مدح صديق
 

من مقولي في المدح .. ما أنشدتُ أخي و صديقي عبد الرحمن السعدي و كانت في 7/10/1426هـ

آمل أن تروق لكم.

[poem=font="simplified arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالوا: تبدَّى هلال العيد بالسعدِ=فقلت: لا ؛ إنها إطلالة (السعدي)
فتى تحيرت الأفلاك و انبهرت=لما تبدَّى بوجهٍ باذخ المجد
لو لم يكن للورى هادٍ يبين لهم=نهج السماء لقلنا إنه المهدي
يكفيه من شرف الدنيا بأن له=يدٌ كايدي الغمام السود و الرعد
سماحةٌ مالها مثلٌ فلو قُسمتْ=على الخلائق ما أبصرت مستعدِ
إني اعتصمت به من كل نائبةٍ=بعد الإله فلانت كلها عندي
فليصنع الدهر بي ما شاء من محنٍ=فلستُ –رغم جفاء الدهر لي- وحدي
إني أخذتُ على نفسي له قسما=بأن اصيِّرَ ذكرى فضله وِردي
فصغ من الضاد يا شعري له ألقا=و صغ له من أريج الفل و النَّدِّ
و دع قوافيك تزهو في خمائلها=بين الشمائل من مجدٍ إلى مجدِ
فإنما أنت كالأعناق خاليةً =لبستَ عقداً إذا أنشدت في (السعدي)
فليهن شوال عيد أنت فرحته=كما زهى بك شهر الصوم بالزهد[/poem]

القدير مجاهد السهلي : وإني كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه :

عمرت الدهر ملتمسا بجهدي
أخا ثقة فألهاني التماسي

أما وأنك وجدته فهنيئا لك يا مجاهد وهنيئا لصديقك بك

فقد وجد الغرس أطيب أرض و أوفى

قصيدتك رسالة جميلة لروح الصداقة الصدوقة

كما وأنها على مراتب الشعر الأولى جمالا و حبكة وقافية

لافُضّ فوك يا مجاهد

هنيئًا للصديق السعدي
بتلكم الأبيات
ومؤكد أنها خرجت لمن يستحقها
من من يقدر مواضع الكلم
وأماكن الشعر

رائع ما قلته في حق صديقك

وأشبعتنا شعرًا رائقًا

تقبلا الود والتحية .. السهلي والسعدي

وفقكم الله إخوة وأشقاءءء
في زمن نادرا ما نجد الرفيق
في زمن سادت فيه الأنانية والمصالح الشخصية ...
بوركت يا شاعرنا وأدام الله المحبة وكثر الله من أمثالكم
تحياتي

الصديقُ عملة نادرة و الصداقة معنىً ثمينٌ لا يقدِّرهُ إلا من فقد لذته بعد ذوقها.

و حُقَّ لي هنا أن أعتزَّ بصداقتكم جميعا و أن أدخرها لأيامِ اللاصداقة ..

أصادقكم على صفاء الكلمة و الروح و المعاني السامية التي هي كألوان ارواحكم لنكون أصدقاء هنا و هناك حين تنفع الصداقة ( الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين).

و هنيئاً لي بمثلك خليلٌ و حبيبٌ ...

أحياناً إذا قال المرءٌ فلان صديقي زاده بين الناس قدرا و فخرا ... و أنا ذلك المرءُ حين أدَّعيك صديقا أخي عبد الإله..

الشكر لأبهة حضورك.

إِيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــه (ليتها تُكتب على حسب النطق بها ) يا نادرة ما أقل أصدقاء الروح و المعاني و ما أكثر أصدقاء الجسد و المباني...


البركة بوفرة جوامع كَلِمِكْ أيتها النادرة الكريمة ..