؛
؛ تِلكَ الثواني تَقضِمُ حبل تصبّري دونك وتَشي عنّي للدقائِق كأفشل محاولة في تَواري الإرتباك |
فِنجاني ، يتصنّعُ بَعضي
عَبَثاً أتَظاهر بِـ هدوئي وجنوني يومِي نَحوَ الباب أينَكَ يا أنت ....؟ |
قَلبٌ على نواصي السفر
لَملَمَ بَعضَهُ لِـ يُطفئَ سِراجَنا ويَمضي هل لي مكان ... خُذني مَعك |
أعرِفُهُ
مَلولاً كما الأطفال يَزرَعُ في أحداقِي انتِظارَهُ ويَمضي |
وِيلوح في سَمعي نِداؤُك باعثاً بي ألف معنى
يَجعلُني عاشِقَةً خجلى تُواري خُدودَ التّوتَ لَوناً قَد يَشي للبّعضِ عَنّا |
تِلكَ الثواني تَقضِمُ حبل تصبّري دونك
وتَشي عنّي للدقائِق كأفشل محاولة في تَواري الإرتباك |
ليتك لا تبرح مكانك
شاغر هو دونك .. موصد بأغلال الوفاء وذاك نبضي حاك من بردة توقي ليلة من بكاء |
شَحيحَةٌ دونَك الضّحكات
موؤودَةٌ في الشِفاهِ اعترافاتُنا إلّا من تمتمات هَبني من روح وَصْلِكَ زفرتين أحكِمُ عليهِما مسام الروح في عمر الشهيق |
الساعة الآن 09:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.