|
كانت تردد دوما " الله يسهل دربك "
بعدما حل الوداع فهمت جيدا لعنة المضي ..! ثم رفقا بقلوبنا يا إيمو الليمو فأنتِ مكون رئيس لها |
لعنات جرفت معها الابتسامة والبراءة من فوق شفاة الزمن
لا تستحق ان نتوقف عندها كثيراََ فـــــ سنة الله في ارضه إكرام الخير والفضيلة \..:icon20: |
سأحكي ...
و لن أبكي هذه المرّة ! |
أذكر فيما لا أنسى ...
أنني يوما ما ... كنت أتصفح موقع القوقل أبحث عن وسيلة ... أو طريقة ... أو حقيقة ... كنت أبحث عن خيط ... أمل ... كتبت : كم نحتاج لننسى ؟ أو لنشفى ... أو حتى لنستطيع أن نمضي ... أن نغادر تلك الحدود ... كان الجواب رائعاً و محبطاً في نفس الوقت ... الرجل في مدة قصيرة يستطيع أن ينهض و ينخرط في حياته اليومية المعتادة أو حتى الجديدة ... حتى لو كان صادقاً في مشاعره أما هي ... سيستغرقها الأمر ما بين عام إلى عام و نصف ... حتى تتمكن من أن تعتبر ما كان ... مجرد مرحلة أو ماض جميل ! كان هذا قبل خمسة أعوام ... !! فهل نعتبر هذه المشاعر ... لعنة ؟ و أي نوع من اللعنات ؟ لعنة احتياج أم وفاء أم تيه و ضياع ... ؟! الدهشة ذاتها يا إيمان ... منذ ما يفوق الأربعين بكثير جداً ... توقفت عن إحصاء الأيام رغم أن الأيام تصرّ على أن تقرع أجراسها ... لكل يوم كان لنا فيه ( ذكرى ) |
ليتها كانت أربعينا..
مرت السنون و لا زال القلب يتوكأ على الجرح.. يكاد يفقأ ما تبقى من حلاوة الروح... لا ننسى و هنا أسُ العذاب.. الذي نحاول أن نخبر الكون أننا لا نخوضه.. لكن الوسادة لها أنين مختلف في كل ليلة... و مهما نكابر ككل المكسورين.. تكسرنا أغنية.. و لا مكان للشظايا.. لا مكان للدموع.. و كأن الأرض ضاقت بنا.. فضللنا ندور حولنا كصوفي.. لا تتوقف تنورته الدوران..! |
اقتباس:
يا جليلة ... |
اقتباس:
نحن ممزقين كالأوراق التي نكتب عليها..! |
من ذهب وترك عالمي لن تدمع عيني عليه
وربما ستدمع على الايام و الوقت و كمية الحب الذي اخذه وربما لانه لن يستحق كل هذا الوفاء الاوفياء والطيبين هم من يخذلهم قلبهم للاسف .. ربي يسعدك ايمانوو |
| الساعة الآن 07:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.