ليت الشعر خبزا يا مضايا
 

حزين لست أملك غير شعري
فليت الشعر خبزا يا مضايا

حروف من ضمائرنا إليكم
سنابل قمحها سبقت منايا

تدور بها رحى الإحساس منا
على نار القلوب لكم وصايا

فصبرا يا أحبتنا وعذرا
فنحن كأنتم* مثل السبايا

شبعنا جعتم قلتم سكتنا
فعذرا كلنا صمت خطايا

فليت الشعر إذ نلقيه نلقي
هموما قد غدت بين الحنايا

تصدعت القلوب وليس يجدي
لها الكتمان شيئا يا مضايا**
برهان المناصير

نزفت ألما منا كم بكيناه يا برهان

ما أبلغ هذا
" وليت الشعر خبزا يا مضايا "

ليت وكم من ليت كبلتنا قلة حيلة إلا من ألم
يكبر الحرف في أرواحنا ترجمان
ويكبر اﻹجلال في أنفسنا لموجده

سلمت يا شاعر البنفسج

وقد لا نملك سوى الحزن
مضايا عار على البرايا

شاعرنا المبدع برهان
يبرهن حضور الشعر في مصاب الأمة وحصارها وتجويعها
شعر وافر الجزالة

تقبل التقدير أخي العزيز

هذه حياة الشعر وروحه النابضة !
يترجم شعور الأمة النابض
شعور الجسد الواحد
ومع الألم وقلة الحيلة
لن نبخل بأعظم سلاح
الدعاء
وقلوبنا واثقة بنصر الله
شكر الله لك هذاالحرف وهذه المشاعر
وفرج هم أهلنا في مضايا وفي كل مكان
جزاك الله خير وأسعدك دنيا وأخرى.

سلمك الله تعالى من كل سوء يا أخية أشكرك من كل قلبي على رقة حضورك وجمال مرورك وجزاك الله خيرا على هذه الكلمات الرقيقة

أستاذي الغالي عبد الإله المالك
لمرورك أجمل الأثر في قلب أخيك
فأشكرك من كل قلبي على رقة حضورك وجمال مرورك
وزادك الله تعالى من فضله العظيم

وإياك وإياك وإياك
جزاك الله تعالى خيرا وبارك بك
ونعم بالله عز وجل
أشكرك من كل قلبي على رقة حضورك وجمال