ما أكثر مصادفات القدر ... حتى في تفاصيلنا الصغيرة التي لا نعيرها اهتماماً أو انتباهاً ...
هي فعلاً صغيرة ... لكنها تترك في النفس علامة ... هي نفسها تلك التفاصيل الكثيرة التي لا نشعر بها ... إلا إذا فقدنا صاحبها ... ذاك الذي ملأ ثقوب الروح و رمم القلب ... هو الذي كان به يبدأ كل شيء ... و تبقى كل النهايات مفتوحة معه ... و بيده و من تصاريف القدر أيضاً ... أن يتوقف عن ترتيب صدف أخرى ... حتى لو كنا بأمَس الحاجة إليها !! |
للحب جاذبية مركزها القلب ... و مفعولها يسري في الجسم ...
فإذا ما تعانق حبيبان ... لن يكون هيّناً عليهما أن يفترقا ... للأبد !! و يبقى عناق الأرواح سارياً ... مهما طالت المسافة و الزمن ... |
كانت أكبر خطاياه ... أن اقتلع الوردة من جذورها ... فقط ليشمّها !
|
عندما أكتب ... أشعر بأني في وسط حوض ضخم ممتلئ عن آخره بك
أغمس إصبعي في الهواء ... و أكتب في الماء و أنتَ ... تقرأ و أنا أغرق !! هل لا زلت حياً تُرزق ؟!! |
و غالباً ... الوقوف أمام المرآة ليس كافياً لترى نفسك ...
تحتاج لمرايا اخرى ... تعكس حقيقتك ... أحياناً عينان صادقتان ... تخبرك من تكون ... و تكشف لك تفاصيل لم تراها قط ... |
امممممـ ... أحتاج إجازة من نفسي !
بس كيف لا أدري ؟ خلوت بها مرات عديدة ... على أن نبتعد قليلاً أن نتوقف ... أن نصمت ؟! هي لا تنصت لي ... و تعتبرني صوت نشاز عليه أن يلزم السكوت راوغتها و حاولت الاحتيال عليها ... لكنها تبطل كل حيلي ... و تعيدني إلى ساحتها من جديد ... أفكر جدياً بالفرار مني ... بالاعتصام ... و الصوم عن الحديث معها ... أو الإنصات لتخاريفها أفكر بالثورة ضدي ... و قلب نظام حكمي ... لتصبح السلطة بيدي !! |
للجليله
جليله ماجد : أسعى بين كلماتكِ و تحليلاتكِ ... و أحاول النظر في ما كتبتِ كمرآة ... أتأمل الوصف ... و الأصل انعكاس رافقني في مراحل ... حتى كأني أجد فيما كتبتِ ( أحجية ) ... على مرّ السنوات فيها قطع تنقص و أخرى تعود ... لكن الصورة - بطبيعة الحال - لا تكتمل أبداً ! من هنا ... أحببت أن أشكركِ و أحب روحكِ اكثر ... |
جيوب قلبي ممتلئة ... و لا يعيبها ثقب واضح ... و لا شق فاضح
لولا الحنين ... لكنت الآن أكثر نساء الأرض بروداً و فتوراً ... تجاه كل شيء ... و لذا ... كل شيء في عيني ... هو لا شيء ... |
الساعة الآن 08:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.