؛
سأحتفِظُ بي في منأىً عن هذا العالم ، إلى أن ألُمّ شعثي، لحين أُلمْلِمَني، لحين مُصافحةٍ أخيرةٍ لوجهِ السماء ، حين تصدحُ المآذِنُ ، وتأذنُ الحياةُ للطيورِ بالتّحليقِ الحُرّ ! |
؛
؛ أتعلمُ؛ أيُّها الغائبُ عن سمعي ، والحاضرِ في قلب الذاكرة ، مشكلتي العُظمى، هي ذاكرتي العنيدة و جداً ، إذ تربِطُك بكل صورةٍ وحدث تُعانِقهُ عيناي الآن واللحظة، كنت أشاهد مادةً ( فيلمية) صُنعت للمشاهدة، أسرفتُ وقتي، وكنتُ أشاهد في قلب المشاهد، تلك المشاهد الحيّة ، الباقيةِ بقائي هُناك !! |
؛
؛ في ذاتِ استكنانٍ وإطراقٍ للذَّاكرة ... يحدوني التوقُ لعينيك، كنتُ لا أنفكُّ مِن التأمّلِ، كنتُ أُخزِّنُ مؤونةً مِن الضّوء، وكسرةً مِن السمــــــــــــــاء ! |
؛
؛ ؛ ؛ لا داعي لأن تقلق عليَّ كل مافي الأمر أني وبعد سنيَّ مِن الضياع قررتُ أن أزور نفسي الحقيقية كم تماديتُ في هجرها لقد رأيتُني بجلاء وصافحةُ وجهيَ الجديد لم يعُد هناك ما أهابُه لقد وجدُتني مِن خلالك وأحببتُني كما انعكاسي في عينيك وآويتُ لضفتك ثم أرخيتُ هُدبي واستغرقتُ في الغياب ! وأخيراً؛ وبعد أن مِتُّ هرماً رضيت عني الحياة ووهبتني فصلاً من فصول حلمي الأثيري، ذاك الذي أسرفتُ عمري وأمِلتُه يزورني ولو في الظلّ! تعهدّتُهُ منذ يقظة ذاك الحدس الغريب في دواخلي، لطالما كان يداً حانية تربِّت على انكساراتي،اعتدتُهُ وأولمتهُ من قصعةِ أخيلتي خبزاً شهياً معتّقاً وأسقيته من كوثر عينيَّ روءاً حتى بات يلازمني ويُلِحُّ بالمجيء وإن كان في توقيتٍ مُتأخِّر ! |
؛
؛ اللهُ وحدهُ يعلم كم ضممنا أسماءكم في جُلِّ الدعاء وكم رجوناهُ تعالى أن يهبكم كنوز السعادة من لدُن غيبِه وأن يهبكم من آلاءِ فضلهِِ وكرمهِ فوق ما أمِلتُم وزيادة وأن يُورث قلوبكم راحةً لا كدر بعدها، وبسمةً لا حزناً يعقُبُها اللهم الرِّضا والقبول والمغفرة ؛ لنا ولهم |
؛
؛ ؛ ؛ وحين يتآكلُكَ التعب وتتساقطُ بطريقةِ الأجزاء وتظنُّ أنك قد اقتربت من التحول لكَومة شيء تنفثُ فيك الأقدارُ رَوحٌ من الله،تخالهُ مهدك القديم من فرط حنانهِ يترآءى لك من خلالهِ جمالُ الحياة الصرف ترى في بؤبؤ عينيهِ ريحانة شبابك وشذى صِباك تُحِبُّه كما لم تُحِبَّ مِن قبل أو وكأنَّك تمرَّست أبجدية الحُبِّ للتوّ تشتمُّ في عبقِ أنفاسهِ تلك الرائحة التي تجعلك تنفِض من رئتيك ماتراكم من رمادٍ أسود تتأملهُ وتفترُّ جُلُّ ملامحك عن سعادة غااامرة ، بينما داخِلك ينتحِبُ مِن قلةِ الحِيلة يالهذهِ الحياة الناقصة ! أم هل أقولُ البائسة ؟ ويترآءى لعينيَّ من البعييد البعييد سِربُ طيورٍ تتأهَّبُ لموسم هجرةٍ قسرية ! |
:
: اللهم هبني سعادةً أبدية غير هذهِ المنقوصة الزائلة حين أكونُ بين يديّ عِزّتك وأقِفُ بذات الثقة والشموخ التي أقِفُها بين يدي خلقِك اللهم ارفع رأسي حين تُنكّسُ الرؤوس وارفع قدري لديك حين يهونُ عملي ويتصاغرُ إزاء سِترك الدائم |
؛
؛ بعضُ الذكريات ما أن تطوف بك حتى تخلق بداخلك كرنڤالاً من الألوان والسعادة هي حياةٌ أخرى تنبعثُ فيك ترويك فرحاً وتسقيك دمعاً في آن هي السلوى كلما حنّت الروح لمبسمهم ! |
الساعة الآن 05:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.