منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ورُغم ذلك .. .. لازالت تلتمِـس العُـــذر لـــ هُم .. !!!! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=6911)

سكر الجرح 09-05-2007 07:13 AM

ورُغم ذلك .. .. لازالت تلتمِـس العُـــذر لـــ هُم .. !!!!
 

.
.

مـدخل !
حكـايا سُكّـر .. !

x
x
x



إستراقُ النـظر !

مُؤلِمه تلك اللحظات التي تشعُر بِها إنّ من حولك يظُن بِكَ ظن السوء / الحسن !!
ومزعجه تلك النظرات التي يُحاول الأخرون تزييفها أمامك في صورة الوقوف بِجانبك .. ونحن معك .. !

x
x
x



فـ لِتعلموا أنها رُغم صمتِها وتظاهُرها بِـ السذاجه تُدرِك تماماً ماذا تهمُس شِفاهُكم أمامها !!
ورُغم ذلك .. لازالت تلتمِـس العُـذر لـ هُم .. !



x
x
x



صدى أصوات مُزيّفه !

هذي هي بنتك اللي خاطبها (.......) !!
ماشاء الله تبارك الله ..

x
x
x



صدى آخر ..
زين ليش رفضت ..؟!
مايعيبه شي ... رجال ..!
كالعاده الإجابه لا تتغير !!
(مافي نصيب ) !!

x
x
x


صدى آخر مُتأخِر !
يابنتي هذي سنّة الحياة والبنت مالها إلا بيتها !!
أنتي أحسن من غيرك .. الفرصه ماتجي كل يوم !

.
.

ومازال اللسع مُستمرّ ..
ورُغم ذلك .. لازالت تلتمِـس العُـــذر لـ هُم .. !

x
x
x




صوت من خلف الأسوار !!
لِما كُل دوامة الضياع هذه التي رميتموها بِها وهي لم تُقِرر شيء
إلا بإقتناع تام .. !
لِما يعتريها الشعور بِـفداحة ماتفعل حينما تقول : لأ !
كما هُم يشعرونِها بِذلك حتى أصبحت معهم تلومُ نفسها !
أحزنها أحدهِم عندما سألها : من هو الشخص الذي يختبأ في بالك وقلبك ..؟!!
لم تُبيّن له عُظم ذلك الجرح الذي أسكنه بِداخلها ذلك القريب !!!
ولكن أجَابته بِكُل إتْزان تملّكها تلك اللحظه : ليس هُناك أحد يستحق
في نظري ..!!!

مُتَجاهِله تلك الطَعْنَه البارده !!
ورُغم ذلك .. .. لازالت تلتمـِس العُــــذر لـ هُم .. !!



x
x
x


روح لا وجود لها !

روحها رُغم صِغرُها لم تعُد تشعُر بِذلك .. فـ هُم قتلوا ذلك الإحساس بِداخلها ..
لم يُدرِكـوا بعد بإنّها لازالت صغيـره !
هُم بِلا أدنى شكْ .. يهتمون لِـ أمرِها ولكنْ بِطريقتهم الخاصه المُتعِبه.. !
تقول :
أختنق وأنا أحاول البوح لـ أذهانِهم .. لـ أذانِهم .. لـ قلوبِِهم:
مـازلت أرى نفسي صغيرهـ .. !
سأصرخ بِها إن أرادوا ولكن .. هل سيفهمون ذلك .. !!!


x
x
x



إلتِـــواء !

عقلها .. أكبر مما أنتم تتصورون .. تُدرِك تماماً وبِألم كم يستحقِرون عقلها .. تفكيرها !
فـ هي تُفِكّر أكثر مما تتكلم أمامهُم .. ويعتبِرون صمتها دليل على عدم أمتلاكها حُجّه لإعتراضاتها المُستمره لإقتراحاتهم .. !
لايمكنهُم أبداً تصوّر نُضج تفكيرها الذي تعدّى حدود تفكيرهم بِألاف الأميـال .. !!!!!
حينما كانت تُحاول شرح أسبابها المنطقيّه لم تكُن ترى علامات الرِضا و الأرتياح على مُحيّاهُم وحتى احاديثهُم .. !
أسألكم بِالله ألا يكفيكُم حينما تقول :
(( أنا لم أشعُر بِالراحه .. !!
لم أستطع حتى التفكير بِـ نعم .. !!!!
لايهُمّ شيئاً سِواي .. فـ ليسبقَني القطار بمن فيـه .. !
فـ ليفنـوا الرِجال .. وأحسنهُـم .. !!
فـ ليرحل العُمر .. وماتبقّى .. !!
لايهُمّ شيئاً سِوى مُستقبل أختارُه بِعقلي .. أراهُ بِقلبي ..
مُستقبل أنا من ستُحدّد من الذي سيُمسِك بيديّ وليس أنتـُم .. !!!!
))
ورُغم ذلك .. لازالت تلتمِـس العُـــذر لـ هُم .. !


x
x
x


ضِلـع !

قلبهـا .. رُغم كُل مايحمله من خذلان أُخوه يحمِلون نفس الإسم الذي تحمله ..
رُغم جفاء الأصحاب وتخليّهم وهي من بذلت لهم أسمى معاني العطـاء ولا زالـت ..!
رُغم كُل الضيق الذي طوقتموها بِه .. لازلتُم تُلاحِظونه في ماتبقى بها مِن ملامح .. !
فإن قلبها ذو ( إتســــاع ) لاتُمليه جِراحاتِكُم .. لا تُميته (لا مُبالاتِكُم )!
فـ هو أكبر .. أكبر .. أكبر .. أكبر .. أكبر .. أكبر .. أكبر من كُـل مُضايقاتِـكُم .. !
أسمع نِدائها من بعيد ..!

