منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   (دائرة .. الوفاء والنسيان) مقال شهر أغسطس 2007 (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=6531)

نفع القطوف 08-11-2007 07:28 AM

(دائرة .. الوفاء والنسيان) مقال شهر أغسطس 2007
 




http://ab33ad.jeeran.com/Cu.gif





قيل بأن المعلومات العلمية
يستحيل تطبيقها كمقالة أدبية .. يستفاد منها
وأجزموا بأن من يتجه لهذا الجانب
تكون مقالته .. قاعدة شاذة
وبالتالي يكون لها عيوبها .. وتختفي مزاياها
لعدم توفر القواعد الأساسية للمقالة .. لتكون مقالة أدبية

لا يعنيني الأمر كثيراً
فحسبي أن أكتب .. بأي إتجاه يروق لي
وأن يكون لائقاً .. بكم


تشد إنتباهي .. الأشكال الهندسية
وتدعوني .. إلى النظر إليها من زاوية أخرى
مخالفة لصيغتها الرياضية

ففي كل مرة .. تستميل خيالي .. فأجعل منها (نظرية خاصة بي)
مخاطبة تلك الأشكال .. بوجهة نظري تجاهها .. فأراها تتحول تلقائياً
إلى مقالة .. الهدف منها الأستفادة .. بطريقة محببة إلي

بخلاف الفائدة .. التي يدركها المهندسون من خلال الدراسة الطبيعية
لمفهوم .. نظريات تلك الاشكال الهندسية .. وتطبيقاتها

أيضاً .. جميعنا يدرك مفهوم
الدائرة .. ومركزها .. ومحيطها
ودرجاتها .. وتطبيقاتها .. ونظرياتها .. ألخ
دراسةً .. أو في حياتنا العامة

فقد ذكرت كثيراً في الأمثال

فكانت دائرة الأيام .. تعني عودة الأمور إلى نـصـابـها

وقيل بأن للزمن دورته .. ليعود إلى نقطة البدء وإن طال

وما حلقة الخنساء المفرغة التي لا يعرف طرفاها
سوى رمزاً للدائرة المحكمة الأطراف

وغيرها الكثير من الأمثلة التي أدعها لعقولكم لتتذكروها

وسأنصرف إلى منظور آخر .. أراه لا يقل أهمية عن ماسبق

فهو يهدف إلى عدم نسيان من مروا بحياتنا
ومن كانت لنا .. معهم مواقف جميلة
حال الزمان بيننا وبينهم .. لأسباب .. أوظروف معينة
لكي نقربهم إلينا .. بعدم نسيانهم .. أو تجاهلهم

(دائرة الوفاء والنسيان )
هي دائرة .. نصف محيطها الأول (وفاء)
ونصف محيطها الثاني (نسيان)

لنتخذ مركز الدائرة مكاناً للوقوف
وليكون نظرنا .. منصباً بإتجاه نقطة محددة على محيطها الأول
ولنطلق على تلك النقطة .. مسمى (نقطة وفاء)
يتمركز حولها المقربون إلينا .. وممن نراهم دائماً وأبداً
يلازموننا إحساساً .. وشعوراً

ولكن ماذا عن البقية ؟
ممن تواروا عن أنظارنا ؟
هل نسمح (للدائرة ) أن تزيحهم من أمامنا
كنقاط على محيطها ؟

فنحن ندرك تماماً .. أن كل نقطة على محيط الدائرة
تنحرف يميناً أو يساراً .. .. ستجعل بصرنا يميل تدريجياً
فنراهم في أوقات متباعدة .. ما نلبث مع مرور الأيام
أن ننظر إليهم بطر ف أعيننا .. فيتوارون رويداً رويداَ
حتى يختفوا .. كنقاط تجاوزت خط قطرها
بأتجاه خلف ظهورنا .. ولم نعد نراهم

وإن غابوا .. فهم باقون في ذاكرتنا
فهي أيضاً تخضع لدائرة الأيام
وستعود بهم يوماً ما .. كنقاط على (دائرة الوفاء)


درجة همس إليكم : دعوا لمن غاب فسحة من أمل .. ليعود


درجة همس إليه : ستبقى أنت مركز الشوق لدائرة نواة القلب
وستكون حروفي لك نقاط على محيطها
وأستقرارك عملية جذب وتنافر في مشاعري


كونوا كما .. أود
فمكانكم .. دائرة وفاء .. لا تعرف النسيان


أختكم .. نفع القطوف




محمد مهاوش الظفيري 08-11-2007 07:53 AM

أختي الكريمة

موضوع مركز

لم أستطع الدخول إليه

قد يعود الأمر لتواصلي وعدم نومي

لكني جئت هنا كتسجيل حضور

لحظة 08-11-2007 02:15 PM




نفع القطوف ..



