منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   جزء من النص مفقود ** ( قرار إزالة ) (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40532)

ضوء خافت 03-07-2019 11:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل (المشاركة 1109673)
ذكرتيني لما كنت صغير ... مش صغير كثير يعني أثناء دراستي الجامعية الأولى لما كنت أسافر أفضي البيت من كل أغراضي كأني راحل للأبد ... أو غادرت لمكان ما ألملم الأغراض وأحشرهم بزاوية.

فلأهندم فُحشي قليلاً ...
الألسنة تعشق لعق الفضائح ... و الانحناءات
****************************
أجدت الوصف بقوة ... لخصت تعامل الناس لبعض وتصرفهم عندما يسمعوا ويروا ابتلاءات البشر
جملة اختصرت الكثير من مسببات مشاكل المجتمع ...

أنت جسد وقللب في صراع مع العقل وبروح هائمة تبحث عن الهدوء ،،، يستعر الصراع ويصبح الهروب أفضل الحلول ... الهروب إلى حيث أحد أطراف الصراف لا يكون ولا تمتليء به ذاكرة الأيام .. لتهدأ زفرات الروح وتستقر أنفاسها وتستعيد شتاتها .. لتبدأ الحياة من جديد دون لك صاحب الذكرى المؤلمة ...

كتبت وصف لحالة معاناة أليمة أجاد قلمك في وصفها أيما وصف ..

مبدعة بطرح حروفك وسبر غور الأفكار لتقديمها بقالب جميل

دمت بخير وعافية

سر صغير أدسه لك : أنا مثلك يا فيصل ... إذا وجدت غرفتي مرتبة جداً ... فغداً أنا مسافرة أو راحلة !

ربما تشابهنا في هذه المعضلة ... التي تفضحنا عن غير قصد
لذا فارتكاب الجرائم لدينا في حق الآخرين أشبه بالفوضى المأساوية التي يصعب لملمتها أو حشرها في زاوية إهمال ...



قراءتك سديدة ... ولا زلت أبحث عن أضيق مخرج من هذا الوجع ...
الخلاص أحياناً لا يتم إلا باجتياز كل مراحل الشعور ...
طبتَ يا فيصل ...

ضوء خافت 03-09-2019 06:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز (المشاركة 1109684)
البعض نمنحه السماء طهرا
فيمنحنا الجحيم قهرا

في ثوران النفس و صراعها مابين الطعنة و الكبرياء
تخرج هنا فلسفة كامنة تحت ستار التجربة

النّص باذخ بالتوصيف
رائع بالمحاكاة
جميل حيث ختم ذلك المدّ الموجع بوصمة معنوية لا تُمحى :

( لكنّي سأبقى اللطخة السوداء في جبينك ... و بؤبؤ عينيك المتسعين ... و قبضتك المضمومة )

رائعة ياضوء
ما أجمله إسلوبك
كم يستهويني هذا الفكر لحوار عميق مع فنجان قهوة
و موسيقا هادئة

كوني بخير لأنك الأجمل
🌺🌺🌺


إنه يخفت يا ايمان ... صدى الصراعات يفتش عن راية بيضاء مهترئة ليرفعها
ليتلاشى في مدى البعد ... و يستكن في بلاط الجُبن
عن تلك المواجهة العقيمة ... التي فات موعدها
و الجمرة الهادئة تحت الرماد ... سوف تموت في اللحظة الحاسمة ...
عندما تبدأ النفس فورانها ... ليخمد كل شيء
و تبقى ضحكة ساخرة ... على كل شيء ...
إيمان ... و الجمال بحضور روحكِ الفتيّة ...

ضوء خافت 03-19-2019 01:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1109698)
لن يُستر عريّنا إن نحن خبأنا التفاصيل في صندوقٍ عتيق،
وحين نفرغ من مهمّة التّواري خلف الهواء
لن يبقى سوانا كي يسلّط عليه الضوء

يا ضوء،
مذهلة في ترجمة الصورة حدّ التّرف

أعجبتني جزئيّة الـ ماقبل


متورّطون نحن في ثبات حرفك
محبات يا روح

عسير على النفس أن تبدّد الإرث ...
لذا ... تبقى الشواهد فوق قبور المشاعر و كلما انفرط منا عقد الحنين
زرنا البقايا للملمة الجنون المنفلت من هذه الصدور ...
رشا عرابي ... فلتخيم الطمأنينة في دار قلبكِ
لكِ الود نهراً ...