(( أرجوكم ..
أحبابي ..
أصحابي ..
يامن يسمعُني .. !
.
.

أرجوكم أستمِروا ..
فأنتم دون قصـد .. تجعلون قلبي .. يكبُر .. يكبُر .. يكبُر .. ولله الحمـد !!
))
ورُغم ذلك .. لازالت تلتمـِس العُــــذر لـ هُم .. !


x
x
x


مـلل / يتسلل / ألم .. !
تتشابه تلك الأحاديث التي تُحاول أن لا تسمعها .. !
كُلها تصدُر من نفس الأفواهـ ..وتتسلل إلى أذان الآخرين .. وترحل مع الريح حتى تسكُنْ عقول جميع من يعرِفونها .. !
إلى هذِه الدرجه تعني لهُم الكثير .. ؟!!!
لا أتوقع أبـداً .. !
ولكن .. لايهمّ .. سيبقى عقلها كإمرأه ناضِجه ..
تسمع وتمحي.. تسمع وتمحي .. تسمع وتمحي .. وهُم سيواصِلون رحلة البحث عن أستقرارها / سترها / حياتها !!
ورُغم ذلك لازالت تلتمِـس العُـــذر لـ هُم .. !


x
x
x



إغفـاءهـ سـ تطول !

لا تعلم كم المسافه التي قطعتها حتى وصلت هُنا .. تقف أمامكم مُتسائِله ماالذي أتى بِها .. ؟!
هل مازالت تملِكُ عقلها.. !! أم مـاذا .. ؟!!
لا تعلم من فهِم الجُرح المدفون بين هذه الحروف التي تجرأَت بِها حين خجل .. !!
من عاش دوامة الضياع .. من يلتمس العُذر لـ هُم .. ومن يلتمس العُذر
لها. ؟!!
حتى هذه الأسئِله تُقاسِمُها ضياعها .. !!



x
x
x



هُم / ألم / نعـم !

لِكُل من تمُرّ أطيافهم هذه اللحظه في خيالها وعقلها .. لـ هُم ..!
رِسـاله .. !
.
.

(( قلبي يخجل من أن يُقدّم لـ كُم الشُكر .. فـ أنا أُدرِك حقيقه واحِده وهي
التي تجعلني ألتمِس الأعذار لكُُم .. دون عنائِكم ..!
(( كُلٌ وماتجود يـداه )) .. .. !
وهُـم .. فعـلوا ذلك .. ورأيت جودِهِم .. !!! ))
ورُغم ذلك .. لازالت تلتمِـس العُـــذر لـ هُم .. !


x
x
x


يقظــــه !
كُل ماقُرأ الآن .. وهـم .. خيـال .. واقـع .. حقيقـه .. صدِقوني ..
يحتمِل كُل هذا !
فمن سيعتبره وهم .. سيرتاح ..
ومن سيراه .. واقع .. سيتعب معي .. !!



x
x
x


إمعـان النـظر !
لا زالت .. .. .. تنتـظر بصيص من نـورٍ وأمــل .. !!


x
x
x


مخـرج !
إستفهام .. فـ تعجُب .. فـ سكـون .. !

.
.
.

سُـكّـر الجـرح ..

الشُكر لِكل من سيمر هُنا ويعيش .. !!

شــمــ نـجـد ــس 09-05-2007 09:59 AM

:

لأننا نحبهم ببساطه نلتمس لهم العذر عذر .. وليتهم يعلمون ..


الجميلة سكر الجرح ..


لمداد قلمكـ بوح من نبض تعب ..

شكرا لك وأكثر ..

:

سلطان ربيع 09-05-2007 11:11 AM

إلتماس العذر جناية
والعمر حفنة أيام وتنقضي الرحلة
مروراً في بحر التفاصيل وأمواج الأمنيات
حتى يعانق السندباد حورية البحر
فـ إما أن تفهمه أو أن يحتويها .


ومازلت تلتمسين العذر !!


بـ رغم ذلك أوصيك أن تلتمسي العذر / الغدر .

سكر الجرح
دمتِ بخير

العـنود ناصر بن حميد 09-05-2007 04:59 PM



العزيزة .. سكر

أتعلمين
كنت قد سجلت الخروج

ومررت من هنا

هناك شيء أعادني
ربما شدني من يدي

المهم
كنتِ قريبة للروح
وأنا أخترت أن أتعب معكِ

لقلبكِ السلام .. وأكثر



قايـد الحربي 09-05-2007 07:02 PM

سكّر الجرح
ـــــــــــ
* * *

لغةٌ فائقة الوصف وبالغة النزف .

دليلُ أخطائهم : واضحُ الإثمِ ، ناضحُ الدّم .
دليلُ التماسكِ العذر لهم : سُترَ كلّه بِظلّه .


توافقٌ يُساوِرْ
وترافقٌ يُناور .

شكراً كالماء لكِ .

عائشه المعمري 09-06-2007 09:59 AM

تسجل حضور

لـ غرض التأمل فقط
!
!
!

سكر الجرح 09-06-2007 10:15 AM

المُضيئه // شمس نجد ..

كُنت اترقب حضورك هُنا .. وكان لي ذلك ..

أشكرك وأكثر ..

سكر الجرح 09-06-2007 10:18 AM

سلطان ربيع ..

إلتماس العُذر جنايه // لاعِقاب لها !!

.
.

ومازلت ألتمس العُذر / الغدر .. لهم !!

.
.

لك الشكر لتشريفي هُنا ..


الساعة الآن 08:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.