|
ضفاف البرد والظمأ
ولي بين قوسيك رحلة شوق
تفاصيلها تنتهي عند أول عيد على شفتيك وتبدأ بي عند آخر جرح عقابيلها ولي بين صوتي وموتي فضاءات عشق وخلف ضلوعي غمام ورعد وبرق ولا غيث يسقي جفاف الشغاف ولا دفء بيني وبين لحافي أبردك هذا الذي يعتريني ,؟ يصيرني ضفة من وجوم وهمهمة وارتباك فلا الموج يلثمني حالماً من هنا ولا الريح تعبرني خلسةً من هناك ! أبردك هذا الذي يجيئ بليل ويمضي بليل ؟ وليس به رعشةٌ تحتويني وتسْكنُ قلبي سواك ! تعالي نحاكي نواح الرياح بكاء أنيناً بلون الغناء وندلفْ محيطاً على ضفتيه يذوب مساءٌ بثوب مساء وتحترفُ الأغنياتُ طقوسَ الرتابة والانحناء تعالي نشيعْ سباتَ الجهات رويدا رويدا فلا الريح ماء ولا الماء ماء ولا ـ يابنة الحي ـ آماقُـنا على جمرها تعشقُ الانطواء . من ديوان ( أغني رغم أني 1427هـ ) |
تعالي
نشيعْ سباتَ الجهات رويدا رويدا فلا الريح ماء ولا الماء ماء ولا ـ يابنة الحي ـ آماقُـنا على جمرها تعشقُ الانطواء . تأسرني هذه العذوبه كم هو جميل ان نبدأ يوما بقطرات من الندى كل هذا الربيع يفوح شوقا وانا هنا اقتطفت زهره لقلبك الشكر |
يمتن الشعر لهذه الماعر اخي محمد
ممشوقة هذه الاحاسيس والكلمات ومشوقة تحياتي اليك |
جميل ٌ كلّ هذا يا محمد فرج
يثبتُ لنا بحرُ المتقاربِ أنَّهُ خيرُ مَنْ يُمثلُ بحور الشعرِ العربيِّ الفصيح ِ في نظام ِ التفعيلةِ الشعريّ الحديث لغة ٌ نقيّة ٌ وسليمة ٌ وثرَّة ٌ .. تليقُ بنص ٍّ كهذا .. وشاعريّة ٌ مرهفة ٌ شفّافة ٌ محلقة ٌ ومنطلقة ٌ في المداءاتِ الرحبةِ في الفضاءِ .. ومرحباً بغنائياتِ الديوانِ ( أغني رغم أني ) |
لاأدري .. ولكني جئتُ هنا قبلاً .. وملأني شيء كالحزن .. حاولتُ أن أسجل الدخول .. ولكن الظمأ الحارق حال بيني وبين ذلك ..! هل أتأمل الضفاف .. أم أتتبع السراب .. أم أجري في مدى أغنية حزينة .. ؟! في كل الأحوال أشعر إني أفقد صوتي .. ويتعالى صوت الحداء .. نشيد ../ نشيج .. وأنّات روح معذبة ..! إعتدت أن يكون ثوب المساء .. ثوب سهرة .. ورود حمراء .. وشموع .. وإحتفالية وجد .. ولكني أجد إن ثوب المساء هنا .. لون الحداد .. والكثير من الآسى .. هي سطوة النبض حين يكون صادقاً .. يبعث حنين المساء .. ودنيا الوله ..! ورقة قديمة ../ عزف ذات .. نتشابه في لغة الماء .. ربما .. من ذاكرة الماء .. جئت .. عروس بحر .. وبياني يصل إلى آخر مدى .. والصوت مكتوم الأنين .. والمشي على الماء أعياني .. والموج الثائر لايستكين .. والتعب أضناني .. والحنين أضناني .. وبهائي أبجديه .. من وسط الماء .. أنادي .. ياأميري .. أنا البهية .. البهيه .. وصوتي قد يصل ../ لايصل ..! مدهش كما عهدتك .. مساء الشعر .. |
" أحرف تدفعنا للموت على ضفافها جميل ، وأكثر " |
اقتباس:
كم هو مبهج أن تكوني أول من يدخل / يعقب هنا شكرا للمساء الي حمل ألقا مر من هنا. |
اقتباس:
أنا الممتن لك أيها الشاعر الجميل ولإطلالتك المحفزة فشكرا لك من القلب . |
| الساعة الآن 05:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.