بَعْدَ أنْ

من الحِكْمَهْ أن ْ يعرف الإنسان قدره جيدا ً ، ومن الحكمه أيضا ً أن لا يتمادى أكثر وَيُصبِحْ أكبر [ وأطول ] بـِـ كثير من ظِله لإنّهُ سيتفاجأ بـِـ إنّ أصابع قدميه أقرب إليه من السّماءْ ، ومن الغباء أن يختصر المسافر المسافات البعيده [ حلما ً منه ] لإنه سيضطر لـِـ الوقوف كثيرا ً على جُنبات [ الإسفلت ] ممسكا ً بـ أصابعه ومُطلقا ً العنان لـ إبهامه بـِـ [ توصيلهْ ] !


الأشجار العظيمه تبقى عظيمه والحشائش قدرها الإضمحلال ، القياس قاسي جدا ً ولِكن ليس بـِـ يدي أو بيدك أو بيدك ِ إن كانت الطبيعه سيّدة قوانينها



الجَهل عُملة الـْـ [ صِغارْ ] يبتاعون فيما بينهم بِضاعتهم ، وتكْسُد إنْ قَيّض الرّب لَهُمْ [ عَقل ] ، سـ أدعو بـِـ إن تَكسد بـِضاعَتُهمْ وسـ أخْتُمْ دُعائي بـِـ [ آمين ] !



ربّما [ يتبع ] إن لم يأتي بـِـ [ خَبرْ طيّب ] !

في إنتظار [ العقل الرزينْ والفِكرْ السّوي ] !

الكريمه
آنا كارينين


وسيبقى الصّغير / صَغيرْ
ليس لإننا [ حكمنا عَليه ] أبدا ً بَل لإنّهُ هُوَ مَنْ [ أراد ذَلِكْ ]

وليس أعْدَل مِنْ ذَلِكْ

فــ [ البني أدم / بِنت أدمْ ] ،
أعْلَمْ بـِــ [ هُوَ / هِيَ ] مِنْ [ نَحْنُ ] بـِـ نَفْسه / نفْسها !!



دُمت ِ ياطيّبه

الطيّبه
لحْظَهْ


الزّمن لم يكُنْ ضدّي يوما ما ، فـ أنا أقايضُهْ بـِـ قدر ، أحترمه ويحترمني ، أضيِّفُهْ حاجات فكري المرسومه بـِـ قَدرْ ويُقدِّم لي [ إبتسامة الرّضا ] ، أعطاني شهادة الـْـ [ يحفظُكَ الرّبْ ] وشكَرْتُهْ بـِـ [ كُنْ بردا ً وسلاما ً ] عَلى منَ [ لا يَعْرِفُكْ ] !



نصائِحُكِ جيّده ولكنني [ بعيد ٌ جدا ً ] يا لَحْظَهْ


كوني بخير