لماذا لا ننسى من نريد أن ننساه ...؟ .. فتعود بنا الأيام لتذكـّرنا بهم

وكأننا ندخل ضمن محيط الدائرة فنُجبر على إتباع قانونها الأبدي ؟؟

هل تملك علاقاتنا ثباتا ً كثبات قوانين الأشكال الهندسيّة ..!


للدّائرة ميزة التحرّر من القيود .. فنجدها لا تقيَّد بعدد محدّد من الأقطار

المارّة بمركزها لتصل إلى قوسها الخارجيّ ..

فهل هذه ميزة أنسيابيّتها ... والتـّكرار الأبديّ .. !؟


لهذا أتصور .. أن من يدخل دائرة الأيام ويستسلم لكل قوانينها ..الصّارمة

ويقبل بتسييرها له .. فتتكرّر عليه الخبرات .. وتتكرّر الأحداث ويصبح

ممن لا يستفيدون من خبراتهم ويسقط في الأخطاء ويخالف

ّ
" لا يلذغ المؤمن من جحر مرّتان "

ّ

نفع القطوف ...



فكرة المقال المرتكز على قاعدة علميّة ... فكرة رائعة ..



فكلّ شئ حولنا هو أحد الأشياء التي تحتاج إلى تفكير وحوار


والحكمة في كيفيّة طرح موضوع قادر على جذب الأطراف


كلها في مركزيّة واحدة ..




كلّ العلوم تتداخل مع بعضها البعض ... وكلّ الصّفات مرجعها

قوانين هي في الأصل ذات مركزيّة واحدة ...


اسعدني طرح جديد لم نتعوّده من قبل يفتح بابا ًَ لخوض تعاريفَ جديدة للتفكير

ومتابعة الفكرة حتّى آخر قطرة ...


فلكِ نفع القطوف رذاذ من المطر لروعتك ..



دمعة في زايد

خالد صالح الحربي 08-11-2007 02:43 PM

:

للدائرة [ نقطة مَرْكَز ] ،
وَ وَتَر وَ قُطْر وَ نِصفُ قُطْر وَ مُحِيطْ وتَضُمّ الآلاف أو تزيد من النقاط !
ما يشغلني هو هذه الأسئلة :
_ من يُوزّع تِلْكَ النُقَاط أو يَمْحُوهَا ؟!
_ هل يضعنا الآخر في نفس المكان الذي نضعهُ فيه ؟!
_ من المسؤول عن رسم الدائرة ؟!

على فكرة كُلّ شخص هو [ نقطة مركز ] !
فعلاً هي دائرةٌ مُفرَغة وَ مُقلِقَة .. أيضاً .

_ شكراً لكِ نفع على هذه الشّرارة _

م.عبدالله الملحم 08-11-2007 02:43 PM


و ها أنتِ يا [نفع القطوف]
بعد نظرية حلقة الاصابع


تعودين من جديد

:

لا عليك مما يقولونه
فــ بعض المنظرين لبعض النظرريات
لا يريدون التوغل الا بطرقهم و ابتداعاتهم
و أنا كذلك لا يهمني حديثهم

:)


:

:

تلك الدائرة يا نفع القطوف
تعتمد على مساحة الدائرة
التي تعتمد في قانونها على ــــ قُطر الدائرة

فــ كُلما زاد طول القطر أو نصفه
زادت مساحة الدائرة و أتسعت

رُبما نحن كبشر نملك في أنفسنا
دوائر متداخلة في قلب بعضها
و كل دائرة لها قطر و نصف قطر
و كل فئة من البشر يتواجدون داخل ذلك المحيط


رُبما كلما
أتسعت الدائرة و قلت الدوائر
كُنا أصبر و أطيب في العفو و الصفح لهم بل أحياناً كثيرة [عنهم]



أخيراً : الحياة [كُلُها] هندسة :)




شكراً لــ فكرك ايتها المفكرة


تقديري


:
:

قايـد الحربي 08-12-2007 02:35 AM

نفع القطوف
ــــــــــــ
* * *


القيد : دائرة
كلّما اتّسعتْ هذه الدائرة ازدتَ تقيّداً
إذن :
هنا نقيض ما عُرفَ بأنّ القيد / الدائرة
كلّما اتّسعت ازدتَ حريّةً .

