منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   بـ حيرة البجع ! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7904)

محمد الضاوي 11-05-2007 07:47 PM

بـ حيرة البجع !
 


( الاهدااء الى سيدة تشعل الضوء في محبرتي .. صُبح ! )


............


الشمس في مراحلها الاولى مبحره نحو ذاك الغرب البعيد !
لم تزل الرؤيه يحجبها الكثير من الضباب و انا على ضفاف البحيرة يحتويني هذا الضباب المطبق على المدى بـ اسره ، و لم يكن داخلي بـ احسن من هذه الأجواء ..... كنت حزيناً ارمق ضحكة المياه من تحت الستار !
و هذا البجع الـ غير مكترث بالاجواء / بي يمارس الحب على مرأى و مسمع مني ! لا انكر بـ اني تمتمت بـ خبث سحقاً لـ هذا البجع سحقاً .. اين بنادق الصيادين عن أكومة الريش هذه !!!

لم يمر بي هذا ( الشبق ) من قبل ! ( الثنائيه ) تحيط بي و انا لـ وحدي هنا ، كنت كـ الطفل افتقد الثدي الذي هو همزة الوصل بينه و بين الحياة ! كـ المنفي الذي لم يحتضن وطـنه من سنين عديده ، و مع مرورها يرى ثقباً بـ الارض يدنو يدنو يدنو يدنو ....!

لم اعرف في حياتي معنى بـ تفسير واضح للـ الموانئ / المرافئ ، و لماذا هذا الاهتمام الكبير بها رغم انها لا تتجاوز في نظري من خشبٌ غرس في ( اطراف ) البحار تحوم من فوقه النوارس التي تركت اثراً واضحاً لها عليه !!! و ثله من البحاره المقعدين قد رسم الملح ملامحه على جباههم يحتسون القهوه المره التي في اعتقادي لـ يست بـ امر من حياتهم / احاديثهم ! و ما معنى الفرحه التي تعلو وجوههم كـ نور فانوس قد اضيئ و القذاره على زجاجته .. عندما تحط الرحال عنده !

ربما الآن وضحت الصوره كما يجب ، انها الـ احاديه / الـ انعزاليه التي ذهبت بـ عمر مراهق كان في عنفوان مراهقته يـ فتخر بـ تجاوز الكتب التي يمتلكها الـ 100 كتاب ! بينما اقرانه كانوا منشغلين بـ براكين ملتهبه في زوايا ضيقه في اجسادهم تـقذف حممها من عيونهم ! تـ لك العيون التي تنهش الاخضر و اليابس !!

لا اعلم .. ربما كان يجب علي من ذلك العمر / الوقت ان ارقص معهم رقصة التزاوج امام ( التين المعلق ) لـ اثبت فحولتي و انا ممسك بـ سلتي عساي ان اعود بـ غله يساوي حجمها حجم فحولتي / ذكورتي !!
و لكن الوقت مضى و انا من الغافلين و التين يـ نظر الي كـ المتبلد / الشاذ .... لو كنت اعلم بـ هذا لـ اقتلعته من جذوره بـ رقص الجوع الهمجي حتى يرى مدى افق الذكوره عندي !

سـ اتلاشى الآن فـ هذا الشبق لا يتواءم مع نفسي التي غرقت بين دفتي كتاب .



/
\
/


م / ضـ

جنة الحور 11-05-2007 08:14 PM

مساء الأقحوان..؛
 
//

ألمـ..!
ألمّـ بي

..

لا طاقة الآن لتنسكب

//

سعـد الوهابي 11-06-2007 02:18 AM

.
.

العزلة الواضحة في الصورة المولجة لـ النص دليل على

وجود سبب واضح وعميق وكبير لـ الهروب من كل هذا العالم . .

وهو محصور في الرموز المتواجدة في النص . .

بجع ، نوارس ، كتب ، موانئ ، بحارة ، تين . . .

