيْحِ مكنونِ السما فكـــأن هــامتــهُ تَفُـــوحُ فــزلّهـــا جـاد الشَّمِيــمُ بقطْــرِهِ و بمـائـهِ ورِيــاقُــهُ الأيْبـاسُ أكْــدى بَلَّهــا حتــى إذا ازدان الـربيــع بـأهلــه أضحى بعيداً موحشاً يَحنوْ لها محمد آل عبداللطيف الورد |
يا محمد ... لك أضاميم من الورد
جميل هذا البوح الشفيف المكتمل حييت |
الوصف جزءا من هوية المكان وولاء لهُ فهذا الاستعمال الرمزي للمكان وحالته لهُ دوافعه في ذات الشاعر فيخرجها للملأ ليوصل رسالة ما ... فالدمج في وصف المكان الواقعي مع مخيلة الشاعر يصنع معجزة حية في القصيدة اما الصور والمشاهد الفنية والاسلوب في جعل القارئ بالفعل يسمع صوت الرعد اقتباس:
وهنا مشهد فني رائع لحالة الطبيعة في الجبل المطل على المدينة, اقتباس:
لا حاجة لي لأُقرب العدسة لألتقط المشهد فهو واضح جلي اقتباس:
|
الساعة الآن 02:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.