سأجعلُ من دائرتي ضيقاً لأستمتع بحريّتي
وتكون قاب اثنين فقط .


نفع القطوف
أجدتِ الفكر حرفاً
والحرف فكراً ، فشكراً جداً .

عبدالله الدوسري 08-12-2007 11:09 PM

برأيي أن دائرة حياتنا تبدأ من نقطة هي يقف الحاضر ،،


نصف الدائرة ماضي وترسمه الذاكرة بالوفاء ،،


ونصف الدائرة الآخر مستقبل تحدده الآمال بما نقوم به الآن


* * *


نأتي للألوان التي غالبا ما تختزل في الأبيض والأسود ،،


فإذا احتفظت الذاكرة بالماضي سيكون نصف الدائرة أبيض ،،


ولكن للأبيض أيضا درجات عديدة تتشكل من خلال ماهية ذلك الماضي ( حزين ،، سعيد ،، قبيح ،، حسن ،، الخ ) وهذه العوامل ليست هي من يرسم الدائرة وإنما تكون للتلوين ،،


أما إذا كان النسيان هو المسيطر فاللون الأسود سيكون سائدا ،،


ولكن من المستحيل أن نجد نسيانا مطلق ،، لذلك يكون هنا أيضا درجات عديدة للون لها أيضا عواملها ،،



وعلى هذا الأساس يكون تلوين نصف الدائرة الآخر ،،


ولكن يختلف الأمر هنا باختلاف نظرتنا نحن نحو المستقبل ،،


بالتدرج من أول التفاؤل إلى آخر التشاؤم تحت مظلة القدر وأحكام التسيير والتخيير


* * *


لذلك لا يوجد اثنان متطابقان تماما ،،


تتناثر الدوائر بأحجامها واختلاط ألوانها بين الأحياء



( نسأل الله السلامة )



أختي نفع القطوف ، ، ،



عذرا على هذه الثرثرة ،،


ولكنه موضوع يجذب التأملات



تقبلي تحياتي

عبدالعزيز رشيد 08-14-2007 03:11 PM

نفع القطوف
وحرفٌ مزهرٌ بـ لون النور
ودوائر تساؤلات رسمناها على بوّابة موضوعك
فـ تشكّلت دورة أفكار في أذهاننا فـ تبيّنا ديناميكيّة الأمور وطبيعتها
بالفعل الأشكال الهندسيّة لها أكثر من مفهوم تختلف من زاوية رؤياها


كأنّ علاقاتنا مع الأشياء ورؤيتنا للأشياء أساسها دائرة ما تحدّد نمط وزاوية رؤيتنا لها



دائرة و [نحن] في المنتصف ومن حولنا نقاط لاحصر لها تشكّل دائرة الوفاء والنسيان حولنا
[النقطة أمامنا] فيها انسٌ هم نصب أعين ذاكرتنا بالكاد ننساهم لـ ذلك حازوا على زاوية وفائنا
[النقطة خلفنا] أشخاص أعين ذاكرتنا لاتراهم إذا نحن ننساهم
ولكن
ماإن ندير النظر فـ تختلف درجة الروية ونصبها فكلّما ابتعدنا عن امامنا ابتعدوا عن ذاكرتنا حتّى نصل للزاوية 180 درجة لـ ننساهم ! ومن يدري قد تدور الأيام لـ تصل دائرتها لـ 190 درجة فـ بالعين الاخرى نعود ونتذكّرهم !



لكن
هل نحن من نتحرّك في داخل مركز الدائرة لـ نوجّه اعيننا صوب من نريد
أم ان الدئرة هي الأيام فت تدير الناس من امام اعيننا ام الناس (النقط حول الدائرة ) هم من يتحرّكون ؟




النور \ نفع القطوف
كأنّك رميتي فكرة ما على سطح ماء أفكارنا
فتشكّلت دوائر تساؤلاتنا لـ تنزادا وتزداد لـ تقف عند حدود افكارنا فـ تعود بما تقنعنا
ألف باقة شكر لك


الساعة الآن 03:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.