|
ما وراء الفقد
أشعرُ أني كمقاتلٍ عاد لتوّه من أسفارهِ منتصرًا، فوجد بلاده سبيّة بيد من هزمهم، المسألة برمتها كانت خُدعة وانطلت عليه دون أن يكتشفها، وما كان انتصاره سوى انتكاسة كبرى سلبت منه وطنه الذي تركه ترابًا لا حياة به، مُجبرٌ على التخلي عن أرضه، والانتحار بعيداً، لا يمكنه أن يرمي نفسه من قمم جباله، أو يغرق نفسه بأحد أوديته السحيقة، أو يدفن نفسه حيًا تحت ترابه، مُجبرٌ أن يمضي غريبا عاريا من وطنه الذي استمات في الدفاع عنه، ومع كل انتصار كان يخسر جزءاً إلى أن خسره كله، وما عاد له وطن، فسلّم نفسه لليل يقتصُّ منه في الظلام ... أخوتي الأبعاديين أتشرف بقراءتكم لروايتي الأولى [ ما وراء الفقد ] وأرحب بملاحظاتكم حولها ونقدكم لها تحميل الرواية من الرابط أدناه |
لله أنت يا بدرية الحبيبة
عُدتِ بِـ زادٍ أدبيٍّ من محبرتك كم تتوق نفسي لقراءَته وعلى أتون التَوق جاري التحميل ...... محبتي جلّها يا جميلتي |
تم تحميل الرواية كاتبتنا الكريمة بدرية وشكرا بحجم الكون لانكِ وهبتي لكَ هدية نفيسة .
|
ما تم نثره منها ينم عن روعة مكنونها وصياغتها الادبية الابداعية
التي تمنح ذائقة القاريء شغفاََ بتتبع احداث طرحها الرائع دام التوفيق حليفك مبدعتنا الابعادية " بدرية البدري " جاري التحميل والقراءة وربما عودة أخرى بعدها تحية وتقدير \..:34: |
إبداع الكاتب فعلا ، أن يهدينا روايته إلى نهايتها بلا ملل، مذ بدئها كأنها سيناريو الشتات، و اغترابات ا لأمتين العربية، و الإسلامية، رغم تكرار تاريخها، و رغم أني لست من هواة قراءة الروايات، إلا أني أراها مشوقة، ومترفة بإبداعك الفكري. : مائدة أدبية باذخة، بدرية مشكورة و رجائي لك بالتوفيق.:icon20: |
جارى التحميل
للغوص بجميل محبرتك ود يليق 🌹 |
| الساعة الآن 11:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.