؛
؛ أُمَّاهُ؛ واشوقاهُ لوجهك الملائكي، لعيناكِ الدافقة بماءِ الجِنان للمساتك البلسم، لتمتمك بالدعاء،لحضنك الوطن لحنانك الوريف، لكُلِّك وبعضك لكثيرك وقليلك ولا أقوى تعداد أفضالك رحلتي وخفتَ بريقُ الحياةِ في عينيّ ولم تعُد للأشياءِ نكهتُها والأيامُ، كل الأيامِ ... سواء |
؛
؛ يا أنسام دار الحبيبِ هبي لهذا القلب جرعة حياة، هبي كفّيَّ دفقتَ ماء هبي عينيَّ حفنةَ ضياء هبيني هداياكِ الغيبية، اسكُبي خمركِ المُعتّقِ في يباب روحي علّني انتشي عُمراً يجُبُّ عُشرونَ عِجافٍ وأكثر الشمسُ لاتُراوحِ مكانها، قيد أُنملة، كما أنا؛أقبعُ في بوصلة اتجاهاتكَ، كما أنتَ تغورُ في قلبِ اللحظة والعالمُ يتشسَّع تترامى كلُّ المسافات، وترقدُ الاستفاهات جائعةٌ ، يُجلِّلُها الصمتُ، يغلِّفُها التوقُ برداءِ تصبُّر هذي بعضُ أحاديثُ روحي، هسيسُ نبضي وروحي تسبحُ في عالمِ الغيبِ .. والله ُربُّها وربِّي . |
؛
؛ يابعضيَ المسبوكِ بهيئتي ... بملامحي يا نصفيَ البعيدُ إلّا عن لحْظِي، الداني ِمن منزلة النبضِ للحرف، والنغمِ للوتر ، دونكَ تتعطّلُ الأشياءُ عن فِعلِ التنفُّس، ترزحُ العيونُ عند أعتابِ متى ؟ تتوقّفُ المواقيتُ عِند الزفيرِ الأخير ولاتكفُّ الذاكرةُ عن اجترارِ اللحظةِ والسْكنة، ثم تؤوبُ مُثقلة بدُنيا مِن توقٍ أصَمتٍ، عليل ! |
؛
؛ لا أملِكُ زِمام ذَاكِرتي كَما لا أستطيعُ أن أمنعَ عَينيَّ عن البُكاء ولا قلبي عن الخفقان، صباحُ الأشياء النّابضةِ في الأنفاس ! |
؛
؛ هاأناذ؛أجلس لكتاب الشوق، وفي يدي القلمُ، ومعانيك مني قريبةٌ تكاد تُحَسُّ وتُلمس على تباعدِ ما بيننا، لأنّ كلَّ ما فيك هو في قلبي * للرافعي |
;
; أشتاقُ لو نادوا شبيهًا لاسمهِ حتى اسْمُه إنْ مرَّ بي يُشْجيني* |
؛
؛ حين ينسلُّ عنوةً قلبك وتتبعهُ الذاكرة حيثُ لحظات تُعادل عمراً مضى وكنت تحسبُك على قيدِ الحياة! وكنتَ هذهِ لا أدري كيف أُصنِّفُها ؟ مايهُم أنّي أخترِعُ وسيلةً ما للتنفُّس عبر أصابعي؛ و أيضاً ربما تنجع ! والأهم أن نلتقي بعد هذا الإنهاك المرير أن نلتقي أنا و البحر ونسكب العبرات في بوتقة أكُفّنا الباردة .. جداً ! |
؛
؛ تشتاق روحي لكيمياء روحك لترتوي لتكتمل أحن لكل تفاصيلك أحِنُّ للهفة عينيك وهي تطالعني بحُنوّ تذكرني بحنان أمي بعطفها الدافق بخوفها المغموس بالرجاء، بتشبّثها المتشبع بحتميّة الإياب، كل تلك المشاعر وأكثر ألمسها وأراها عياناً في بحر عينيك أهرب من وجع الحياة وانكساراتها لبراح قلبك وكم أطمئن وأهجع وكم يطوقني خوف الفقد فأتوهُ بمجرد توهّمه فكيف حين أنطفيء ! |
الساعة الآن 06:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.