والعزلة مدعاة للتأمل من ثمَّ التذكّر

والتفكير العميق في ماكان وماسيكون . .

وهنا تفكير وتذكّر بـ مرارة مرحلة عُمرية مرت كـ لمح البصر

بها حلقة مفقودة تظهر في صورة الانعزالية التامة عن بقية الأنداد والأقران

والتفرد الواضح في تلك المرحلة العمرية

بما أصبح رقماً قياسياً في تلك المرحلة العمرية . .

التفرد . . لغة صعبة في زمن الإغراءات . .

رغم نار الرغبة المُلحة لــ ممارسة تلك الإغراءات المتوفرة

على عتبات المراحل العُمرية . .

حتى في لحظات الانعزال والتأمل . .

.
.
.

الجميل . . قلماً . . والراقي فكراً . .

سيدي القدير . .

"محمد الضاوي "

معادلة . . صعبة . . أنتَ ياسيدي . .

ورقمٌ صعب على مستوى الأدب . .

تشعر معك الذائقة . . بـ الخفة والتحليق . .

بكَ أصبحت الذائقة لاتعترف إلا بـ الجمال . .
.
.
.
(احترامات . . راقية)

سعــد

قايـد الحربي 11-06-2007 10:26 AM

محمد الضاوي
ــــــــــــــ
* * *


الحيرة : متعدّدة الملامح
والبحر لا يملك من الملامح إلا [ الملح ]
ربما لذلك يهرب إليه [ الحائرون ] .

أزرق الكتابة فائض الروعة
فشكراً لك كثيراً .

صُبـــح 11-11-2007 12:47 AM



بالبدء ...

أن مغامرة الدخول في محاولة لفك طلسم نص لــ الشاعر محمد الضاوي يحتاج الكثير من الشجاعة دون إرتباك يحق لي ارتكابه ..... !

خصوصاً ونصوصه لا تعطي سرّها للقاريء منذُ الوهلة الأولى، وإنما تعطيه سرّها بعد التعايش مع النص حتى يتآلف الإثنان ويقرأ بعضهما البعض!!


يطيب لي أن أسمي أعماله ملحمات إذ يحشد لها رموزاً غنية كثيفة يحصرها في هيبة ذاتية ضخمة ...


شعور بإمتلاء المعنى لآخره في ذات اللحظة التي يسكن في شعور القاريء أن هذا القلم ميت حي ، أو أنه هيكل فنى جسده الجامد وبقت روحه تراق على هيئة " حبر " أخضر اللون كوطنه !!

من إستعراض لــ مراهقة تلاشت وبقيت سنواتها مصطّفة تنتظر شيئاً ما وتندب حظها من الذكورة الفائتة عند أقدام أنثى ما ... !!..

إلى ...

مشهد البجع الأشبه بسجون اختصرت وطن الشاعر في منفى ( كتب ، ام ، حبيبة ) وجلد للذات في مقبرة جماعية ضمت فحوى الفحولة التي يتداركها في مرحلة صحوة قلبيه !

إلى ...

روح رجلٍ هائمة تلوذ بصبغتها الفطرية والتي تربّت على أثداء الكتب !!

ويبقى هذا النص بطلاسمه، بعمقه الغائر في بعده..

أسطوره حرفية لغوية فكرية لا يجيدها إلا الكبار !



وأخيراً ... أعذر إسهابي

و ...

مزيداً يامحمد

و ...

هنيئاً يا أبعاد ... !



صُبـح



خنساء بنت المثنى 11-11-2007 09:33 AM

نص كبياض تلك البجعه

سطرت فأبدعت اخي الفاضل محمد

مودتي واحترامي

م.عبدالله الملحم 03-08-2008 03:03 PM




بين الضوء و الموسيقى
علاقة وطيدة : هي أنت يا محمد

باقات ورد بيضاء كــ أنت


الساعة الآن 03:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.