ليتنا لم نلتق
… .&& ليتَنا لم نلتقِ &&… ..
قبلَ أن نلتقي… .. زرعتُ دروبَ الحبِّ نبضةً… . نبضة رفرفَت نغماً على ثغرِ القصيدة ورأيتُ كلَّ النساءِ ليلى وقيساً يروي ظمأَ الرمال بآهاتِهِ حاصداً حسرةَ الوصالِ هائماً بجراحِهِ على مدى الأشعارِ فأهمسُ بسري مجنوناً من يطفئُ الحرائقَ المستعرةَ على الشّفاهِ ومن يزرعُ النعناعَ على صدرِ الهوى ليأخذَه شذاها إلى الجنونِ …… ★★★★…… قبل أن ألقاكِ كنتُ أروضُ الموجَ المشتعلَ في عينيكِ ولا أخشى منَ الغرقِ كنتُ أقرؤكِ في دفاترِ العشاقِ أنّةً… . أنة وفي حديثِ نساءِ حيّنا فأصفَهُنَّ بالغباءِ كلُّ المقاعدِ تخبرُني عن زنابقِ خديكِ فأحفرُ للذكرى على جذعِ الأيامِ اسمَكِ وأرسمُ قلباً اجتازَهُ سهمُ أمازحُ الوقتَ أحياناً فيهرولُ مسرعاً ليفغوَ الليلُ طويلاً على وسائدي … .★★★★…… وعندما التقينا…… أشعلَت نظرةٌ منك كلَّ البراكينِ الخامدةِ في نبضي قذفني الهيامُ حمماً منصهرةً في فرنِ الصّدودِ نبتَت من جلمودِ الصّخرِ الزّهورُ وباتت عقاربُ الوقتِ تلسعُني فيهربُ الكرى من أهدابٍ تحلمُ بغفوةٍ تغازلُها بتُّ أرسمُ ليلاً هلالُهُ متأرجحُ الضّوءِ عذرت جنونَ قيسٍ وباتَت كلُّ آهٍ زرعَها تورقُ في عيني دمعةً… . لترسمَ وردةً ذابلةَ اللّونِ على خدٍ شربَ الأسى ألوانَه حتى أضحت قصائدي مقفرةً و أحلامي تقدُّ من قبلٍ و من دبرِ حتى أقلامي تمرّدت عليها حـروفُ الرسائلِ وما أنقذَتْني مهارةَ العومِ منَ الغرقِ في رمالِ التيم … ..★★★★…… ليتَنا لم نلتقِ…… ! لبقيتُ بلبلاً غرِداً بينَ أفنانِ الحنينِ أحترقُ كالفراشاتِ على لهيبِ الأمنياتِ وأوقظُ صباحاتي على أغنيةٍ أثملَها لحنُ الصبا وقافيةً تمردَت على الغروبِ وأنحتُكِ في جسدِ الأيامِ فلةً بيضاءَ مديدةَ الشذا ياليتَ لم ترسمْك أناملي والنساءُعقيمةً غدَتْ ﻻ تلدُ شبيهةً لكِ بقلم : زكريا أحمد عليو سوريا ــ اللاذقيــة ٢٠١٩/٢/١٩ |
الصورة الفنية ، هي الروح التي تسري في كل عمل أدبي ث وهي السر الذي يضعه الشاعر في حتى يجعل المتلقي يتفاعل معها ، ويحسُّ بما يريد أن يقول فيها ومن هذا المنطلق تحمل أهمية مزدوجة ، فهي بالنسبة للشاعر الوسيلة المثلى لتصوير ما يراهُ في فكره وهي وسيلة إبحار فكري ونفسي بالنسبة للقارئ، فهذا العمل الإبداعي لهُ جذوره العميقة وهُنا نتيجة اللقاء اقتباس:
تحياتي ، |
وما ابهى الكلمات وما اجمل رصنها
مدهش انت ... |
يبقى الحب شعرة دقيقة من جنون... من الصعب فعلا أن تسلم رقبتك لمن في يده سكين الألحاظ.. أن تطمئن أنه لن يذبحك في لحظة غضب...! أ. عليو وصفت الحب بجمال باهر.. بورك اليراع.. احترامي... تقديدي |
أستاذة : نادرة عبد الحي
شرف لنصي هذا الوقوف ، وكم سعيد انه نال رضا ذائقتكم الادبية |
أ: سارة عبد المنعم
شهادة افخر بها |
أستاذة جليلة ماجد
نصي بكامل أناقته احتفاء بكم مودات |
صور مدهشة و لغة وارفة تستحق التوقف عندها
و الانصات و التعلم.. اخي الكريم ابهرني نصك البليغ و انتشلني من غياهب الملل الا أنه استحق نهاية أقوى و قفلة اكثر ادهاشا ليصل الي حد الكمال ارجو ان تقبل مروري و يسع صدرك تعليقي الذي دفعني اليه اعجابي بحرفك و رغبتي في التزود منه حد الشبع و الطرب و الكمال كما ذكرت تحياتي لك و لسوريانا الحبيبة التي لا تكف عن اثراء لغة الضاد بأقلامها البليغة و عقولها المتنورة بالتوفيق دائما يا اخي الكريم و كن بخير |
الساعة الآن 06:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.