ﻛﻠّﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺄﺑﻬﻮﺍ ﺑﻚ
ﺣﻀﻮﺭﻙ ﻭﻏﻴﺎﺑﻚ ﺳﻮﺍﺀ ‏( ﻋﻨﺪﻫﻢ ‏)
ﻭﺣﻀﻮﺭﻙ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ‏( ﺣﻴﺎﺓ ‏)

ﺃﻏﻠّﻒ ﺣﺮﻓﻲ ﺑﻌﻄﺮﻙ
ﻭﺃﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﻼﺷﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻣﻚ

ولست تعلم !

أنت، لا تبالي
وأنا، استنزفتُ معك بقيّة الصبر
واستنفذتُ حيلتي
وجداً تعبت ~

كن ما تشاء
وافعل ما يروقك
وسأكتفي بما كان على سبيل التّذكر

سأستعيدني منك
لأكون دون أنت أقوى وأجمل

أهلاً بالضوء
ومُرسلِهُ


في هذا الميقات أرسل لفافة دعاء
مُعنوَنة بإسمك
لعلها تبلغك سعادة

الأحبة الذين عبروا الديار وأمطروني
بـ غمام دعائهم

أسأل الله القبول والإستجابة



ملاحظة:

والدتي متوفّاة منذ سنين (أسأل الله أن يجمعني بها في جنّته)
والدعاء في المشاركة أعلاه
استحضرته صورة من قلبٍ يعزّ عليّ وجعه
ويشقّ عليّ أن يتألّم

فكانت المشاركة بالدعاء عفواً وصدقاً


الشكر لكم جنائن يا أحبة روحي

ﺛﻤّﺔ ﺣﻜﻤﺔ ﺭﺑّﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻞّ ﺣﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭ ، ﻭﺛﻤّﺔ ﻳﻘﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﺴﺄﺓ
ﺍﻟـ ﺗﺘﻮﻛﺄ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺮﺟﺎﺗﻨﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤُﺠﺮﻳﺎﺕ
ﻻ ﺭﺍﺩّ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﺻﻞ ﻓﻤﺎ ﺃﺣﻴﻼﻩ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺣﻴﻠﺔ

ﻧﻐﺘﺮﻑ ﻣﻦ ﻣﻠﺢِ ﺍﻵﻥ ﻭﻧﺤﺸﻮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﻪ
ﻻ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﺑﺎﺕَ ﻳُﻄﻬّﺮُ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑـ ﺑﻴﺎﺿِﻪ
ﻭﻻ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺑﺎﺕ ﻳﺆﻟِﻤﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﻏﻞَ ﺍﻟﻠّﺴﻊ ﺑﻪ !
ﻣﻌﻤﻊُ ﺍﻟﺸّﺘﺎﺕ ﻳَﻄﻐﻰ ، ﻭﺍﻟﺼﻮﺕُ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐِ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ~

ﻟﻴﺖَ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺳﻤﺎﺀ
ﻟﻴﺖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺧﻼﺹ
ﻟﻴﺖَ ﻟـ ﺍﻟﻠّﻴﺖ ﻣُﺜﻮﻝ

ﻓﺎﻟﺪّﻳﺠﻮﺭ ﻋﻢَّ
ﻭﺍﻟﻐَﻠﺒﺔ ﺃﻥ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ~

ﻓﺎﻧﺘﺼﺮ ﻟﻨﺎ ﺭﺑّﺎﻩ