حطب اليقين !!
كم سنة شعورية قطعت فيها وهاد خُطاك ،
وكم مرة أروي في غسق اللحظة جفاف الملامح،وأقلب لحاف الصبر.. وكم مرة وأنا أجمع من حطب اليقين خشية الهمود الذي يبتلعني كل حين ، أمداء طويلة وأزمنة عتيقة وأنا أبحث عنك في نتوءات القادمين وتجاعيد العابرين .. وأرجع أهدهد الشوق وأحدي له وهو أصم أعمى من المكلومين، أصبحنا خطين متساويين متجاورين لا يفترقان ولا يلتقيان أبداً . |
حطب اليقين هو تكملة لنبض سابق لازال يتنفس في قلوبنا
كما كان الحرف هنا رغم الالم مليئاََ بالجمال مودتي والياسمين \..:34: |
نافذه يتيمه يقف تحتها البرد حروفك مشبعه بالسهر ودي و وردي |
هو وجع الحنين يكبت جدولة الأنفاس عن الوصول , يواري سوءة الكلمات بعباءة اليقين , فيفتري على الورق مناديا ً سُبل الخلاص سبل الإلتقاء الغائب نبضه حيرة . الاستاذ : إبراهيم الشتوي تفتقدك الأماكن يا طيّب الحضور ونفتقد نقدك الجزل الأثيث , شُكرا ً لهذا الأنين الحبريّ الذي أوردته , تقديري . |
...
... سَيبقَى مُتَّقِدًا مَادام الحنِينُ بَينهُ مُشتعلًا ! مَطر ياإبراهِيم . يُغدقُنا بِالعِطر . |
العُمر الذي تعدّه السنون,لا ينصت لألوان النقوش
إلّا بمقدار ما ترتشف الذائقة من حنينها الأخاذ.. القدير إبراهيم الشتوي: بعض الغسق يثمر بالعصافير,وينبت من سلالة الصباح.. نفتقد بوصلتك النقدية الحاذقة.. كن بخير. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.