|
شُنِقت صباحات الأمل
سعد مقبل الثابتي شُنِقتْ صباحات الأمل 5 / 1 / 1433هـ شُنقت صباحات الأمل والنَّبض قد عصفت به أمواجُ حبّ خائن وبروحه سُكب الأجل هذي جراحاتي يدندنها الأسى وغُيوم شعري أجهشت تسقي الأنين بداخلي وبصدرها زُرع الوجل وتُشتِّت الأيام آمالي ضُحى فأعود أجمعها على ضوء القمر أواه ما أقسى السّهر ! وأخيط أحلامي ويُومض برقُها قامت تردد لحنها جاء المطر ! جاء المطر ! عادت إلى مينائها لكنها قد كُبِّلت حكموا عليها بالقصاص ومزَّقوا كلَّ الحِيل أضحت وأنفاس النَّدى قامت تربِّت فوقها لا تيأسي لا تحزني هذا القدر ! هذا القدر ! يا غابة الأحزان إني هاهنا قد جئت وحدي باكيا وطويتُ أمتعتي ونبضي والهوى وطويتُ قلباً خاشعاً شرب الكدر ! كلّتْ رحالي من متاهات السّفر ! ما إن أضاءت شمسها شُنقت وهذا رأسها متدليا فوق الشَّجر ! والآه يرسمها على كفِّ الدِّجى أواه ما أقسى السّهر ! يا غابتي هذي رحالي اِمسكي بعنانها تجدين في أحشائها حباً تُمزِّقه الجراح قلباً يُسمِّره النّوى مَن يشتري ؟! تجدين كلّ صوامعي قد أحرقت جمعت وتذروها الرياح يا غابة الأحزان مهلا واقطفي زهر القصيد كل البحور تمزقت أوزانها ما عاد يدهشها الجديد ألقيت نبضي في يديك وماسكاً كأس الجنون ! ضمي - فديتك - خافقي إنِّي مللت وخالقي هذي الجداول لم تعد مرآة أحلام القصيد كلا - وربي - لم تعد معزوفة ما عاد يطربها النشيد يا شمس أحلامي فديتك سافري عودي إلى الأفق البعيد سارت ولكن الجراح تسوقها تمضي مقطبة الجبين وأنا أردد خلفها لا تيأسي لا تحزني هذا القدر هذا القدر ! |
حين تبتعد شمس الأمل.. ترتعش الكلمات خوفاً أن لا تتقن الأبجدية اختيار الألفاظ.. سعد.. اتقنت الإختيار.. ورويت الذائقة..! |
هذه مرآة للقصيد ..
لك أجمل وأعطر تحية عليها أيّها الشاعر الجميل سعد |
لا بُد وأن الأمل يعود يحطّ ولو على قليل الشّعور ، كانت الكلمات هنا بهاء كانت رغم اليأس جميلة :34: |
كل البحور تمزقت أوزانها
ما عاد يدهشها الجديد لكنّ بوحك قد أدهش البحور جديده وبهذا الجمال الشعوري الجميل أجدني في فضاءٍ لايُحدّ شكرا لأناقة الحرف الجميل تقديري |
| الساعة الآن 01:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.