ضوء خافت 03-21-2019 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجمعان (المشاركة 1109760)
*




المفقود.. كان الوقود
في الليل العابر الذي أشرقت أنيابه
ومزقت كُل ممزق ، حتى صب العرق .. بذاك المنغلق
جردهُ الإنتماء ، ودعاهُ داعياً بين همسٍ
يقشعر البدن... فتقف له
أكانَ مُجرداً!
أم جارهُ التجريد ولم يَصب؟
عن الآثار التي تقع ، وعن الجرائم التي انصتت لها الجُدران
فتستمع
وتُشاهد
وتُسجل
كانت الجُدران كوناً محيطاً سقيفتها مفتوحةً لم تُغلق
حتى يُمطرها السحاب .. ولا تغرق
ونوافذها مسدولةً بالحرير الذي يتساقط
وذاك الباب الذي لم يُغلق بمفتاح
وجُدرانها ناعمة الملمس ، كانت كبياض الثلج
وأشدُ بياضا ، لا تحتمل لمسةً حتى تحمر
عُمّرت تِلك الغُرفة.. وكانت قد بلغت من العُمرِ عشيا
قد أزهر ما بداخلها ، فكانت ورديةً حيناً
وحيناً مُظلمةً .. سوادُها نورها
وحيناً تترك للضوء بقعة صغيرة حتى ترى
ولكنها ثُمر ، وتزهو بالحياة .. وتعيش بداخلها الحياة
ما قد مر.. مر
لكنه متشبث قبل المرور

كانت ... و كنـــــا
و ما عدنـــــا شيئاً يُذكر إلا كوردٍ يوضع على القبر أو السطر ...
و تلاوة الذكرى محرّمة ... و استراقها من خلف ظهر الواقع جائز ...
الفاضل إبراهيم الجمعان ... تأملتُ المعاني و وجدت أن كل سطر هو منعطف يُفضي إلى معنى أكثر عمقاً
... جزيل الامتنان على عمق القراءة و غزارة الرد ...

صالح العرجان 03-24-2019 09:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1109670)
لا يمكنني البدء إن لم ينتهي كل شيء !!

حتى أغادر البيت ... أحتاج لأن أزيل كل جرائمي عن كل جدار و سقف و أرضيّة .. .
المنظفات لا تفعل ذلك !
و علي أن أجرّ معي الألف حلم و أمنية ...
بعضهن تم اغتصابهن لكن الفكرة لا زالت بكر ..
رويدكِ ... و مهلاً يا أيها الباب ... لا زلت أضع الحجاب حول خصري ...
فلأهندم فُحشي قليلاً ...
الألسنة تعشق لعق الفضائح ... و الانحناءات
يدي مشدودة الأعصاب ...
و أصابعي متصلبة على العصا ...

سأتكئ على الليلة الموعود بها ( رأسي )
حتى أتجاوز معضلة الانتماء ...
هات لي كأسي الذي لا ثلمة فيه ...
أفكر بالانغماس ... و تلطيخ الجدران و الأسقف و الأرضيات النظيفة ... بشراب طاهر
من عرق جبينه إذا فكّر بالهروب للجنّة ... مثلاً !!
سهل جدّاً أن أحصل على ربع كأس من هذا الذي يتندّى من جبينه ...
سيطول وقوفه على الباب ... حتى أبلغ بالعصا كسر الوهم ...


