|
أخي العزيز حمد الموحان
التاريخ يوجد فيه اختلافات كثيرة جداً . وشكرا لك على المعلومات التي استفدت منها . دمت كما تحب |
لم أعرفة جيداً إلى بسبب شخص كان مدمناً لكل ما يخرج من المتنبي و لا تثريب عليه فعندما عرفت نبي الشعر عشقته كما عشقه الكثير أواه و كفى كلماته تذهب عقل اللبيب له سحر عجيب يخلب الباب القارئين شاكره لك كل هذا الجمال سلمت الأيادي |
اختيارك ليس له مثيل..
لقد اخترت زعيم الشعر العربي كيف لا وهو القائل.. انا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمــــم مع التحية دمت بود |
:
: : وأتعبُ من ناداك من لا تُجيبهُ وأغيظُ من عاداك من لا تُشاكلُ وما التيه طبي فيهم غير أنني بغيضٌ إليّ الجاهلُ المتعاقلُ ! ؛ |
من روائعه؛
أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِه إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ قدرة المتنبي على التعبير اللغوي المهول والمميز خلدت إبداعاته، بل جعلته سيد المعاني وساحر اللغة وناشدها، كما قال: ودع كل صوت غير صوتي فإنني أنا الصائح المحكي والآخر الصدى وقوله : وما الدهر إلا من رواة قصائدي إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا \..:icon20: |
: : كتبتُ : "بلاغةً .. ليس بعد معجزة أحمدٍ إلا معجز أحمد" |
: : للفائدة .. ولأن الشيء بالشيء يذكر .. بعد نقاشٍ في قسم الشعر الشعبي أورد رداً للثعالبي عن المتنبي .. يقول الثعالبي : "تفكّره عِلْـــمٌ، وَمَنْطِقُهُ حُكْـــمٌ........... وَبَاطِنُــهُ دِينٌ، وَظَاهِرُهُ ظُـرْفٌ وقد خرج فيه عن الوزن لأنه لم يجيء عن العرب "مفاعيلن" في عروض الطويل غير مصرع وإنما جاء "مفاعلن". قال الصاحب ونحن نحاكمه إلى شعر للقدماء والمحدثين على بحر الطويل، فما نجد له على خطئه مساعدا ..." ؛ أقول إن الدارس والعالم بعلم العروض يدرك جيداً ماقصده الثعالبي وليس الوضع كما يتصوره البعض من أنّ المتنبي "كسر" !!! ، بل لأنه خرج عن المتوارث لدى العرب وهذا ماقاله الثعالبي وعاب المتنبي عليه ، أي أنه يعيبه على أنه مبتكرٌ و مجدد، فالمتنبي أعاد للبحر شاطئه وتجاوز القديم السائد ولأنه المتنبي الذي لا يفعل غيره ذلك فعل التالي : " تفكُّره علـــم، ومنطقـــه حُكْمٌ........وبــاطنه دين، وظاهره ظُـرْفٌ الوزن : //0/ //0/0/0 //0/0 //0/0/0 ...... //0/ //0/0/0 //0/ //0/0/0 فعول/ مفاعيلن/ فعولن/ مفاعيلن..... فعول/ مفاعيلن/ فعول/ مفاعيلن مقبوض/ سالم/ سالم/ سالمة....... مقبوض/ سالم/ مقبوض/ سالمة" أيضاً أقتبس : " ففي هذا البيت؛ جاء المتنبي بالعروضة تامة والضرب كذلك: مفاعيلن على غير ما عرف في الطويل. لكن تجوز هذه الحالة لدى العرب، حينما يتعلق الأمر بالمطلع، فيجوِّز التصريع: أن تكون العروضة والضرب على تفعيلة واحدة، فإذا كان الضرب تاما، كانت العروضة كذلك، يقول أحد الدارسين موضحا هذه المسألة: "أما إذا جاء البيت مصرَّعا، أي إذا اتحد العروض والضرب في القافية، ويجيء هذا إعادة، في مطلع القصيدة، فيكون الحكم على تفعيلة العروض مثل الحكم على تفعيلة الضرب، أي لا تكون العروض ملزمة إلا بعد انتهاء التصريع، بدءا من البيت التالي، حيث تعود إلى صورتها الأساسية أي مقبوضة" . كان نقد الثعالبي حول خروج المبدع عن تقاليد وموروث العرب في الإيقاع، الذي لا تكون فيه العروض إلا مقبوضة (مفاعلن)، إلا في حالة التصريع. وفي نفس النص النقدي نجد جذوة الثورة على هذا الإيقاع الخليلي من طرف الصاحب بن عباد، الذي ينحو نحو تبرير الخطأ كما فعل العبدري –مثلا- في نصوصه السابقة. وبهذا يكون نقد هؤلاء النقاد لإيقاع الشعر العربي بناء على الموروث الموسيقي، وليس بناء على رهافة الأذن، وتشاكل عناصر الشعر" ؛ الخلاصة أنني أستطيع أن آتي باقتباس يُكفّر المتنبي واقتباس آخر يقلل من شأنه فلم يخلق شاعر كثر مدّاحه و أجحف كارهوه غير المتنبي ومع ذلك بقي عظيماً ما بقي الزمان وأهله وأهلته. |
| الساعة الآن 05:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.