فَوضى أفكار تَعبَثُ بي
النافذة بِجواري أشغَل نفسي بالرسمِ عليها ومِدادي أنفاسً شِتاء ! من قال أنَّ البُعد جفاء !!! |
تَختَنِقُ مساحاتُ البَياض
لِـ تَهَبَ قهوَتي سُمرَة الإنعِكاس وتُضيفُ بَعضاً من حِكايات المرار سُكّراً بِالكادِ يوصَفُ بالحلاوة ! يا أنت / قهوتي في غُمرَةِ الإحساس خُطواتُك وصَوتُك هناك / ... حيثُ لا حَقَّ يُحفظُ لِـ سِواي أنت دِفئي |
♥
♥ أتسلّلُ بي تحت مسامِك لـ أكونَ ألِف الكتابة قبل المَشهد الأخير وتاءَ تأنيثِه البِكر فوضاي أرتّبها بِك فوضى جنون وأقفز أرقصُ أضحك وألوّنها اللّحظات بِـ قربك أنت |
؛
؛ دون أن أنتبه وبِلا سابِقِ نيّة أبدأني بِك نبضاً / هاجساً / ودعاء |
أوّل الحيرة شَتات
بينَ/بينَ ... وبَين أرجوحَةُ هاجِس |
هيَ التّناهيد،
أول ما يفرُّ منّي حين تَغمُرني ذِكراك |
عند أوّل نقطة في الكلام
إن رُمتُهُ إليك تتّسع الرّقعة لِـ يَغدو حديثي مناجاةً بِـ حجم الكون |
ثَمّة منفى لَن يَمنَحه الدفء إلّا أن نَكون فيه منفيّين عاشقين
بِذات الألم نحيا يا أناي .. كُن لـ أكون |
الساعة الآن 03:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.