جريمتي الأولى أنتَ ...
و صك براءتي منكَ ... هو الخروج من مأزق الحياة بك ..
تُب ... ما شئت
اعترف بسجود ...
أو عند قس نزيه ...
أو حتى اضرب جبينك على حائط المبكى ...
حتى بوذاهم ... سيتكفل بغسلك و تطهيرك و تعقيمك من ذنبي ...
و ربما خرجت من كل المعابد عارياً تماماً ...
لا يثير حفيظة العيون مرآك ... فأنت الملَك الطاهر ..
لكنّي سأبقى اللطخة السوداء في جبينك ... و بؤبؤ عينيك المتسعين ... و قبضتك المضمومة
ههه حتى الحائط لم يستطع أن يمتصني ...
سأغادر ...
لا أحد يشعر بالقلق في هذا العالم ( سواي ) من انحشاري في حنجرة أيامك ...
و هذا هو سبب النقاط البيضاء المنتشرة في رئتيك ..
و التي عجز الطبيب الزائر أن يشخصها و يفسر سبب انتشارها ...

أنا ( شيء ) ؟!
لا ... لستُ بشيء ...
أنا حالة عبثية ... تشكلت في لحظة انفجار ما ...
ربما لحظة شهوة عارمة
دمعتين و منديل كان يكفي لإزالة كل الآثار المترتبة ...





انا بالفعل احتاج لاحد يترجم هذا النص لعدة لغات
هذه الحاله من العمق لابد للاخرين من الاطلاع عليها

اجد رد الانيق حمدان الرويلي يناسبني كثيرا لقربه من لحظة الدهشه التي تسبب بها قلم ضوء

http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...d65765d498.gif

جنوبية 03-24-2019 08:41 PM

..
"ضوء خافت" نصوصك فلسفة فاخرة فاخرة و جداً ، لا أجيد حين قراءتها شي سوى الغرق عارية مني مختنقة بنفسي..
قلمك يبعثرني و يعيد فيني بدء الخلق و سؤال الخطيئة و يفضح سر الكبرياء في فم الحقيقة...

بلا شك "ضوء خافت" مداد من ذهب لا يصدأ أبداً .. أبداً...

استمري في الدهشة../
.

ضوء خافت 03-30-2019 10:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1109957)
قوة الليل في هذا النص المفقود
وهذا الفرار التي رافقني بلاداََ أثناء قرائته
كيف لمن جعلت محرابه صوت صلاة عرش ذاتها
ان تكون مسكونة بغير حسنه وإن رصع بالخطايا !!
لكِ يا ضوء مبدعتنا الرائعة
أن تأسري الذائقة وقد جمعتِ بين كفيكِ رحيق الأزمنة
مودتي والياسمين

\..:34:

و أنا أستجمع قواي لفعل ما يجب فعله ...
أهاب الليل ... لأني أحبه كيفما أتى
تماماً كهيبة تلك الوعود حين قيلَت ...
لا زالت كما الرصاصات في خاصرة الذكريات ... كلما لاج بي الحنين

المفقود ما عاد مفقوداً ... بل حالة ميؤوس منها
و قلوب تجوز عليها صلاة الأموات ...
الغالية سيرين ... شكراً لقبس حروفكِ إذ أضاء الــ هُنا

ضوء خافت 03-31-2019 11:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1110159)

تأتي الدهشة في تلقّي كتابة لا تشبهها كتابة في التفاصيل التي تأخذنا لعوالم لم نشهدها
اسلوب أقرب إلى العقل . فردة الفعل الأولى على أحداث الحياة تكون بالكلمات ثم الكلمات و
التي تنتمي لهذا الفكر الواسع .
يتميز هذا الإلهام بسمات خاصة منحتها فراده وجاذبية في ذات الوقت،


تلج عوالم فسيحة من هذه المنطلقات المعمقة، على مسرح الإبداع الطيب العميق.
وهنا نرى مقطوعة دسمة تمنح الفكر موقف الإنحشار في حياة الأخر , وتُظهر نتيجة هذا الإنحشار .



ضؤ أنتِ أهل للإبداع .

من زاويتكِ أراني ... و يبدو المشهد له مبرّر منطقي
أن أكتب ... أن أتكلم بكامل قوى الصمت
و أحاول الخروج من المأزق ...

نادرة النادرة
تأملت فيما كتبتِه ... و كأني تلّقيت وصفة سرية ... أو سحرية و طلاسمها الحروف
أشكركِ ... جدا


الساعة الآن 08:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.