( مهما كان ما نبتدئ به , ينتهي الأمر أقل بكثير ) *
في نمطيّة الأخطاء :
أسطحُ البيوت
مكشوفة يراها الله وملائكته والسماء وأعالي البنايات ,
ثمّ , يـغرّها أنّها لا تُرى مِن الأسفل .
أو ..
حياتي ثلاثُ آلبوماتٍ لن تخطئها الذاكرة أبدًا :
ماقبلكَ .. شالٌ أبيض , طيّـرهُ الهواء
وذهبَ في السماء طويلاً
حتّى صدّقَ أنّـهُ غيــمة ,
فأمطرَ , والتقينا.
_
ثمّ المسرحيّة الشائكة التي نعرف , أنت , أنا , و حفيفُ الأبواب , اللذّات غير المكتملة ,
عينكَ الواسعة , أعينهم تضيييق وتسأل , غرور السماوات , والريبة الحادّة على الأرض ..
الحبّ الّّذي تمرّرهُ لي في ارتفاع وخفض صدرك كلّما التقينا , وخوفي أمرّرهُ في رفــّة قلبي ببابك ..
تصفيق الأصحاب , هتافهم , والستائر المُسدلة ..
وأنّي ..
كلّما حدّثتكَ عن النرجس يلتمعُ في عيني قد غَافلهُ المطر ؟
تُقرّبني وَ ترتشف .
_
الآلبوم الأخير ,
لمّا سويّاً قصَصنا ضفائري المعقودة بالأرضِ , تشدّنا,
طرتُ وَحدي .. في صورة ضبابيّة وبعيـدة
طرتُ وحدي , وخذلتكَ الأجنحة .
|