ولكن ... لماذا ؟
أكل ارتعاش لبوصلة البوح يعني اتجاها إليك ؟يشكل أوردة الكلمات ؟ على عاتق الأغنيات القديمة ترتفع الآه تمضي مخاتلة وجعا يتنافى مع الحلم المشتهى منذ أن رفضتنا الجهات كما يتلون وجه القصيدة بالشوق حين أوشوشها أنها عنك تواري احمرار تشكلها وتقول الذي لا تقول هنا جلس العطر حيا وأشرع بيني وبين الزجاجة معنى التسامي على مشهد من هدوئي وعاصفة من شتات ها أنا أبحث الآن عني هنا بعد أ ن أصبح العطر نبضا لساقية الانتظار كقنينة كسرت صمت قافيتي وزعت حيرتي في المدى أين مني أنا ؟ وبقاياك تسكنني تنازعني صيغ الاختصار ! أي بحر سيحملني عنك أنت التي لا تزالين ـ رغم ما تدعين ـ زرقة تتوعدني بالممات ؟ أدرك الآن أني وضعتك خلف سياج من العزلة المشتهاة ولكن لماذا يروق لي الالتفات |
تبقى الأسئلة عالقة في حوصلة الأجوبة يا محمد ..!
سلم نبضك وحرفك .. |
هذه الوشوشة العذبة . وهذا الغرق الباعث على الحياة
متعة .. ما بعدها متعه هذا الالتفات يامحمد هو حرفك الذي سكب القنينه . لننتشي بالشعر والاحساس المترف شكراً تستحقك |
الشاعر محمد فرج .. إنّ المتأمل لقراءة مثل هذا النص .. ليفتح العديد من التأويلات والإجابات المفتوحة . أن لماذا يروق الإلتفات .. هنا وإن كان المعنى في خبايا وثنايا تفعيلة الشاعر .. إلا أن المدرك الحصيف لحريٌّ به أدراكها .. لأنَّ كل ارتعاش ٍ لبوصلةِ البوح يعني اتجاهاً إليها ... مبدع يا استذ محمد في جميع أضرب الشعر ... دام صوتك شعراً .. |
اجمل في كل مرة انت اخي محمد
تحياتي اليك ابهى واحلى |
مميّز يا محمد و حرفٌ يبعث على التأمل / التفكير قيمة الشعر بك راجحة سلمت |
هنا جلس العطر حيا
وأشرع بيني وبين الزجاجة معنى التسامي على مشهد من هدوئي وعاصفة من شتات ها أنا أبحث الآن عني هنا كل هذا التدفق الوجداني يبعث الحب والحياه يحيي الوجود هذا النص مخملي رائحته عطش ســ احتفظ بنسخه ولك كل التقدير |
اقتباس:
وتبقى أنت مشعلا من حبور حط بساحتي ترك ما حولي فضاء للاحتمالات الجميلة . شكرا صالح الحريري . |
الساعة الآن 07:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.