|
هل تكبر الحياة بالسن
*هَل تكبر الحياة بالسن؟! مَن يُجيبُنِي! .. دائما ً يتبادر إلى ذهني كَيف مَاتَ جدي ، وَ الشعر الأبيض أعتنق أبي وَ التجاعيد تأخذ لهَا أمكنة فِي وجه أُمي ، وَ أخي الرضيع أَصبحَ شابا ً .. وَ السماء هِيَ ذاتهَا .. وَ البحر لم يمتْ .. وَ الأرض تَقبُرنَا وَ لمْ تَشيخ !! وَ المُستقبل يَبقى شابا ًَ يافعا ً وَ الماضِي لا يهرم إطلاقا ً رُغم ضياع أكثرنَا بِهِ ! الحياة كَ الناصيَّة ننزلق بِها بِدون أَنْ نَمْلك أقدارُنَا ، نظل بِ ظلالنَا وأنفاسنا أو نَحْمِلُنَا عَلَى أكتافنَا جنازات وَ يَدفن كلانَا الآخر .. تترك لنَا المَسرح وَ نَقوم بِ أدوارِنَا .. قد تُقهقه عَلينَا وَ قد نختبئ خَلف السِّتارة وَ نَبكي / ونُبكينَا! وَ قد نَسيرُ بلا هدف وَراء نجْمة لا تَصلُنَا بِ أُمنياتنا وَ قد نَصلُ ! وَ لكنها تبقى ترعى الضائعين مِنَّا وِهِيَ لا تضيع .. وَ لاتندلقْ !! رُغم أن الحياة لا تَعرف الموت وَ لا تَكبُر! وَلكنهَا موعودة بيوم الوَعدْ حِينُهَا سَ نموت جَميعا ً وَ تختفي الحياة! رُبمَا وَصلتُ للإجابة. |
حياة ... أهلاً بك ... سؤالٌ وُصِل إلى إجابته .... أحياناً تهرم الحياة بانغلاق صاحبها على نفسه و عزلته و إغلاق منافذ عقله ... و أحياناً تهرم الحياة بتقشف صاحبها و زهده في مُتع الحياة المباحة و شحه على دنياه ... حياة ... ستكبرين بالعقل أيضاً ... شكراً لك ... |
قَلَمُك ِ فَاتِن يَاحَيَاة
مُجْمَل ُ القَول: الحَيَاة كُلّمَا كَبُرَت ازدَادت جَمَالا ً إعْجَابِي بِطَرْحك |
- الحيّاه حاذِقه جِدا ًعلى الأقل أذكى مِنا .. برأييَّ | رأيِهِمْ : يُخال أليّك أنها روح ُ طيِبه قد تُرافقك منذُ صِغركِ لِسوادِ عيّناكِ , ملازِمه لك تماما ً " شهيق : زفيّر " دُونمَا أدنى شعره قد تنقطعْ وتتخلى عنَك هكذا ببساطِه*| رحمِه الله .. لِمُجرد إنتهائِها من هذا الجسَد تتوارى إلى صُرة رأس أسود ومعجونة جلد ٍ صغيّره وتبدأ بالكره من الجديّد| ومِن الصفر تستقيّم ! حيّاه .. هيّ لاتكبُر ولاتصغر وأيضا ً لاتشيَخ تتقمصً كل شيءٍ بِمقدريّة ربانيّه حسبما تشأ لها القدره الألوهيه ويوم ينفخُ فيَّ الصُور أقسِم بِنحرها ولنْ تعُود ْ .. - - حيّاه أو ربما حيّويه الحيّاه ظنتتُ أنك ِ قدْ كبرتيّ فيّ طور هذه السنِه الهجريّه إلى أن نظرةِ الطِفله المتسائِله وفيّ ثغِرِها أبهام التعجبْ ! قد جعلنيَّ أبتسمْ وتغورق أصابعيَّ معان ٍ عِده .. والفجر باكِر - |
ممتع هذا الحديث أنا أرى : أن الحياة مجزأة فينا .. وتشيخ و تموت أي نموت , إذ نحن الحياة . جميلة ياحياة , بل مدهشة . |
لو مات جدك ... فقد ترجل من الحياة
لو زاد مشيب أبيك فقد أزداد رفعة وعلو لو زادت تجاعيد أمك فقد زادت رونقا ً وجمالا لو كبر أخيك فقد أصبح رجلا ً ..... برأيي : كل ما تم ذكره ... صور جمالية لمسيرة الحياة الأبدية منذ الأزل . الصور العميقة يوجد بها سواد ممتد إلى ما لا نهاية .... كالعيون حينما تلتف غرة ، وكالشفاة حينما تهمس بخجل الحياة أجمل وجه خُلق في نظري بالرغم من تطرفها وحماقتها أحيانا ً. لننظر للحياة بشفقة ورفق فهي دمي ودمك تسير من أين لا أدري إلى أين لا أدري ..... ولكنني على يقين أنها ( حلوه ) والله قدر لنا فيها أشياء كثر حتى الموت منذ الأزل ... منذ بدايات الأجنة مرورا ً بالصباحات المشرقة والمراهقة الحزينة والنبوغ العاطفي والتجاعيد والمشيب والأسرار الدفينة ... ( أنا أفكر بعمق ومتواجد في نقطة حزن : فلتسمحي لهذياني / متأسف جدا ً ) نحتاج لــ ( نقطة توقف يا حنان ) ...... |
اقتباس:
هَذا السؤال كَبُر مَعي ي حمد وَ كُل نوافذُه إلى حد مَا لا تَزال مُغلقة! كَريم بِ وجودك وَ مُشرق سلامِي لك .. |
اقتباس:
وَ مُشرق بِ مجملك أيضاً .. |
| الساعة الآن 10:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.